قصص الرعب الحقيقية جدتي

قصص الرعب

قصص الرعب الحقيقية الكثير والكثير من المواقف المرعبه والغريبة التي نتعرض لها ولا نعرف لها تفسير علمي ولا منطقي قصص الرعب الحقيقية لا ندري

قصص الرعب

 

قصص الرعب الحقيقية  ما الذي بحدث معنا ولما نحن وليس الأخرون ، فالكثير يعيشون من حولنا ولا يحدث لهم شيئا فلما يحدث معنا نحن دون غيرنا وللرعب وجوه كثيره

هل من الصواب أن أحكي

لا أدري هل من الصواب أن أحكي ، أم من الخطأ ولكنني أريد التحدث وإخراج ما بداخلي من ذكرى سيئه ، عندما توفي والدي ووالدتي في حادث سير كنت وقتها عندي أربع سنوات ، وكانت أختي عندها ست سنوات ذهبنا الى جدي للعيش هناك في الضايعة ، كنا نعيش فيه القريه

نظافتها الشخصيه قصص الرعب الحقيقية

 

و لكن لا تهتم بنظافتها الشخصيه ولا ملابسنا فكانت احدى الجارات تتولى تلك المهمه وتقوم بتحممينا وغسل ملابسنا بأمر من جدتي العجوز ، كنا نلعب طوال اليوم خارج المنزل كان يأتي لجدتي الكثير من السيدات كل يوم ، الكثير والكثير من السيدات

الجاره الطيبه

و نذهب الى تلك الجاره الطيبه لتطعمنا ، وكانت تعطينا الطعام على ارغفة الخبز الساخن ، عشنا في تلك الحاله سنوات وسنوات ، لا اتذكر عندما كنت صغيره بأنني ذهبت لزياره جدتي اوجدي يوم من الأيام ، مع أبي وأمي ، ولكنني رأيتها فقط عندما توفوا معا في حادث

شباك النافذه القصيرة

الفناء الخلفي للمنزل ، بعد أن اخذت كرسي ووضعته خارج المنزل ، وبعدها دخلت اتسحب لأعرف ماذا يحدث ، كانت جدتي تجلس وحولها تلتف السيدات وكلهم يرتدون الأسود و يغطون وجوههم بالأوشحة السوداء

إنبهار غريب

لا أفهم ما معناها اتذكرها جيدا ولكن لا استطيع كتاباتها ، كنت أراقب ما يحدث بإنبهار غريب وتعجب فماذا يفعلون ولما يرددون تلك الكلمه ولما يغطون وجوههم، كنت خائفه ولكني وقفت اشاهد ، ماذا يحدث ، وهنا قامت إحدى السيدات ورفعت الغطاء من فوق وجهها

 المرأة تصرخ

كانت المرأة تصرخ وتمزق ثيابها وبعدها أخذت المرأة تمسك الفحم المشتعل بيديها وهي تصرخ بهيستريا كبيرة ، وهنا لم استطع ان اتحمل هذا فاخذت اصرخ بصوت عالي وهنا رفعت النساء وجوههن عندما سمعت صرختي بفزع ، ونظرت لي جدتي نظرة لن أنساها ابدا رغم مرور تلك السنوات

فقدت الوعي

وبعدها فقدت الوعي ولا اعرف ماذا حدث وعندما استفقت وجدت نفسي انام على فراشي ، وبجواري جدتي وهي تنظر لي وتقول لي ستكونين بخير ، لم استطع أن أسالها ماذا كانوا يفعلون وكيف استطاعت تلك المراه أن تمسك الفحم بيديها وهو مشتعل ولم تحترق يديها .

قصص الرعب الحقيقية

وبعدها ارسلتني جدتي للعيش عند منزل عمي أنا واختي بعد ما حدث وفي منزل عمي عشت كريمه جدا ، وكان عمي يعاملني معامله طيبه واكملنا دراستنا وتعليمنا ، والحمد لله وتزوجت أختي

منزل جدتي

ولكن لم اذهب مره أخرى الى منزل جدتي ولم يتحدث عمي مره أخرى عن جدتي ولا أعرف ماذا حدث لها في الحقيقه ، أنا لا أريد ان أعرف فمازالت تلك الذكرى في عقلي ترعبني ، كلما تذكرتها ولا افهم ما الذي حدث

 

 

السابق
قصص جن المستشفى والمرأة العجوز
التالي
افضل القصص العالمية ..قصة بائع التفاح البخيل

اترك تعليقاً