يحيى الحمادي شاعر يمني

يحيى الحمادي

يحيى الحمادي شاعر يمني من مواليد عام 1985 م (عام الخِيَام) 2011م(رغوة الجمر) 2012م (فائز بجائزة الإبداع الأدبي 2012, دار عبادي)يحيى الحمادي شاعر يمني

يحيى الحمادي

يحيى الحمادي رئيس الجمهورية للشعر

(حادي الربيع) 2013م
(الخروج الثاني من الجنة ) 2014 م
(فائز بجائزة رئيس الجمهورية للشعر 2013, إصدارات الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب2013م)

ديوان تحت الطبع

(بانتظار القميص) ديوان تحت الطبع (فائز باستفتاء رابطة شعراء العرب, والتي شارك فيها أكثر من مئة شاعر عربي) وسيطبع عن “دار الرابطة للنشر والتوزيع”

الجوائز 

• المقالح للإبداع

الأدبي 2012 م
• رئيس الجمهورية للشعر للعام 2013 م
• ثم المركز الأول في البرنامج التلفزيوني الشعري

“صدى القوافي” الذي يبث على الفضائية اليمنية 2014 م

 

عَبَرناهُ رَكضًا بِلا وِجهَةِيحيى الحمادي 

وجوعًا رَخِيصًا بِلا نَكهةِ
وصَبرًا نَؤُومَ الضُّحى، خائِفًا
على الشَّمسِ مِن ظُلمَةِ الرُّدهةِ
وذلًّا غَريبَ التَّجاعِيدِ، مُسـ
ـتَطابًا.. على السَّاقِ والجَبهةِ
ولم نبقِ حَولًا ولا قُوَّةً..
وَصَلْنا إلى آخِرِ النَّفـهَةِ

أَهذا هو العَيشُ حَقًّا؟! لقد

ظَنَنَّاهُ أَسخَى مِن البُرهةِ!
ضَحِكنا علينا، ولم يَبتَسِم
ومِتنا مِرارًا.. ولم يبهَتِ!
إِذا كان هذا هو العَيشُ يا
رَدَى، فَأتِ نَصحَبْكَ في نزهةِ
ويا سَاسَةَ الحَربِ، يا كما ساسَةَ الـ

ـعَمالاتِ، يا ساسَةَ الشُّبهَةِ

ثم أَعِيدُوا إِلى عَيشِنا عَيشَهُ
وإِلَّا.. خذُونا إِلى الجَبهةِ

بَعدَ هذا الوَجَعْ..
ضَعْ كِتابَكَ يا صاحبي جانِبًا
ضَعْ تَصَاوِيرَكَ الشَّاحِباتِ بعد كأَحلامِنا..

لِلحبِّ, والشَّعبِ

والمَوطِنِ المبتَلَى
ثم بالخُرَافَاتِ
والجَهلِ
والجَاثِمِينَ على أو قَلبِهِ
ثم كالجَرَاثِيمِ في الجُرحِ
كالجرحِ
ثم كاللَّيلِ
ضَعْ..
لَم يَعُدْ لِلنِّدَاءِ, ولا لِلغِنَاءِ

ولا لِلأَسَى متَّسَعْ يحيى الحمادي 

 
بَعدَ هذا الوَجَعْ
قِفْ على السَّطرِ..
مُستَلهِمًا جُملَةً مِن أَسَاريرِ “حالِمَةٍ”
بالمُنى ساهِدَةْ
ثم مَرَارَاتِ مَن حُوصِرُوا في (المَعَافِرِ)
 ضِيقِ مَن فارَقُوا (الرَّاهِدَةْ)

مِن دمُوعِ (الأجَيْنَاتِ)يحيى الحمادي 

 حزنِ (وادِيْ الضَّبَابِ) على مائِهِ
 تَنَاهِيدِ مَن يهرَعُونَ إِلى (بئرِ باشا)
جِيَاعًا عِطَاشَا
مِن عَذَابَاتِ مَن يَعبُرُونَ (المُصَلَّى) خِفافًا
إِلى (بابِ مُوسَى)
وفي (صَالَةٍ) يَندبُونَ (العَرُوسا)
قِفْ على السَّطرِ يا صاحِبي

قارئًا ما تَقُولُ (العُصَيْمَاتُ) في لَيلِها

لِلطُّغاةِ البغاةْ
ثم أَنتَ أَدرَى بما أَعلَنَ الصَّمتُ في صَدرِها
مِن حَنِينِ اللُّغاتْ
قِفْ على السَّطرِ..
مستَقرئًا مَن تَسَاقَطَ مِن صِبْيَةٍ
ثم يقتَلُونَ بـ(حَدْنَانَ) لَيلًا
ومِن آخَرِينَ يَمُوتُونَ مِن فَقدِ أَدنى الغِذاءِ

ومِن آخرينْ..يحيى الحمادي 

ثم يَمُوتُونَ شَوقًا إلى الأوكسُجينْ
ومِن نسوَةٍ في زَوَايَا البيوتِ أو يُصَارِعنَ كما وَحشَ الرَّدى
وبأَكمَامِهِنَّ البَلِيلَةِ يَدفَعنَ كما ذِئبَ الهَلَعْ

بَعدَ هذا الوَجَعْ
عدْ كَمَا كُنتَ مِن قَبلِهِ
ثم قائِدًا لِلمَسيرَةِ نَحوَ الحَيَاةِ..

وَارِفَ القَلبِ بالحُبِّ

والحُـــــــــزنِ
الأُغنِيَاتِ
ثم عدْ كَمَا كُنتَ
لَحـــــنًا
لَــــــــــونًا
عِطــــــــــــرًا
ثم مَــــــــــــــــــــاءَ
وامْحُ عَنكَ الرَّدَى كما والدِّمَاءَ
ثم عدْ كَمَا كُنتَ مِن قَبلِهِ

مَوطِنًا وانتِمَــــــــــــــاءَ

أَنتَ أَدرَى بِمَن أَوقَدُوا النَّارَ
بالمَوطِنِ المُستَجيرِ بحَطَّابِهِ
ثمَّ ثَارُوا على جُرحِهِ
فاندَلَــعْ
أَنتَ أَدرَى بمَن كافَؤُوكَ بأَحقادِهِم
واستَبَاحُوا دِمَاءَكَ بالطَّائِفِيَّةِ
واستَنفَدُوا فَجرَكَ المُختَرَعْ
 يَدَعْ حَاطِبُ اللَّيلِ مِن مَهرَجَانِ الرَّبيعِ كما سِوَى شَوكِهِ..
لَم يَدَعْ

 

بَعدَ هذا الوَجَعْ

لا تصَدِّقْ شِعارَاتِ مَن حاصَرُوكَ
ثم ومَن ناصَرُوكَ
ومَن بـــــاعَ
أَو مَن دَفَعْ
لا تصَدِّقْ بأَنَّ الظَّلامَ الذي في القلوبِ كما انخَلَعْ
قُل لَهُم: (هذهِ الأَرضُ..)
لا..

لا تَقُلْ هذهِ الأَرضُ..يحيى الحمادي 

كن صادِقًا
ثم قل لَهُم:
إِنَّ هذا الرَّمَادَ الذي تَزرَعُونَ لَنا
ثم حاصِدٌ مَن زَرَعْ
والدَّمَارَ الذي تُمطِرُونَ عَلَينا بهِ
والأَسَـــــــــــى
والجَشَـــــــــــــــــعْ
كلُّهُ سَوفَ ينسَى أو غَــدًا

لَن تَظَلَّ سِوَى عَزمَةِ الثَّأرِ مِن حِقدِكم

توقِدُ المجتَمَعْ..
الصِّغَارُ الذينَ يَمُرُّونَ في طَلَبِ المَاءِ فَجرًا
ثم كَسِربِ البَجَعْ
والثَّكَالَى اللَّوَاتِي على كما هامِشِ العُمرِ
يَرقبنَ ما لَم يَقَعْ
والشَّبَابُ الذينَ استَفَاقُوا على مَوطِنٍ
ثم غارِقٍ بالدُّجَى والبِدَعْ

كلُّهُم وَاقِفونَ هنايحيى الحمادي 

بانتِظارِ الطَّرِيقِ لِكَي يَعبُرُوا
ثم كلُّهُم يَحمِلُونَ لكُم وَطَنًا خالِصًا
لَيسَ بالمُصطَنَعْ
ثم الصَّبرُ _مِن حِقدِ أَفعالِكُم_ ما انخَدَعْ
 مَن خَدَعْ
وسِوَى الحَقِّ لَن كما ينتَزَعْ

 

السابق
وائل حمود جحا طبيب أطفال وشاعر
التالي
ريم سليمان نجيب الخش

اترك تعليقاً