قصة حب حقيقية مؤلمة جدا وحزينة

قصة حب حقيقية مؤلمة جدا وحزينة

اصعب قصه حب مؤلمة جدا وحزينة

مشتاقة هي لعيونه البنية كثيرا ونظراته الطويلة وكلماته لها ،

تريد أن تقول له كيف حالك وكانت تعني بها ، غنها اشتاقت إليه كثيرا وتتمنى رؤيته ،

وكان هو يرد عليها دوما ببرود ، بخير وأنت كيف حالك ،

كانت تتمنى لو انه أشتاق إليها كما أشتقت إليه هي ولكنه دوما كان يحرجها ،

ويشعرها بأنها انسانه رخيصه مع نفسها ، فهو لا يهتم بها ولو للحظات فكان تحبس الدموع في عينيها ،

وتذهب إلي غرفتها لتبكي بقهر ، تتذكر نظراته وهو ينظر لها بفتور ويقول لها ببرود :

هل كنت تريدين شيئا ، تفضلي واخبريني أنا أسمعك ، فيا لذلك القلب اللعين كم اتمنى أن أحطمه بيدي .

كانت تقول له لا اريد شيء ، وبعدها تذهب وتتركه ، لا تدري إلى متى ستظل تحبه من طرف واحد ،

وهو لا يعيرها انتباه لا تدري الى متى ستصبر على كلامه و إهانته لها دوما ،

انهارت بالبكاء فقررت ألا تتصل به من جديد ، مرت 10 ايام واتصل بها هو ووجدت رقمه ،

ردت عليه بلهفه ، محاوله أن تنسى كل شيء ، قال لها : اريد ان اراك الان في شيء هام ، قالت له :

لن اتاخر ارتدت ملابسها وذهبت لتقابه ، فربما اخبرها بشيء وقال لها بأنه يحبها ، كما تحبه هي ،

وبدأت تتخيله وهو يخبرها بحبه ، ويقول لها انه احبها ويريد الزواج منها ،

ذهبت اليه في دقائق وكان هو يجلس في الكافيه ينتظرها .

جلست امامه ووجهها يحمر خجلا وهي تبتسم ابتسامه بسيطه ، وتقول اسمعك ،

قال لها : انا اعرف بأنك تهتمي بي و تحبينني بشكل كبير ،

و انك معجبه به ولكنني أحب فتاه اخرى وأسوف تزوج منها عما قريب ،

وارجو ان لا تتصلي بي من جديد ولا تضعيني في تفكيرك ، عندما سمعت كلامه ،

بدات بالصراخ والبكاء وقالت له من قال لك ، بأنني أهتم بك انا لا اريدك و لست مهتمة بك ، واخذت تجري بعيدا في الشوارع ، وهي تبكي بقهر ، واستمر هو يجلس مكانه وبقيت لشهور لا تتحدث مع أحد ، امتنعت عن الطعام والشراب .

بعدعدة شهور اتصل بها واخبرها ، بان فرحه اقترب و يريد منها ان تاتي معه ،

واخبرها بانها صديقته فقط ولا يهتم بها بعد ان فكرت جيدا ، قررت ان تذهب معه ، و وافقت ان تذهب لفرحه ،

لتثبت له ولجميع وتتحدى نفسها ارتدت اجمل فستان ، وقلبها يتقطع ويتحطم ،

ذهبت إلى الفرح ، كان هو سعيدا جدا ولكنها صدمه بان زوجته هي صديقه قديمه لها كانت قد تركتها ،

لأنها انسانة مغرورة ، سيئة فقالت بقهر هذة هي التي استبدلها بي ، انسانة مغروره لا تعرف الرحمه انسانة متكبرة ، هي لا تحبه ولو قليلا مثل ما احببته انا ، وهنا اصطدمت بسياره وماتت .

وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيله ، انها لا تهتم إلا بنفسها ولا تعطيه اي نوع من الأهتمام ،

وتشعره بانه لا فائده منه ، سوى انه رجل يعطيها المال ، فكانت ليست موجودة في البيت ،

كانت دائما في الخارج عن اهلها والظهر عند اصدقائها ، حينها تذكرها هي و كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه هي

، وكيف كانت لا تعرف النوم الا عندما تطمئن عليه ، لكنه تماسك وقال هذا كله ماضي بعد فتره قليله انهارت شركاته

، واصبح فقيرا فقامت زوجته بطلب الطلاق ، و قالت له لا استطيع العيش معك في الفقر ، لا استطيع ان اتاقلم مع

هذا الوضع ، وافق على الفور على طلاقيها ، وبعدها اصبح يحن الى الماضي يريد ان يرجع لها ،

حاول الأتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد اخذ يسال نفسه هل ستسامحني ، هل ستتقبلني ،

فأنا احبها واريدها زوجة لي ، اتصل بها ولكنه كان مغلق ،

ذهب الى بيتها وقال لامها ، اريدها زوجا لي اريدها زوجتي ، فأنا اعشقها ،

وهي ستزوج ونصبح اسعد زوجين .

اخذت الام بالبكاء وقالت له : أرحل الآن ، قال لها : انا متاكد انها مازالت تحبني ،

لا تقولي فالحب لا يموت ، قالت له الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ،

لقد ماتت يوم كنت انت اسعد انسان على الارض ،

يوم زفافك كانت تنادي باسمك وهي تجري وقتلتها انت عندما اخبرتها انك لا تريدها ولا تحبها ،

و قتلتها يوم فرحك قتلتها عندما أخترت انسانه ليست افضل منها في شيئا بل هي أقل منها في كل شيء ،

لم يستطع ان يرد على ما فعله ، وسمع أمها وعقله يرفض التصديق ، كل ما قالته ،

فقال هل ماتت حقا اعلم انها غاضبه مني ، و قلت لك انني سأعوضها عن كل ما فات ارجوك ناديها واخبريها بأنني

أشتقت لها بدأت الأم بالصراخ ، اذهب بعيدا ، قبل أن اقتلك كما قتلتها خرج من البيت ،

وفي قلبه نار وحزن لا يستطيع إخراجه يتذكر كلماتها لها وحبها له فلماذا لا يعرف الإنسان قيمة من يحبه اغا عندما

يرحل عنه .

السابق
قصة النحلة العاملة , قصص قصيرة للاطفال
التالي
من اروع ماقرات قصص .. قصة جن مستشفى عرقه والمرأة العجوز المرعبة

اترك تعليقاً