أمراض الابل الجلدية والظاهرية ـ طرق علاج امراض الابل الجلديه
- النويرة :- وهو عبارة عن قروح وأورام صلبة وسببه نقصان الملح في غذاء الإبل .
- فقر الدم :- وهو قد يسبب للإبل النفوق ، وأهم أسبابه القراد والحلم ، والقردان والحلم حشرات وطفيليات تعض الجمل في مناطق رقيقة ليسهل عليها امتصاص الدم من الإبل ، وتكثر في آباطها وضروعها وآذانها ، وفي المثل الشعبي ( أثقل من دم الحلمة ) .
- الهيام :- ويسبب الهزال وفقدان الشهية ، ويسببه تكاثر الذباب والبعوض .
- النـزر :- وهو التهاب يصيب الضرع ، لذا يتوجب غسل اليدين جيدا قبل حلب الناقة .
- أبو ضربان :- ورم على شكل دمل ينبت تلقائياً في مواقع مختلفة بين الزور والمنكب بأعلى العضد ، وليس له علاج ، كما أن العرب لا تذبح البعير المصاب بهذا المرض ، وهو معدي ويصيب صغار الإبل ، وينتقل من حوار إلى حوار ، ومن أعراضه ظلع الحوار من قائمته ثم يضعف ويموت .
- الجرب :- ويسمى أيضاً الخوق وهو مرض جلدي ومعدي سريع الانتقال ، ويظهر عادة خلال فصل الربيع ويقل في الشتاء وقد يصاب به الانسان أيضاً ، ونتيجة للإصابة به يزداد جلد البعير سماكة ويتقشر ويتحبب ويسقط وبره ، ويصاحب ذلك هزال البعير وتشقق جلده وجفاف الإفرازات الجلدية كما يتعفن جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وما حول العرقوب ، لذا يجب عزل الناقة المصابة به فوراً ، ومكافحة المرض علمياً تتم بالنظافة العامة وعزل الحيوانات المريضة والرش بالمبيدات الحشرية الخاصة ، وتسبب الجرب قرادات صغيرة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة تسمى بالحلم حيث يتكاثر الحلم في الجلد وتبيض أنثى الحلم في أنفاق تحفرها في جلد البعير ، وعندما يفقس البيض يبدأ الحلم الصغير في عمل أنفاق جديدة بالجلد مما ينتج عنه حدوث الالتهاب والهرش المؤلم المستمر للبعير . وكانت العرب منذ القدم تطلي الإبل المصابة بالقار ( القطران ) ، كما تستعمل البادية الذرنوح ( بعد خلطه وسحقه مع القطران مع لبس قفاز لأن الذرنوح سام ) لطلي الناقة الجرباء فتشفى بإذن الله ، والذرنوح حشرة سوداء تشبه الخنفساء إلا أنها تطير وهي مخططة بلون أصفر في أجنحتها . والقار ( القطران ) يصنع من حرق الأشجار .
- الحفا :- ويتسبب به السير في المناطق الصخرية الوعرة ذات الحجارة الكثيرة ، وهو قروح تصيب أخفاف الإبل تذهب بها الطبقة الحرشفية الصلبة الواقية لباطن الخف فتظهر دوائر حمراء بقدر بصمة الإبهام فتظلع الإبل نتيجة ذلك ويرفع البعير قائمته المصابة من شدة الألم ، وكانوا يخيطون الجلد الطري على خف الناقة على هيئة نعلة لئلا يصاب بالحفا أو لترقيعه بعد إصابته به ، وكانوا يعالجونه بالمماراة ، وهو ملح وبول وبعر ذلول يطبطبونه ( يلطخونه ) على خفها حتى يغلظ فلا تتأثر بالأرض الصلبة .
- الحلل :- مرض يصيب أرجل الإبل فتضعف وتنعقل وهو أشبه بالشلل ، وعلاجه بالكي .
- الحرد :- وهو حركة من إحدى القوائم الأمامية تختلف عن بقية حركة القوائم الثلاث الأخرى ، إذ تنثني إلى أعلى وتسبب للبعير العرج ( الضلع ) وضعف المشي ، وهو التواء في عصب إحدى القدمين الأماميتين ، ويكون عادة منذ الصغر واستعمال العقال في سن مبكرة أحد أسبابه .
- الخمل :- داء يأخذ بقوائم الإبل وتظلع منه ، ويداوى بقطع العرق ، فإذا لم يقطع العرق فإن البعير يموت ، وهناك من يعالجه بالكي في الظهر .
- الوهن :- آلام في عضلات المطية نتيجة الحمل على السيارات أو كثرة البرك . وهو أيضاً عجز البعير عن الاعتدال والنهوض من مبركة عندما يتمرغ لعدة أسباب ، منها شدة الضعف والسمنة وكبر حجم السنام ، ويعالج بكي( رقمة ) في حفرة الكرسوع من أعلى ، وهناك من يعالجه بمطرقين على الذراع من الامام ورقمة في ملتقى عكرة الذنب مع العروق ، وهناك من يضع رقمه في ملتقى شقرتي خف المطية من الأمام والتي تسمى المفادر .
- الجثام :- بقع تصيب جلد البعير مشابهة للصلع الذي يصيب فروة الإنسان ، وتسميه البادية الخدم وهو ينتشر في جلد الإبل ، وعلاجه أن تكوى بمطرقين في مؤخرة الفخذين .
- الجدري :- وهو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتقل للإنسان ، ويظهر على الإبل التي يترواح عمرها بين ست أشهر إلى ثلاث سنوات على هيئة بقع جلدية حمراء اللون ، خصوصاً على السطح الداخلي للمشفر ، وحول العينين وفي الأفخاذ ، مع تورم المشفرين ، والعقد اللمفاوية تحت الحنك ، وتحدث الإصابة بهذا المرض عن طريق الملامسة أو بطرق غير مباشرة ، وتكتسب الإبل مناعة ضده بعد شفائها ، ولعلاجه تعزل الإبل المصابة وتستخدم بعض المضادات الحيوية دهانات لمسح البثور مع تغذية الإبل تغذية جيدة ، وفي الوقت الحاضر يمكن تحصين الإبل ( تطعيمها ) ضد هذا المرض قبل انتشاره .