قصة وحكاية الأعمى والكسيح قصة مؤثرة و فيها عبر ومواعظ جميلة

قصة وحكاية الأعمى والكسيح قصة مؤثرة و فيها عبر ومواعظ جميلة

لا الأعمى سيظل أعمى ولا الكسيح سيبقى طوال الدهر كسيح ، فالحظ الجيد لا يظل سيء للأبد

ولكنه يتأخر فقط واليوم أحكي لكم قصة بعبرة وعظة من التراث الإفريقي بعنوان ،

الأعمى والكسيح قصة طريفة بعبرة وعظة

في إحدى مدن نيجيريا كان يوجد صديقان،واحد أعمى والآخر كسيح

،كل صباح يخرجان معا يتسولان من العمارة، وفي آخر النهار يتقاسمان النقود التي جمعاها ،

وقد جاء وقتا كانت المحاصيل قليلة، وبالتالي كانت النقود قليلة ،فامتنع الناس عن إعطاء الصدقات ،

لعدة اسابيع كان الصديقان يمكثان في ركنهما المعتاد من الصباح إلى المساء بدون أن يحصلا على

شي، كان الناس يمرون عليهما متظاهرين انهم ينظرون في الاتجاه الاخر ،

اخيرا قال الأعمى للكسيح:

((لم يعد هناك امل لحيايتنا، وسنموت ببطى في المدينة ونترك على قارعة الطريق لتأكلنا الكلاب،

لنذهب إلى الغابة ونموت هناك في هدوء)). حمل الرجل الأعمى الرجل الكسيح على كتفيه،

وكان الكسيح يرشده إلى الطريق ، إلى أن وصلا الي الغابة وبحثا عن مكان هادئ ليموتان فيه

السابق
معنى الشعر والقصيدة والفرق بينهما،الفرق بين الشعر والقصيدة
التالي
 قصة المزارع المسكين وسليط اللسان من القصص الطريفة والمسلية

اترك تعليقاً