الشاعر زاحم محمود خورشيد شاعر عراقي ولد عام ١٩٦١ في مدينة سامراء الواقعه شمال مدينة بغداد الشاعر زاحم محمود خورشيد اكمل الدراسةالابتدائية
وزاره الصناعه العراقيه
عين موظف في وزاره الصناعه العراقيه حتى عام ١٩٩٥ .
ثم انتقل الى المانيا بعد عام ٢٠٠٥ بعد الاحداث التي شهدها العراق حيث شردت الكثير من ابناء العراق وافرغت الكثير من طاقاته الزاخره.
وصل الى المانيا وعمل في مجال التصدير واسس شركه للتعامل التجاري مع العراق الى ان التحق قبل في كلية الاداب جامعة بغداد وتخرج من قسم اللغة الانكليزيه عام ١٩٨٥-١٩٨٦.
مناسبات عديده في العراق الشاعر زاحم محمود خورشيد
بدأ في كتابة الشعر مجددا بعد انقطاع مايزيد عن ٢٥ سنه بعد ان كان
،يكتب قصائد في مناسبات عديده في العراق
ويبدو ان موضوع العراق ومايشهده من احداث وكذلك الغربه التي المّتْ
بنا قد اعادت الهام الشعر من جديد
صدر له من دار الحكمة للطباعة والنشر/لندن ديوان بعنوان قبل (هبيني خاتماً من لجين)
وتبقى فيك ذاكرتي شبابا
ولو بلغ الفراق بنا عتيّا
وغيرك ماله بالبال ذكر
كأني قد جبلت له نسيا
ويلذغني التفكر فيك نارا
أنيساً قد حرقت به صليّا
ولو ان النساء حشرْن صفّا
لما قطّعتُ عن شغف يديّا
ولكنْ بالفؤاد اراه جرحا
ثم شديد النزف يقتلني جثيّا
لغائبة وكم شحذتْ يداها
بسكين الهوى قلباً خليّا
وكم تفاحةٍ وعقوق كرْمٍ
يدسان اللمى كأساً رويّا
كأن العين ما عرفت سواها
لأحزان الهوى جفنا بكيّاالشاعر زاحم محمود خورشيد
سلام لأسمك في العالمين
سلام على سيد المرسلين
ترتل آياتها احمدا
مطاعا ومحمودها المستبين
وترقى بآلاء قرآنها
زبورا كما رتّل الاولون
فمذ كنت في الغار أوابها
وتقرأ مصحفها عن يقين
فناشئة الليل في وطئها
وجبريل ينزل وحياً أمين
ثم سرى بك ذو مرّة فأستوى
دنا قاب قوسين حد الوتين
فلا الجمع هبْتَ بما أجمعوا
فخرّوا بأعناقهم خاضعين
وكلّمت أصنامهم برهةً
فرغْت على هبلٍ باليمين
وكل عتلٍّ اتى داخراالشاعر زاحم محمود خورشيد
وسفّهت احلامهم مقمحين
لكل نبي عدوّ مهان
زنيم عتيد من المجرمين
فقالوا اذا ما انقضى نحبنا
ثم أنبعث من موتنا منشرين
أليس الذي يبدأ الخلق من
ترابٍ سيحشركم اجمعين
ثم بلى أن ربي اذا قال كن
فلا بد من قوله أن يكون