قصة أرنبة مكافحة جدًا , قصص قصيرة للاطفال

قصة أرنبة مكافحة جدًا , قصص قصيرة للاطفال

 

قصة أرنبة مكافحة جدًا , قصص قصيرة للاطفال , في أحد الأيام انتقلت أرنبة لتعيش في الغابة ، حيث كانت الأرانب هناك تلعب باستمرار داخل الغابة .وفي صباح أحد الأيام  تمت دعوة هذه الأرنبة للعب معهم

، ولسوء الحظ وبينما كانت الأرانب تجري وتلعب ؛ سقط ثلاثة منهم في حفرة كانت موجودة بالغابة

وكانت معهم هذه الأرنبة الجديدة ، حيث أنهم لم ينتبهوا لوجود الحفرة أثناء اللعب .
نظرت الأرانب التي لم تسقط في الحفرة إلى أصدقائهم الموجودين بالحفرة ،

ثم قالوا لبعضهم البعض :”ما هذا الحظ السيئ ، إن الحفرة تبدو عميقة جدًا ، ومن

المستحيل أن يستطيعوا الخروج منها” ، ولكن الثلاثة أرانب الموجودين داخل الحفرة كانوا يشعرون بالتفاؤل وأنهم سيستطيعون الخروج .

قام الثلاثة أرانب بالقفز إلى الأعلى جدًا في محاولة للخروج من تلك

الحفرة ، ولكن بينما هم كذلك ولسوء الحظ استمع اثنان منهم جيدًا إلى

حديث أصدقائهم في الخارج حول عدم مقدرتهم الخروج من الحفرة

، واهتم الأرنبان جدًا بتعليقات الأصدقاء الذين أكدوا أنهم لن يستطيعوا القفز إلى أعلى لأن الحفرة كبيرة جدًا .
شعر الأرنبان اللذان استمعا إلى حديث أصدقائهم الأرانب في الخارج

بأنهما لن يستطيعا بالفعل الخروج من الحفرة فشعرا باليأس

والتعب الشديد، حتى استسلما إلى هذا الوضع وماتا في الحفرة ،

بينما جاهدت الأرنبة الثالثة وكافحت كثيرًا ، حتى استطاعت ذات

مرة أن تقفز قفزة عالية بجهد كبير جدًا ، حتى وجدت نفسها خارج الحفرة .
بعد أن خرجت الأرنبة شعرت بالتعب الشديد وأغمي عليها من شدة الإرهاق نتيجة

لمجهودها الكبير في القفز إلى الأعلى ، وحينما تعافت تحدثت معها الأرانب

الأخرى الموجودة في الغابة ، وحينها أدركوا أنها لا تسمع جيدًا ،

لذلك لم تسمع حديثهم بالخارج  ، وكان هذا هو السبب وراء إصرارها أن

تخرج لأنها لم تسمع كلام أحدهم ، فلم يصل إليها اليأس ، بل إنها واصلت محاولاتها بكل شجاعة حتى أنقذت حياتها .
الحكمة من القصة :
في كثير من الأحيان يكون من الأفضل عدم الاستماع إلى التعليقات السلبية من الآخرين ، لأنها قد تكون سببًا في الهلاك ، حيث أن الدافع الذي نحمله في داخلنا يدفعنا دائمًا إلى السعي للتقدم في الحياة ، بينما قد تؤدي التعليقات السيئة إلى التراجع ، ومن ثم الفشل.

السابق
قصص واقعيه : قصه الابناء العميان
التالي
قصة وحكاية سر السعادة.. ماهو سر السعادة

اترك تعليقاً