|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-29-2014, 04:16 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الشعر الفصيح
جَمَعَ الكِفَاءُ إِمَارَةَ الأَنْسَابِ فِي خُطْبَةِ وإِمَارَةَ الأَحْسَابِ أَرَأَيْتَ كَيْفَ تَوَاشُجُ الأَعْرَاقِ فِي رَوْضِ العُلَى وَتَوَاثُقُ الأَسْبَابِ هَذَا مَقَامُ التَّهِنئَآتِ فَقِفْ لَدَى أَسْمَى أَميرٍ فِي أَجَلِّ جَنَابِ وَابرُزْ إِليْهِ مِنَ الزِّحَامِ وَحَيِّهِ بِتَحِيَّةِ الإِكْبَارِ وَالإِعْجَابِ عُمَرٌ وَيَدْرِي الشَّرْقُ مَنْ عُمَر وَمَا هُوَ فِي أَعِزَّتِهِ وَفِي الأَقْطَابِ تَاهَتْ عَلَى الأَمْصَارِ مِصْرُ بِجَاهِهِ وَالحُقْبُ تَاهَ بِهِ عَلَى الأَحْقَابِ قَيْلٌ لَهُ التَّبرِيزُ فِي أَهْلِ النَّدَى وَلَهُ التَّقَدُّمُ فِي أُولي الأَلْبَابِ وَلَهُ مَواهِبُهُ العِدَادُ فَجَلَّ مَنْ أَعْطَاهُ مَا أعْطَى بِغَيْرِ حِسَابِ زِيدَتْ بِهِ شَرَفاً مَكَانَةُ آلِهِ وَمَكَانَةُ العُلَمَاءِ وَالكُتَّابِ فِي نَجْلِهِ لاَحَتْ مَخَايِلُ نُبْلِهِ مَوْسُومَةً بِوِسَامِهِ الخَلاَّبِ أخَذَ الفَضَائِلَ عَنْ أَبِيهِ فَجِئْنَ فِي صُوَرٍ مُجدَّدَةِ وَحُسْنٍ رَابِي يَا ابنَ الَّذي تَنْمِي عُلاَهُ أُسْرَةٌ هِيَ مَحْتِدُ الأَمْجَادِ وَالصُّيَّابِ أقْرَرْتَ عَينَ العَصْرِ حِينَ أَرَيْتَهُ حِلمَ الكُهُولِ وَأَنْتَ غَضُّ إِهَابِ للهِ في الخَفِرَاتِ مَنْ آثَرْتَهَا فَظَفِرْتَ بالأَسْنَى مِنَ الآرَابِ وَجَلاَ الهَوَى وَالرَّأْيُ في إِيثَارِهَا عَنْ صَبْوَةٍ لَمْ تَعْدُ حَدَّ صَوَابِ بَرَزَتْ وَلَمْ يَكُ نَائِياً عَن بَابِهَا في مَدْرَجِ العَلْيَاءِ أَرْفَعُ بَابِ وَمِنَ العَنَايَةِ فَارَقَتْ خَدْراً إلى خِدْرِ الرِّعَايَةِ في أَعَزِّ رِحَابِ سِبْطٌ لِشِيْرِينَ الكَبِير وَلَمْ يَزَلْ مُتَمَثِّلاً بِحِلاَهُ في الأَعْقَابِ رَبُّوا كَما رَبَّى وصَانُوا وُلْدَهُمْ أدَباً كَمَا هُو صَانَهُمْ مِنْ عَابِ فِي الإِخْوَةِ الغُرِّ الثَّلاَثَةِ هَلْ تَرَى إِلاَّ جَمَالَ خَلاَئِقٍ أَتْرَابِ سِرُّ السَّعَادَةِ في تَعَدُّدِ مُنْجِبٍ بِصِفَاتِهِ في وُلْدِهِ الأَنْجَابِ فَلْتَهْنِيءِ البَيْتَيْنِ آَصِرَةٌ زَكَتْ بِطَرَائِفِ الأَخْلاَقِ وَالآدَابِ عُقِدَتْ بِهَا صِلَةُ المَفَاخِرِ وَالعُلَى للأُسْرَتَيْنِ وَخُلِّدَتْ بِكِتَابِ التعديل الأخير تم بواسطة دلال الحب ; 03-29-2014 الساعة 04:20 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||
12-05-2022, 12:15 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دلال الحب
المنتدى :
الشعر الفصيح
موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لخليل , الأَنْسَابِ , الكِفَاءُ , جَمَعَ , إِمَارَةَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة فتاة الجبل لخليل مطران | دلال الحب | الشعر الفصيح | 1 | 03-19-2014 09:15 AM |
قصيدة دَعَوْتُمُونِي وَبِي مَا بِي مِنَ الْوَصَبِ لخليل مطران | دلال الحب | الشعر الفصيح | 0 | 03-18-2014 09:19 PM |