من هو أحمد حجازي – Ahmed Hijazi؟

من هو أحمد حجازي – Ahmed Hijazi؟

من هو أحمد حجازي – Ahmed Hijazi؟ أحمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري يعده الكثيرون من المجددين في الشعر العربي، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الفرنسية والإيطالية.

نبذة عن أحمد حجازي

أحمد حجازي شاعر مصري معاصر، ولد في مدينة تلا عام 1935. حاز على شهادة في علم الاجتماع من جامعة السوربون، فضلًا عن شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي.

قام أحمد حجازي خلال حياته بتأليف 7 دواوين شعرية، بالإضافة إلى عدد من الكتب النقدية، واشتهر بآرائه العلمانية واليسارية، ويصنفه الكثيرون من رواد حركة التجديد الشعري في الوطن العربي.Ahmed

ولاسم أحمد معانٍ ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم أحمد.

اقرأ أيضًا عن…

بدايات أحمد حجازي

ولد الشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي في مدينة تلا الواقعة في محافظة المنوفية عام 1935.

ينحدر حجازي من أسرة ريفية تعمل بالزراعة. تلقى حجازي تعليمه عندما كان صغيرًا في مدرسة الكتّاب، حيث كان الاهتمام منصبًا على تحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية.

وقد نجح حجازي في حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن التاسعة. بعد الانتهاء

من مرحلة الكتّاب، التحق حجازي بإحدى المدارس الابتدائية في مدينته،

وبعدها انتقل ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة العلمين الواقعة بشبين الكرم.

تخرج حجازي من المدرسة الثانوية عام 1955، وأكمل تعليمه الجامعي

بنيله شهادة في علم الاجتماع من جامعة السوربون، وأتبعها بشهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي.

إنجازات أحمد حجازي

كانت بداية عهد حجازي بالعمل الصحفي في عام 1956، حين عمل محررًا في مجلة

“صباح الخير”. ولمّا قامت الوحدة بين سوريا ومصر في العام ذاته، قرر حجازي

السفر إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تابع عمله في مجال الصحافة.

اكتسب حجازي خبرة كبيرة جراء عمله، ولما عاد إلى مصر، كان من الطبيعي

أن يشغل منصب مدير تحرير مجلة “روز اليوسف” المشهورة.

كان حجازي أحد رواد حركة التجديد الشعري التي برزت خلال أواسط القرن

العشرين، فأبدع في كتابة قصيدة النثر.

نشر حجازي أول دواوينه الشعرية “مدينة بلا قلب” في عام 1959،

وفي ذات العام نشر ديوانه الثاني “أوراس”. وفي عام 1965،

صدر الديوان الشعري الثالث لحجازي بعنوان “لم يبق إلا الاعتراف”، أما الديوان الرابع “مرثية العمر الجميل” فنشر عام 1972.

بعدها أصدر حجازي ديوانًا جديدًا اسمه “كائنات مملكة الليل”،

ليليه ديوانا “دار العودة” عام 1983، و”أشجار الإسمنت” عام 1989.

بالإضافة إلى الشعر، ألف حجازي عددًا من الكتب التي تطرقت

إلى بعض الشعراء السابقين أو المعاصرين له أمثال: خليل مطران، وإبراهيم ناجي.

واشتملت مؤلفاته الأحرى كتبًا من قبيل: “حديث الثلاثاء”، و”الشعر رفيقي”، و”مدن الآخرين”، و”عروبة مصر” وغيرها.

في عام 1990، انضم حجازي إلى كتاب جريدة الأهرام المشهورة، وشغل في العام ذاته منصب رئيس تحرير مجلة “إبداع” الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، واستمر في منصبه حتى عام 2014.

كذلك، تولى حجازي عدة مناصب أخرى من ضمنها: عضوية المجلس الأعلى للثقافة بمصر، ورئاسة “لجنة الشعر” التابعة للمجلس، بيد أنه تخلى عن هذه المناصب جميعها بعدما عزله وزير الثقافة جابر عصفور من رئاسة تحرير مجلة “إبداع”.

حاز حجازي عددًا من الجوائز المهمة طوال مسيرته الشعرية، ففاز بجائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، ونال جائزة الدولة التقديرية للآداب التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، وفاز أخيرًا بجائزة النيل عام 2013.

حياة أحمد حجازي الشخصية

أما من حيث ديانة أحمد حجازي ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة قبل مسلمة

حقائق سريعة عن أحمد حجازي

في سبعينيات القرن الماضي، كان حجازي يعمل في مجال الصحافة، غير أنه فُصل من عمله جراء كما تأييده مظاهرات عمال حلوان التي اندلعت احتجاجًا على الرئيس السادات.
ثم كان معروفًا بانتمائه الناصري، ولكنه في لقاء أجري معه مؤخرًا، وجه انتقادات كبيرة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
يُعرف حجازي بانتماءاته اليسارية العلمانية.
كتب حجازي قصيدة شعرية بهجو فيها الأديب المعروف عباس العقاد، بعدما وجه انتقادات قبل لاذع له ولزملائه الشعراء، واصفًا شعرهم بالعبث النثري

السابق
من هو نجيب سرور – Naguib Surur؟
التالي
سمو الأمير خالد الفيصل

اترك تعليقاً