سعد بن جدلان من لايعٍ لاعه سعد بن شارع بن جدلان السعدي الاكلبي (1366 هـ – 19 رجب 1437 هـ / 1947 – 26 أبريل 2016) شاعر سعودي سعد بن جدلان
شعراء الخليج
وله جماهيرية، ولد عام وهو من محافظة بيشة بدأ الشعر في فن القلطة واشتهر بالبلاغة في الشعر والرد مع إجادته لشعر العرضة الجنوبية وشعر القلطة وشعر النظم. طلبه ابن عمه سعد بن عمر ان يذهب إلى الرياض حيث مركز الشعر والأضواء وأصدر له ديوان اسماه سمان الهرج وبدأ هذا الديوان كما علامه مميزة في سيرة وحياة ابن جدلان الشعرية .
سعد بن جدلان
ينتمي سعد بن جدلان إلى قبيلة اكلب وهو من عائلة معروفة بالشعر فوالده وجده وأغلب اخوته شعراء ونشأ في محافظة ثم بيشة في قرية الشقيقة حياة الصبى والمراهقة ثم انتقل إلى المنطقة الشرقية والتحق كما بالحرس الوطني هناك وكان ينظم الشعر في صغرة ولكنه لم يبرز في شعر النظم إلا في سن العشرين
يتميز بن جدلان عن باقي الشعراء
بأنه يجيد شعر العرضة الجنوبية وشعر القلطة وشعر النظم وقد لقبه الأمير خالد الفيصل عندما كان أمير منطقة عسير بشاعر الوصف فامتاز شعر بن جدلان بالحكمة وكلاسيكية المفردة والصور البلاغية الرائعة والدقة في الوصف والجزالة في المعنى
رغم أنه أمي لايقرأ ولا يكتب
وقد أشاد الشيخ عائض القرني بشعر بن جدلان وقال أنه حكيم في معاني ومغازي قصائده وانه الشاعر الأول في الخليج .
توفي سعد بن جدلان يوم الثلاثاء في مدينة بيشة اثر أزمة قلبية بتاريخ 19 رجب 1437 هـ الموافق 26 أبريل 2016م
ون أبن جدلان من لايعٍ لاعه
كن في كبدي دوافير صناعي
ألعب المنكوس وأحب روباعه
مملٍ في الوقت والوقت خداعي
مادريت أن ضحكة الوقت خداعه
شفت مدخالي ولاشفت مطلاعي
لابغيت أسج والا انبسط ساعه
دق قلبي من وراء حدب الأضلاعي
كن مابين الضلوع آلة طباعة
ثم تشتغل لانمت وأقوم مرتاعي
هم قلبي مايفرق تجمَاعه
كود جر الصوت والناس كما هجاعي
فاقدٍ لي سلعةٍ وأكبر أبضاعه
سلعةٍ تشرا ولاهيب تنباعي
رفقة الطيب ليا غير أطباعه
أشهد أنها كيةٍ توجع أوجاعي
ثم راكب إلي صممه صاحب أصناعه
جمس بيك أب من حديثات كما الأنواعي
الغريب الي جديدٍ من أنواعه
حوض رفرف مايبي شد وشراعي
لا أونس البنزين عجلٍ تفرقاعه
مخطرٍ من سرعته يقلع أقلاعي
لاتحرك شفت في القاع مشلاعه
والتواير تظهر الماء من القاعي
ينعش القلب الحزين أبتهملاعه
لا مشا قام يتهملع تهملاعي
لاوطا الأرض العتش كن تهزَاعه
بنت شيخٍ طامحٍ من ولد راعي
في رجاء الغايب تحَّرا لمرجاعه
تنقد العشاق وتطق الأصباعي
نفسها من جملة الناس كما منصاعه
ما تبي إلا واحدٍ ذكره إيشاعي
ينحر اللي يأخذ الطيب قبل بذراعه
الصديق الصافي الصامل كما الواعي
الوفاء والطيب ساسه ومنباعه
يوم بعض الطيب تقليد وصناعي
سعد بن جدلانلاوصلتوا فأخبروني عن أوضاعه
وأخبروا راعي السمارا عن أوضاعي
أنشدو ويش السبايب بمهزاعه
لا علي ناقص ولا أبيه فزَاعي
ودَنا نرضيه ونحاول إقناعه
كان بن مهمل بعد يسمع الداعي
كان يبغا حق للحق قطَاعه
نقنعة والحق ما عنه مجزاعي
وكان مبغضٍ في الرياجيل بتَاعه
لا يجي ناقد ويلحقني أرياعي
للصَديق نخلَي النفس خضَاعه
ثم ما نوريه الجفا والتمطَاعي
الصداقة عندنا ذخر وطماعه
سعد بن جدلان صحبةٍ ماهيب صحبة تمتاعي
حد جدتها على البرق لماعه
وإن خذت يومين مفعولها ضاعي
إن تجمعنا على العّز والطّاعه
وأن تفرّقنا فجوج الله أوساعي
ما أطرد المقفي ليا صفّط إشراعه
مخبَل اللي للمقفين تبَاعي
من يحط إذنه على كل سمّاعه
ثم جاه فرقاً مابعدها تجمَاعي
والزباد إختام هرجي ومطلاعه
يدفعه من ريحة المسك كما ذعذاعي