أجمل أبيات شعر عن الحبيب البعيد

أجمل أبيات شعر عن الحبيب البعيد

قيس بن الملوح “مجنون ليلي”:

يقولون ليْلى بالْعِرَاقِ مَريضة ٌ فَمَا لَكَ لا تَضْنَى وأنْتَ صَديقُ

سقى الله مرضى بالعراق فإنني على كل مرضى بالعراق شفيق

فإنْ تَكُ لَيْلَى بالْعِراقِ مَريضَة ًفإني في بحر الحتوف غريق

أهِيم بأقْطارِ البلادِ وعَرْضِهَا ومالي إلى ليلى الغداة طريق

كأنَّ فُؤَادِي فِيهِ مُورٍ بِقادِح ٍوفيه لهيب ساطع وبروق

إذا ذَكرَتْها النفْس مَاتَتْ صَبابَة ًلَها زَفْرَة ٌ قَتَّالة ٌ وَشَهِيقُ

سبتني شمس يخجل البدر نورها ويكسف ضوء البرق وهو بروق

غُرابِيَّة الْفرْعَيْنِ بَدرِيَّة ُ السَنا وَمَنظَرُها بَادِي الْجَمَال أنِيقُ

وَقد صِرْتُ مَجْنُوناً مِنَ الْحُبِّ هَائِماً كأنِّيَ عانٍ في القُيُودِ وَثِيقُ

القاضي أبو المجد:

ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى . . . . دمعي كما أجراه يومُ فراقِ

وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ . . . . كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ

إبراهيم مرزوق:

أترى قد اخترت الفراق خليلا . . . . حتى رحلت وما شفيت غليلا

أم قلت ان القرب أكبر عاذل . . . . فأراك لم تجعل اليه سبيلا

أم قد نسيت وثيق عهد بيننا . . . . ولقد عهدتك في الوداد أصيلا

ولقد كتبت أشواقى ولم . . . . أجعل اليك سوى النسيم رسولا

أتراه قد أدى الرسالة حقها . . . . أم كان عن حمل الكتاب عليلا

جبران خليل جبران:

روعت بالفراق بعد الفراق . . . . وبها ما بها من الأشواق

بعلبك تبكي وليدا تردى . . . . نازحا واحتوته أرض العراق

كان سلوانها رجاء تلاق . . . . أين أمسى منها رجاء التلاقي

لا تخافي اغترابه وتخالي . . . . أن بعدا تباعد الآفاق

إنما النأي في اختلاف المرامي . . . . وتنابي الخلال والأخلاق

ليس في موطن الكرام اغتراب . . . . لكريم الأصول والأعراق

لحد ذاك الفقيد إن ضنت السحب . . . . سقته سحب من الآماق

ويحيي حجيجه العزة القعساء . . . . في هيبة وفي إطراق

سيف الدولة:

رُبَّ هَجْرٍ يكونُ من خَوْفِ هجرِ . . . . وفراقِ يكونُ خَوْفَ فراقِ

المتنبي:

فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ . . . . وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ

وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ . . . . إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ

سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً . . . . منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ

رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ . . . . عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ

وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ . . . . بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ

فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ . . . . عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ

رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى. . . هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي

إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ . . . . وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ

وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ . . . . وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ

أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ . . . . وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ

أسامة بن منقذ:

شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي . . . . ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ

وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي . . . . فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ

ابن الرومي:

أشكو الفراق إلى التلاقي . . . . وإلى الكرى سهرَ المآقي

وإلى السُّلوِّ تفجُّعي . . . . وإلى التصبُّر ما أُلاقي

وإلى الذي شطتْ به . . . . عني النَّوى طول اشتياقي

وطوتْ حشايَ على الجوى . . . . لما طوتْه يدُ الفراق

صبراً فرُب تفرقٍ . . . . آتٍ بقربٍ واتفاق

نصيب بن رباح:

ومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ . . . . وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ

تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ . . . . مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ

فيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهم . . . . ويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِ

فتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائيْ . . . . وتسخنُ عينُه عند التلاقي

بشار بن برد:

أَلا إِن قلبي من فراق أحبتي وإن كنت لا أبدي الصبابة جازع

ودمعي بين الحزن والصبر فاضحي وستري عن العذال عاص وطائع

أبو فراس الحمداني:

إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة . . . . فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ

إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة . . . . ما أُرِيدُهُ فعندي لأخرى عزمة ٌ وركابُ

وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن . . يكُن فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ

السابق
أجمل رواية للكاتب نجيب محفوظ أولاد حارتنا
التالي
أبيات شعر عن الموت

اترك تعليقاً