وائل حمود جحا طبيب أطفال وشاعر

وائل حمود جحا

وائل حمود جحا طبيب أطفال وشاعر من سوريا، تولد بلدة رنكوس في ريف دمشق عام ١٩٧٩.الشهادة الثانوية من مدرسة عبد الرؤوف وائل حمود جحا طبيب أطفال

وائل حمود جحا

حاصل على الشهادة الثانوية من مدرسة عبد الرؤوف سعيد في دمشق.
خريج كلية الطب في جامعة دمشق عام ٢٠٠٣م.
حائز على شهادة الاختصاص في أمراض الأطفال والأول على الدفعة في الامتحان النهائي للاختصاص في وزارة الصحة.

 

شهادة البورد السوري

حائز على شهادة البورد السوري في أمراض الأطفال.
يوجد حاليا ديوان شعري قيد الإنحاز قريبا إن شاء الله بعنوان ديوان سحر البيان كما مع وجود مجموعة خاصة على الفيسبوك ومجلة بنفس الاسم خاصة بكل الأشعار الصادرة عن الشاعر.

 

تمضي بنا الأيامُ دونَ رجوعِ

والآهُ تحكي قصةَ الموجوعِ
فتنٌ توالت والكروبُ تلاحقت
وقروحُنا قد أُلهبت بدموعِ

قومٌ بأصنافِ اللذائذِ أٌتخموا

وعوائلٌ قد أُنهكت من جوعِ
زادَ التشرُّدُ رغمَ كل بنائنا
غربت شهامتنا بغيرِ سطوعِ
أطماعنا زادت وماتَ ضميرنا
والعطفُ كُفِّنَ من وراءِ ضلوعِ
ثم حتَّامَ نحيا تائهينَ بدربنا

جمرُ الهوى يكوي بدونِ هجوعِ

ربَّاه فارحم جمعنا وأعزَّنا
واغفر لنا ما سالَ دمعُ رضيعِ

ها قد بلغتُ الأربعينْ
ولَكَمْ أضعتُ من السِّنينْ
فالقلبُ صارَ بغفلتي

أقسى من الحجرِ المتينْ

والنَّفسُ قادتني إلى
العصيانِ فازدادَ الأنينْ
والرُّوحُ ضاقَ خناقها
تشكو لربِّ العالمينْ
دربُ المعاصي مظلمٌ
دربُ التُّقى نورٌ مبينْ
فأنر إلهي خافقي

ها قد بلغتُ الأربعينْ

 

نعم أبدعتَ لكن بالخداعِ
وأخفيتَ البشاعةَ بالقناعِ
نعم أبدعتَ بالتِّمثيلِ لكن
سقطتَ من العيونِ بلا وداعِ
نعم أبدعتَ في طعني كما بظهري
نهشتَ مشاعري نهشَ الضِّباعِ

نعم أبدعتَ في حقدٍ ومكرٍ

كما ذئبٍ تُبَدِّلُ في الطِّباعِ
نعم أتقنتَ دورَكَ في حياتي
بريءَ الشَّكلِ ممقوتَ المساعي
لقد قيَّدتني بالوهمِ لكن
كشفتُكَ قبل أن تُلوى ذراعي
فجذرُكَ فوقَ سطحِ الأرضِ بادٍ
وجذري راسخٌ يأبى اقتلاعي

كشوكٍ أنتَ مصفرٍّ مقيتٍ

سَتَقطِفُ رأسَ مسعاكَ المراعي
لقد قلَّدتَ في خبثٍ بعد ضباعًا
ثم نسيتَ بأنَّ عزميَ بعد كالسِّباعِ
إذا ما الشَّرُ كشَّرَ عن نيوبٍ
فإنَّ الخيرَ يكسبُ في الصِّراعِ
ونورُ الحقَّ يسطعُ من قلوبٍ
أبت سيرًا إلى عتم الضياعِ
ثم كزهرٍ ينثرُ الأخلاقَ عطرًا

يفوحُ شذاهُ في شتَّى البقاعِ

ستغرقُ إن بقيتَ ببحر وهمٍ
يقودُكَ للنِّفاقِ بلا شراعِ
ثم فعد للهِ واستغفر فإنِّي
برغم أساكَ للإصلاحِ داعِ
سأصفحُ عنكَ لا خوفًا ولكن
لأنِّي لاستباقِ الخيرِ ساعِ

 

السابق
شادي أحمد فاروق المُرعِبي
التالي
يحيى الحمادي شاعر يمني

اترك تعليقاً