ملخص عن رواية الأجنحة المتكسرة

ملخص عن رواية الأجنحة المتكسرة

جبران خليل جبران أحدُ أشهر الشعراء العرب في العصر الحديث،

هو الأديب الكبير جبران خليل جبران،

ولدَ الكاتب والشّاعر والرّسّام اللبناني في بلدة بشري في لبنان عام 1883م،

وهو واحد من أهم شعراء المهجر، سافرَ إلى الولايات المتحدة الأمريكية صغيرًا فأخذ جنسيّتها وبدأ

مسيرته الأدبية هناك، درسَ الفنّ والرّسم، وأسس الرابطة القلمية التي جمعت عدد من أدباء المهجر

مثل: ميخائيل نعيمة ونسيب عريضة، وكان كتاب النبي أحد أهم الكتب التي اشتُهر بها في الغرب عام

1923م، ويعدُّ جبران ثالث أكثر شاعرٍ مبيعًا على مرِّ العصور،

من أهم كتبه: النبي،

عرائس المروج،

الأرواح المتمردة، رواية الأجنحة المتكسرة والتي سيدور حولها الحديث في هذا الموضوع.

 نبذة عن رواية الأجنحة المتكسرة رغم أنَّ رواية الأجنحة المتكسرة لا تعدُّ من أشهر ما كتب جبران

خليل جبران خلال مسيرته الأدبية التي لم تطل كثيرًا بسبب وفاته المبكرة جرَّاء إصابته بمرض السلِّ

في عام 1932م، إلا أنها يمكن أن تعدَّ من أشهر ما كتب جبران خليل جبران من روايات وقصص باللغة

العربية، إذ يتحدَّث فيها الكاتب عن قصة حبٍّ دارت بين شاب في مقتبل العمر يبلغ 18 عامًا من عمره

فقط، وهي قصة حب تتفوق على جميع القيود والمحرمات الشرقية والتقاليد البالية، لكنَّ على غير

المتوقع تُخطب الفتاة لشخص آخر ثري وذو أملاك واسعة ولكنه يطمع بثروة والدها أيضًا، وهنا تبدأ

المشاكل وتتفاقم شيئًا فشيئًا، ولكنَّ المثير في القصة أكثر أنَّ جبران خليل جبران يجعل من نفسه

بطل الرواية كلها، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1912م.

 شخصيات رواية الأجنحة المتكسرة بينما يعيش العالم الشرقي عادات وتقاليد ومحرمات سيطرت

على المجتمعات فيه قرونًا عديدة، يكسر جبران خليل جبران بقصة حب واحدة جميع تلك القيود

والأغلال، ليلقي بشباكه على فتاة في غاية الجمال تقع في حبِّه هي الأخرى، وما أجمل أن يكون

الكاتب نفسه هو بطل روايته، وبما أنَّه بطل الرواية فقد كان أحد شخصياتها الرئيسية وفيما يأتي أهم

شخصيات رواية الأجنحة المتكسرة:

 جبران خليل جبران: هو الكتاب نفسه وبطل الرواية الذي يقع في حب فتاة تدعى سلمى كرامة.

سلمى كرامة: بطلة الرواية التي يقغ جبران في حبها، ويكتشف فيما بعد أنها تبادله الشعور ذاته.

فارس كرامة: والد سلمى، وهو صديق والد جبران عندما كانا في أيام الشباب. منصور بك:

رجل ثريّ يخطب سلمى طمعًا في ثروة والدها وأملاكه. المطران:

هو عم منصور بك الذي يخطب له سلمى من والدها. خادم المطران:

شخص يعمل خادمًا لدى المطران. ملخص رواية الأجنحة المتكسرة تتناول رواية الأجنحة المتكسرة

كما سبق أول قصة حبٍّ يقع فيها جبران خليل جبران في صباه،

ويتحدث فيها عن الأثر الكبير التي أحدثته في نفسه فيما بعد،

وهي قصة حبٍّ بينه وبين فتاة تدعى سلمى كرامة كما أسماها في الرواية،

حيثُ تبدأ الرواية بذكر زيارة جبران لأحد أصدقائه وهناك يتعرَّف على شخص ثري يُدعى فارس كرامة،

وقد كان هذا الرجل صديقًا لوالده في أيام شبابهما، بعد ذلك يطلب فارس كرامة من جبران أن يزوره

في منزله ليحدِّثه عن قصصه مع والده وحتى يعرفه على ابنته سلمى،

وعندما قام جبران بأول زيارة لصديق والده القديم وتعرَّف على ابنته وقع في حبِّها من النظرة الأولى،

وصارت زياراته إلى ذلك البيت منظمة وبشكل مستمر.

 وفي كل زيارة كان يتعرف على حبيبته أكثر فأكثر ويزداد تعلُّقًا بها أكثر،

وصارت سببًا رئيسيًا لزياراته المستمرة، وفي أحد الأيام وبينما كان يتناول العشاء في منزل السيد

فارس كرامة، يأتي خادم المطران ليطلب من السيد كرامة المجيء لمقابلة المطران لأنه يريده في أمر

ضروري، وعند ذلك يستغلُّ جبران هذه الفرصة ليعترف بحبه لسلمى ويفيضُ حبُّه على لسانه عذبًا

شهيًّا، وتعترف هي له أيضًا بأنها تبادله نفس شعور الحب،

ولكن الصدمة الكبرى تقع عندما يعود والدها ليخبرها أنَّ خطبتها قد تمَّت على السيد منصور بك وهو

ابن أخ المطران، وقد كان منصور يطمع بثروة وأملاك السيد فارس، وبعد أن تتزوج سلمى مجبرةً من

منصور بك، ينقطع جبران عن رؤيتها، إلا أنه كان يزور والدها، وفي أحد الأيام يلتقي بسلمى في منزل

والدها وقد كان مريضًا ويموت في تلك الليلة من شدة المرض، ومنذ ذلك اليوم يلتقي جبران وسلمى

في كنيسة صغيرة بعيدة عن بيتها، وبعد مرور خمس سنوات على زواجها تلدُ سلمى طفلًا وتموت معه،

ليبقى جبران وحيدًا دون حبيبة ودون عائلة

تحليل رواية الأجنحة المتكسرة في رواية الأجنحة

المتكسرة التي تلتفُّ برداء النزعة الرومانسية المشعة، يتحدَّث جبران عن الحب العذري العفيف الطاهر

الذي يجمع بين عشيقين بعيدًا عن متعة وشهوات الجسد، ولكنَّه حب مستحيل، تعيقه الكثير من

العادات والتقاليد البالية، ورغم أنَّ هذا الحب ينتهي بموت الحبيبة، إلا أنَّه كما يجول في خاطر جبران

يجمع بينهما إلى الأبد، فالحياة والمجتمع فرقهما والموت هو الذي جمعهما، ويؤكد جبران في روايته

على فكرة ازدواجية المادة والروح كالكثيرين من الكتاب والأدباء، فاحتقر الأولى وقدَّس الثانية،

لذلك يعتقد جبران أنَّ الموت هو انعتاق من سجن تلك المادة ومن العبودية للجسد،

ويعتقد أيضًا أنَّ الحياة الحقيقية هي الحياة التي يعيشها الإنسان بعد الموت فقط،

وأمَّا الحياة في الدنيا فإنها سراب ووهم وكذب لا غير،

وقد أشار إلى هذه الفكرة في قوله على لسان السيد كرامة وهو على فراش الموت مخاطبًا ابنته:

“دعي روحي تستيقظ لأن الفجر قد لاح والحلم قد انتهى”،

وبما أنَّ الموت يحرر الروح من عبودية الجسد فإنَّه أيضًا يعيدها إلى مصدرها التي خرجت منه قبل

وجودها.

السابق
قصص مرعبه : الجن ومنزل الطفله الصغيره الجزء الثاني
التالي
من أروع القصص والحكايات…قصة الأميرة شفق

اترك تعليقاً