قال لها : انا اعرف بأنك تهتمي بي و تحبينني بشكل كبير ،
و انك معجبه به ولكنني أحب فتاه اخرى وأسوف تزوج منها عما قريب ،
وارجو ان لا تتصلي بي من جديد ولا تضعيني في تفكيرك ، عندما سمعت كلامه ،
بدات بالصراخ والبكاء وقالت له من قال لك ، بأنني أهتم بك انا لا اريدك و لست مهتمة بك ، واخذت تجري بعيدا في الشوارع ، وهي تبكي بقهر ، واستمر هو يجلس مكانه وبقيت لشهور لا تتحدث مع أحد ، امتنعت عن الطعام والشراب .
بعدعدة شهور اتصل بها واخبرها ، بان فرحه اقترب و يريد منها ان تاتي معه ،
واخبرها بانها صديقته فقط ولا يهتم بها بعد ان فكرت جيدا ، قررت ان تذهب معه ، و وافقت ان تذهب لفرحه ،
لتثبت له ولجميع وتتحدى نفسها ارتدت اجمل فستان ، وقلبها يتقطع ويتحطم ،
ذهبت إلى الفرح ، كان هو سعيدا جدا ولكنها صدمه بان زوجته هي صديقه قديمه لها كانت قد تركتها ،
لأنها انسانة مغرورة ، سيئة فقالت بقهر هذة هي التي استبدلها بي ، انسانة مغروره لا تعرف الرحمه انسانة متكبرة ، هي لا تحبه ولو قليلا مثل ما احببته انا ، وهنا اصطدمت بسياره وماتت .
وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيله ، انها لا تهتم إلا بنفسها ولا تعطيه اي نوع من الأهتمام ،
وتشعره بانه لا فائده منه ، سوى انه رجل يعطيها المال ، فكانت ليست موجودة في البيت ،
كانت دائما في الخارج عن اهلها والظهر عند اصدقائها ، حينها تذكرها هي و كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه هي
، وكيف كانت لا تعرف النوم الا عندما تطمئن عليه ، لكنه تماسك وقال هذا كله ماضي بعد فتره قليله انهارت شركاته
، واصبح فقيرا فقامت زوجته بطلب الطلاق ، و قالت له لا استطيع العيش معك في الفقر ، لا استطيع ان اتاقلم مع
هذا الوضع ، وافق على الفور على طلاقيها ، وبعدها اصبح يحن الى الماضي يريد ان يرجع لها ،
حاول الأتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد اخذ يسال نفسه هل ستسامحني ، هل ستتقبلني ،
فأنا احبها واريدها زوجة لي ، اتصل بها ولكنه كان مغلق ،
ذهب الى بيتها وقال لامها ، اريدها زوجا لي اريدها زوجتي ، فأنا اعشقها ،
وهي ستزوج ونصبح اسعد زوجين .
اخذت الام بالبكاء وقالت له : أرحل الآن ، قال لها : انا متاكد انها مازالت تحبني ،
لا تقولي فالحب لا يموت ، قالت له الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ،
لقد ماتت يوم كنت انت اسعد انسان على الارض ،
يوم زفافك كانت تنادي باسمك وهي تجري وقتلتها انت عندما اخبرتها انك لا تريدها ولا تحبها ،
و قتلتها يوم فرحك قتلتها عندما أخترت انسانه ليست افضل منها في شيئا بل هي أقل منها في كل شيء ،
لم يستطع ان يرد على ما فعله ، وسمع أمها وعقله يرفض التصديق ، كل ما قالته ،
فقال هل ماتت حقا اعلم انها غاضبه مني ، و قلت لك انني سأعوضها عن كل ما فات ارجوك ناديها واخبريها بأنني
أشتقت لها بدأت الأم بالصراخ ، اذهب بعيدا ، قبل أن اقتلك كما قتلتها خرج من البيت ،
وفي قلبه نار وحزن لا يستطيع إخراجه يتذكر كلماتها لها وحبها له فلماذا لا يعرف الإنسان قيمة من يحبه اغا عندما