قصة النحلة العاملة , قصص قصيرة للاطفال

قصة النحلة العاملة , قصص قصيرة للاطفال

 

 

قصة النحلة العاملة , قصص قصيرة للاطفال ,ذهب مازن وأخته منى مع أسرتهما لزيارة منزل جدهما بالريف ، وقد سعدا جدًا بتلك الزيارة حيث كان الجو رائع والأراضي تكسوها الخضرة والهواء النقي ، كانت الطيور تغرد وتعزف بأصواتها أجمل الألحان ، بينما كانت الفراشات تطير وتفرد أجنحتها الملونة الجميلة لتكون أشكال مبهجة تبعث

في النفس السرور .

وبينما كان مازن ومنى مستلقيان على البساط العشبي الأخضر سمعا

صوتًا رقيقًا ينادي عليهما يا مازن يا منى ، تلفت مازن ومنى يمنى ويسرى

ليبحثا عن صاحب الصوت الذي ينادي عليهما فلم يجدا أحدًا .
وقالت منى ما أغرب هذا الصوت ترى من ينادينا ، عاد الصوت مرة أخرى

يقول لهما : أبحثا عني مرة أخرى حتى تجداني ،لكن  تلفت مازن ومنى مرة أخرى

فوجدا امامهما نحلة جميلة ، لونها أسود وعليها خطوط باللون البرتقالي .

نظرت منى إلى النحلة وقالت لها لقد عرفتك أيتها المخلوقة الجميلة إنك

بلا شك ملكة النحل التي حدثنا عنها مدرسنا بالمدرسة ، فردت عليهما

النحلة صحيح إنه أنا النحلة العاملة النشيطة ، وعسلي هو أشهى المأكولات

، وأنا أنفع من الدجاج ومن الجياد ومن البقر .

فقال لها مروان إنك شديدة الغرور أيتها النحلة ، إن عسلك لذيذ ومليء بالفوائد

لكنه أقل نفعًا من حليب الأبقار اللذيذ ، وإن كل مخلوق يرى

نفسه أفضل المخلوقات وأنه أنفع من غيره .

قالت النحلة ألا تعلم أن عسلي فيه شفاء من الأمراض وفيه فوائد كثيرة ،

فقالت لها منى بالطبع أيتها النحلة إن عسلك فيه الكثير من الفوائد ولكن

ماذا تفعلين هنا هل أنت في إجازة اليوم ؟ فقالت لها النحلة: لقد طرت اليوم

خصيصًا لأتحدث إليكما لتخبرا أصدقائكما عن عالم النحل لأني لاحظت حبكما للريف وإهتمامكما بالتعرف عليه أكثر .
فرحت منى وقالت لها :هيا أيتها النحلة الجميلة حدثينا عن عالم النحل ،

قالت لها النحلة: إننا معشر النحل نتكون من ثلاثة مجموعات وكل مجموعة

لها عملها المحدد الذي تلتزم به ونكون أسرا معًا أسرة كبيرة لننتج لكم العسل الجميل .
قال مروان لقد كنت أعتقد أنكم أيها النحل جميعًا متشابهين ، قالت النحلة

إننا فعلًا متشابهين إلى حد كبير في الشكل ، ولكن لكل مجموعة منا وظيفة

، فأنا ملكة النحل وأميرة الخلية وأم النحل ، أما أغلب النحل فهو من النحلات

العاملات داخل الخلية وهذه النحلات هي التي تقوم بمعظم العمل داخل الخلية .

أما النوع الثالث فهو اليماخير وهي ذكور النحل ووظيفتها هي حراسة الخلية

وعددهم قليل جدًا بالنسبة لعدد النحلات العاملات ، ثم قالت النحلة : سأترككما

الآن يا أصدقائي فقد حان وقت العودة ، قالت لها منى نتمنى أن تبقي معنا قليلًا أيتها النحلة ، فقالت لهما إن لدي أعمال كثيرة ولايمكن تأجيلها كما تعلمان .
ودعها مروان ومنى وشكراها على تلك المعلومات المفيدة ، وبسطت لكن النحلة أجنحتها وطارت في الفضاء ، وعاد مازن ومنى ليحدثا أصدقائهما عن أسرار عالم النحل العجيب .

 

السابق
قصة المغامر الجريء , قصص قصيرة للاطفال
التالي
قصة حب حقيقية مؤلمة جدا وحزينة

اترك تعليقاً