
قصة الكتكوت الصغير, قصص قصيرة للاطفال
قصة الكتكوت الصغير, قصص قصيرة للاطفال
وخرج منها للدنيا الكبيرة
فوقف على قدميه الصغيرة
نظر يمين ،ونظر شمال
رأى حبة أرز صغيرة على الأرض
ثم فنقر الحبة الصغيرة
بمنقاره الصغير
وحبة وراء حبة
ويوم وراء يوم
ثم نبت للكتكوت الصغير ريش صغير
وأيضا عُرفٌ أحمر جميل
نظر لنفسه في المرآة
ثم أعجبه عرفه الأحمر الصغير
وريشه الملون الجميل
ثم قال : أتمنى أن ينمو ريشى أكثر وأكثر
وعرفى الأحمر يكبر أكثر فأكثر
أذن لابد أ ن آكل أكثر وأكثر
نقر بمنقاره حبة قمح أكبر
وحبات أرز ونقر في الأرض أكثر
ثم طال ريشه وتلون بالأصفر والأحمر
وفى الصباح الباكر ،مد رقبته أطول
وآذّنّ الله أكبر
كان الجد سالم يجلس مع احفاده في حديقه منزله بمزرعته ، كان الجد سالم يضع الحب إلى الدجاج باستمتاع ، وكان الجد سالم يراقب الدجاج وهو يلعب في الارض وياكل الحب ، فقالت الطفله الصغيره سعاد حفيدته :
-
يا جدي كيف يأكل الدجاج الحب من الأرض , فانا لا استطيع فعلها ابدا بفمي ، رد الجد سالم ويقول لها : يا سعاد لقد خلق الله الدجاج ، و خلق الله له منقار حتى يستطيع التقاط الحب من الارض بسهوله وتناول طعامه .
-
فردت الطفله الصغيره سعاد قائلة : وهي تنظر الى عينيه كيف يا جدي توافق الفراخ الصغيرة من الدجاج العيش حبيسة في ذلك القن وتقبل أن تحبس ، لماذا لا تهرب وتعيش بحرية وسعادة ، رد الجد قائلا : ومن ادراكي بانها ليست سعيدة يا صغيرتي .
-
ردت الصغيرة قائلة : ومن يقبل أن يعيش في الاسر يا جدي ، فما اجمل الحرية فقال الجد وهو يبتسم : ولكننا نقدم للدجاج الصغير الطعام والشراب والمأوى يا حبيبتي ولا نعذبها ، هيا تعالي واستمعي الى قصتي عن ذلك الكتكتوت الصغير وبيت الدجاج , نظرت الطفلة بفرح كبير الى جدها وهي تقول هل ستقص قصة يا جدي ، رد قائلا : نعم يا سعاد هيا تعالي واجلسي انت واختك بجواري ، نادت سعاد على اختها الصغيره منار ، وكانت تجري وراء القط وجلست الطفلتان تستمعان للجد سالم باستمتاع .
-
واخذ الجد سالم نفسا عميق ثم قال وهو يبتسم :
-
قائلا كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابة الجميلة حيث الاشجار العالية الكثيفة ، كانت الدجاجة السوداء فروجه كانت تعيش في بيت الدجاج ، ولكن الدجاجة فروجه ، كانت لا تريد العيش في منزل الدجاج فقررت الهروب من المنزل والابتعاد عنه .
-
قررت فروجه الهروب ليلا والابتعاد عن المنزل ، وكان يسكن معها في القن كتكوت صغير في بيت الدجاج ، كان الكتكوت الصغير صغيرا جدا خرج من البيضه حديثا ، نظر الكتكوت الى الدجاجه قائلا بحماس : الى اين تذهبن يا فروجه ، ردت الدجاجة السوداء له سوف اغادر المكان واعيش بحرية وحيدة ايها الكتكوت الصغير لا تخبر احد بالامر رجاء .
-
قال لها الكتكوت الصغير وهو يشعر بالحماس : خذيني معك يا فروجه فلقد مللت العيش في هذا المنزل لا افعل شيء سوى الاكل والتقاط الحب ، اريد العيش بحرية مثلك ، ردت الفرخة قائلة : انت مازلت صغير يا كتكوت لن تستطيع مواجهه الحياه في الخارج وحدك صدقني ابقى هنا ، رفض الكتكوت الصغير البقاء ، واصر على ان يهرب مع الدجاجه .
-
وامام اصرار الكتكوت الصغير ورغبته في الرحيل ، اخذته فروجه هربوا من المنزل وذهبوا الى الغابه بعيدا ، عن المزرعه وفي طريقهم قابلهم فرخ من البط الصغير ، كان لونه اسود قال لهم اين تذهبون في هذا الليل ؟
-
ردوا عليه قائلين :سوف نرحل ونذهب الى بلاد الله الواسعه لا نريد ان نعيش في بيت الدجاج ، فقال لهم : لماذا لا تريدون العيش و تحبون العيش في بيت الدجاج ، فانتم تعيشون في بيت الدجاج وتاكلون وتشربون ، ردوا عليه قائلين : ولكننا نريد الحريه يا فرخ البط .
-
قال لهم : سوف اذهب معكم ذهب الفرخ الصغير معهم ،
-
وفي اثناء طريقهم شعر الكتكوت الصغير بالعطش والجوع
-
الشديد قال نحن محاطون بالاشجار من كل مكان
-
، كيف سوف اشرب انا عطشان جدا وجائع الكتكوت الصغير ،
-
دخلوا الى الغابه وكان الثعلب المكار ثعلوب يراقبهم من بعيد ويريد ان يأكلهمة .
-
لقد كان الثعلب جائع جدا ،اقترب منهم قائلا بخبث: هل
-
تريدون بعض المشروبات المثلجه والطعام ، قالوا نعم
-
ثم نريد الطعام والشراب ، قال لهم تعال معي وسوف
-
اعطيكم فيكم تريدون ذهبوا معه على امل ان
-
يعطيهم الطعام والشراب ، اقترب الثعلب المكار منهم
-
ثم حتى ياكلهم، ولكنهم استطاعوا الهروب منه بصعوبه بعيدا عنه حتى ذهبوا من جديد الى مزرعه الدجاج ، وحمدوا الله على انهم يعيشون هناك ويجدون الطعام والشراب والامان مع اصحابهم من الطيور .