شعر عن الرسول صلي الله عليه وسلم (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

شعر عن الرسول صلي الله عليه وسلم (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

 

مهما تحدثوا ومهما قالوا ومدحوا في شخص الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ،فإنهم لن يعطوه حقه من التقدير والتعظيم ،
فهذا هو محمد سيد الخلق أجمعينصلي الله عليه وسلم الذي قال له رب الكون كله(( (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ))
هذا هو الهادي الذي ملئ الدنيا أنوارا وإشراقا بدعوة الحق التي أخرجت الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم والإيمان

، فماذا نستطيع أن نقول عنه نحن البشر العاجزين أمام قول الله العظيم في القرآن الكريم ، فيكفيه فخراً أن أسمه
ورد صراحة في القرآن في العديد من المرات ، ويكفيه أن الله وملائكته يصلون عليه وجميع المؤمنين
في أقصى بقاع الأرض ومشارقها ، فصلوا عليه وسلموا تسليما.

كل القلوب إلي الحبيب تميل

كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعي بهذا شاهد ودليل
أما الدليل إذا ذكرت محمداً صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكلّ العالمين رسول
يا سيد الكونين يا علم الهدى هذا المتيم في حماك نزيل
لو صادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة والنخيل جميل
هذا رسول الله هذا المصطفى هذا لرب العالمين رسول
هذا الذي رد العيون بكفه لما بدت فوق الخدود تسيل
هذا الغمامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الحبيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهاجه للسالكين سبيل
يارب إني قد مدحت محمداً فيه ثوابي وللمديح جزيل
صلى عليك الله يا علم الهدى ما حن مشتاق وسار دليل

قصيدة نزار قباني في مدح الرسول :

عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……..أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……..خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……..جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ……..فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في ……..شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة ……..أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……..نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……..أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……..والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به ……..أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……..عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ……..أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ……..حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر ……..قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……..فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……..وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ……..قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……..حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……..من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت ……..صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة …….وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ……..شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……..فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة …….وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا …….من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون …….ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم …..وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا …….فكأنهم بين الورى..أغنام


قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ….. مـن الله مشهود يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه….. إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله…….. فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل…… والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً …….. يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً ……. وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي …… بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

قصيدة من اين ابدأ في مدح الرسول :

مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ
فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ

أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ
يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ
لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ
لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

قصيدة ( ولد الهدى ) أحمد شوقي
وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء …. وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ
الروح والملأ الملائـك حـوله …. للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء
والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي …. والمنتهى والسِّـدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ …. واللوح والقلم البديع رُواء
يا خير من جاء الوجود تحية …. من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا
يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه …. ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ
ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت …. وعلـت على تيجانهم أصـداء
نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه …. واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا …. منها وما يتعشق الكبـراء
لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها …. دينا تضــيء بنوره الآنــــــاء
زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ …. يُغري بهن ويُولع الكـرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى …. وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقـادرا، ومقدَّرًا …. لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء
وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ …. هـذان فـي الدنيا هما الرحماء
وإذا غضبت فإنما هي غَضبة …. في الحب، لا ضغن ولا بغضاء
وإذا خطبت فللمنابر هـزة …. تعرو الندِيَّ وللقـــلـــــوب بكــاء
وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما …. جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ
وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو …. أن القياصر والملوك ظماء
وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لـم …. يدخل عليه المسـتجير عـداء
وإذا أخذت العهد أو أعطيـته …. فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء
يا أيها الأمي، حســبك رتـبةً …. فـي العلم أن دانت بك العلماء
الذكـر ربك الكبرى التي …. فيها لباغي المعجـزات غنــــاء
صدر البيان له إذا التقت اللُّغى …. وتقـدم البلغــــاء والفصـحاء
حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر …. ومن الحســود يكون الاستهزاء
ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيـة …. لبناته الســـــورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس، وكيف لا …. والله جـل جلاله البَــنَّـــــاءُ

هلَّ الهلال فكيف ضل الساري
هلّ الهلال فكيف ضل الساري
وعلام تبقى حيرة المحتارٍ
ضحك الطريق لسالكيه فقل لمن
يلوي خطاه عن الطريق حذارِ
وتنفس الصبح الوضيء قلا تسل
عن فرحة الأغصان والأشجارِ
غنّت بواكير الصباح فحرّكت
شجو الطيور ولهفة الأزهارِ
غنّت فمكّة وجهها متألق
أملا ووجه طغاتها متواري
هلّ الهلال فلا العيون ترددت
فيما رأته ولا العقول تماري
والجاهلية قد بنت أسوارها
دون الهدى فانظر إلى الأسوارِ
واقرأ عليها سورة الفتح التي
نزلت ولاتركن إلى الكفّارِ
أو ما ترى البطحاء تفتح قلبها
فرحاً بمقدم سيد الأبرارِ
عطشى يلمّضها الحنين ولم تزل
تهفو إلى غيث الهدى المدراري
ماذا ترى الصحراء في جنح الدجى
هي لاترى إلا الضياء الساري
وترى على طيف المسافر هالة
بيضاء تسرق لهفة الأنظارِ
وترى عناقيد الضياء ولوحة
خضراء قد عرضت بغير إطارِ
هي لاترى إلا طلوع البدر في
غسق الدجى وسعادة الأمصارِ
مازلت أسمعها تصوغ سؤالها
بعبارة تخلو من التكرارِ
هل يستطيع الليل ان يبقى إذا
ألقى الصباح قصيدة الأنوارِ
ماذا يقول حراء في الزمن الذي
غلبت عليه شطارة الشطّارِ
ماذا يقول للاتهم ومناتهم
ماذا يقول لطغمة الكفّارِ
ماذا يقول وما يزل متحفّزاَ
متطلعاَ لخبيئة الأقدارِ
طب ياحراء فلليتيم حكاية
نسجت ومنك بداية المشوارِ
أو ماتراه يجيء نحوك عابداً
متبتلاً للواحد القهارِ
أو ماترى في الليل فيض دموعه
أو ماترى نجواه بالأسحارِ
أسمعت شيئاً ياحراء عن الفتى
أقرأت عنه دفاتر الأخيارِ
طب ياحراء فأنت أول بقعة
في الأرض سوف تفيض بالأسرارِ
طب يا حراء فأنت شاطىء مركب
ما زال يرسم لوحة الإبحارِ
ماجت بحار الكفر حين جرى على
أمواجها الرعناء في إصرارِ
وتساءل الكفار حين بدت لهم
في ظلمة الأهواء شمعة ساري
من ذلك الآتي يمد لليلنا
قبساً سيكشف عن خبايا الدارِ
من ذلك الآتي يزلزل ملكنا
ويرى عبيد القوم كالأحرارِ
ما باله يتلو كلاما ساحراً
يغري ويلقي خطبة إستنفارِ
هذا محمد ياقريش كأنكم
لم تعرفوه بعفة ووقارِ
هذا الأمين أتجهلون نقاؤه
وصفاؤه ووفاؤه للجارِ
هذا الصدوق تطهرت أعماقه
فأتى ليرفعكم عن الأقذارِ
طب ياحراء فأنت أول ساحة
ستلين فيها قسوة الأحجارِ
سترى توهج لحظة الوحي الذي
سيفيض بالتبشير والإنذارِ
اقرأ ألم تسمع أمين الوحي إذ
نادى الرسول فقال لست iiبقاريْ
إقرأ فديتك يامحمد عندما
واجهت هذا الأمر باستفسارِ
وفديت صوتك إذ رددتها
آية من القرآن باسم الباري
وفديت صوتك خائفاً متهدجا
تدعو خديجة أسرعي بدثاري
وفديت صوتك ناطق بالحق لم
يمنعك ما لاقيت من إنكارِ
وفديت زهدك في مباهج عيشهم
وخلو قلبك من هوى الدينارِ
يا سيد الأبرار حبك دوحة
في خاطري صدّاحة الأطيارِ
والشوق ماهذا بشوق إنه
في قلبي الولهان جذوة نارِ
حاولت إعطاء المشاعر صورة
فتهيبت من وصفها اشعارِ
ماذا يقول الشعر عن بدر الدجى
لمّا يضتيْ مجالس السمارِ
يا سيد الأبرار أمتك التي
حررتها من قبضة الأشرارِ
وغسلت من درن الرذيلة ثوبها
وصرفت عنها قسوة الإعصارِ
ورفعت بالقرآن قدر رجالها
وسقيتها بالحب والإيثارِ
يا سيد الأبرار أمتك التوت
في عصرنا ومضت مع التيارِ
شربت كؤوس الذل حين تعلقت
بثقافة مسمومة الأفكارِ
إني إراها وهي تسحب ثوبها
مخدوعة في قبضة السمسارِ
إني إراها تستطيب خضوعها
وتلين للرهبان والأحبارِ
إني أرى فيها ملامح خطة
للمعتدين غريبة الأطوارِ
إني أرى بدع الموالد اصبحت
داء يهدد منهج الأخيارِ
وأرى القباب على القبور تطاولت
تغري العيون بفنها المعماري
يتبركون بها تبرك جاهل
أعمى البصيرة فاقد الإبصارِ
فرق مضللة تجسد حبها
للمصطفى بالشطح والمزمارِ
أنا لست أعرف كيف يجمع عاقل
بين إمتداح نبينا والطارِ
كبرت دوائر حزننا وتعاظمت
في عالم أضحى بغير قرارِ
إني أقول لمن يخادع نفسه
ويعيش تحت سنابك الأوزارِ
سل أيها المخدوع طيبة عندما
بلغت مداها ناقة المختارِ
سل صوتها لما تعالى هاتفاً
وشدى بألف قصيدة إستبشارِ
سل عن حنين الجذع في محرابه
وعن الحصى في لحظة إستغفارِ
سل صحبة الصديق وهو أنيسه
في دربه ورفيقه في الغارِ
سل حمزة الأسد الهصور فعنده
خبر عن الجنات والأنهارِ
سل وجه حنظلة الغسيل فربما
أفضى إليك الوجه بالأسرارِ
سل مصعب لما تقاصر ثوبه
عن جسمه ومضى بنصف إزارِ
سل في رياض الجنة إبن رواحة
واسأل جناحي جعفر الطيارِ
سل كل من رفعوا شعار عقيدة
وبها اغتنوا عن رفع كل شعارِ
سلهم عن الحب الصحيح ووصفه
فلسوف تسمع صادق الأخبارِ
حب الرسول تمسك بشريعة
غرّاء في الإعلان والإسرارِ
حب الرسول تعلق بصفاته
وتخلق بخلائق الأطهارِ
حب الرسول حقيقة يحيا بها
قلب التقي عميقة الآثارِ
إحياء سنته إقامة شرعه
في الأرض دفع الشك بالإقرارِ
إحياء سنته حقيقة حبه
في القلب في الكلمات في الأفكارِ
ياسيد الأبرار حبك في دمي
نهر على أرض الصبابة جاري
يا من تركت لنا المحجة نبعها
نبع اليقين وليلها كنهارِ
سُحب من الإيمان تنعش أرضنا
بالغيث حين تخلف الأمطارِ
لك يانبي الله في أعماقنا
قمم من الإجلال والإكبارِ
عهد علينا أن نصون عقولنا
عن وهم مبتدع وظنّ مماري
علمتنا معنى الولاء لربنا
والصبر عند تزاحم الأخطارِ
ورسمت للتوحيد أكمل صورة
نفضت عن الأذهان كل غبارِ
فرجاؤنا ودعاؤنا ويقيننا
وولاؤنا للواحد القهارِ

السابق
القصة ،أنواع القصة في الأدب العربي
التالي
معنى الشعر والقصيدة والفرق بينهما،الفرق بين الشعر والقصيدة

اترك تعليقاً