
الزرافة الجميلة ظاظا واصحابها في الغابة قصة أطفال هادفة
الزرافة الجميلة ظاظا واصحابها في الغابة قصة أطفال هادفة, ما اجمل تلك الحدوته
التي نحكيها لأطفالنا الصغار ، قبل النوم فهي توسع مداركهم ويتعلمون بها فكره
جديده و تعلمهم درسا مفيدا ، وينصح الاطباء النفسيين باهمية تلك الحدوته التي نحكيها لاطفالنا ،
كل يوم اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصة اطفال جميلة جدا ومفيدة
، بعنوان الزرافه الجميلة وأصحابها في الغابة
الزرافة الجميلة ظاظا
الزرافة ظاظا وأصحابها في الغابة
كان يا مكان في قديم الزمان ، في تلك الغابه البعيده المليئة بالحيوانات الكثيرة ، والأشجار العالية والأزهار الملونة ، كانت تعيش الحيوانات وكانت تعيش زرافة جميله اسمها الزرافه ظاظا كانت تعيش مع باقي الحيوانات في الغابة ، ولكنها لم تكن يوما سعيدة بحياتها ولا من معاملة الحيوانات السيئة لها ، وكانت الزرافه ظاظا اطول الحيوانات في الغابه ، فكانت بعض الحيوانات تسخر منها ، بسبب طولها الكبير لانها طويله جدا ، وبعض الحيوانات الاخرى لا تحب ان تلعب معها بسبب طولها ورقبتها الطويلة .
فهم لا يستطيعون رفع رأسهم باستمرار للتحدث مع الزرافه ظاظا , وكانت الزرافه حزينه جدا مما يحدث لها ، لذلك فكانت تلعب مع نفسها ، اخذت الحيوانات تبتعد عن الزرافه ظاظا ، حتى وجدت الزرافه نفسها وحيده وليس لها اصدقاء ، كانت حزينه جدا وتريد اللعب مع احد ، ولكن لا احد يريد اللعب معها ، فلم يكن هناك احد يلعب معها سوى الفيل فلفول .
فكان الفيل هو الوحيد الذي يحبها و يلعب
معها لكنها كانت لا تحب لعب الفيل فلفول ، لانه ضخم جدا وكان يلعب معها بعنف ويضربها ، كان يضربها بهزار وكان يؤلمها ، وكانت ظاظا تكره بشده اللعب مع الفيل ، وتقول له بألا يلعب معها بتلك الطريقة العنيفة ، ولكن الفيل لا يعرف طريقه اخرى للعب ، قررت الزرافه ظاظا ان تترك الغابه للأبد بسبب معامله الحيوانات السيئة لها ، وذهبت ظاظا في طريقها للأبتعاد عن الغابه نهائيا .
واثناء ابتعادها شاهدت ظاظا رياح قويه تاتي من بعيد ، وكانت تدمر كل شيء ، وكانت ترى كل الرياح والعاصفة من بعيد ، بسبب رقبتها الطويله فعادت الزرافة مسرعة ، اخذت الزرافة تحذر اصحابها بسبب الرياح الكبيرة ، والعاصفه كانت قويه جدا ، وفي الطريق قابلت الحيوانات أصدقائها و اخذت الزرافه تقسم وتقول لهم اقسم لكم ان هناك عاصفه قويه قادمة .
دخلت الحيوانات البيوت ، احتموا خلف الأشجار
من العاصفه القوية ، التي كانت تدمر كل شيء وتقتلع الاشجار
ومن جذورها والحيوانات من مكانها وكان الدمار يعصف بكل شيء
من حول الحيوانات بسبب قوة الاعصار والعاصفة القوى ، كانت الحيوانات
قد اختبأت خلف الأشجار ، وهنا أتت عاصفه قويه وأقتربت
، واتت العاصفة ودمرت كل شيء ، وهنا قالت لها نشكرك يا ظاظا ،
فلقد انقذتهم ظاظا من الرياح وبعدها اخذوا يلعبون معها ،
ولا يسخرون منها من جديد فلقد ساعدتهم الزرافه من الموت من العاصفة بفضل طولها وطول رقبتها التي كانوا يسخرون منها .
من خلال الحدوته نتعلم شيء هام جدا بالحياة ، وهو
عدم السخرية من احد ، لان الله يميز كل مخلوق وربما كان افضل منا ،
بمميزاته لا نعرفها فكل مخلوق له ميزه وصفه خلقه الله .
. فلا تسخر من أحد ولا تقول له شيء يضايقه لانه ربما كان أفضل منك في الحياة
وميزة الله عنك بتلك الصفه التي تكرهها انت، قال الله تعالي
: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ” صدق الله العظيم .