ملخص قصة مسرحية وفاة بائع متجول.. قصة مسرحية Death of a Salesman

ملخص قصة مسرحية وفاة بائع متجول.. قصة مسرحية Death of a Salesman

ملخص قصة مسرحية وفاة بائع متجول.. قصة مسرحية Death of a Salesman, مسرحية Death of a Salesman وفاة بائع متجول من أهم المسرحيات الأمريكية وأكثرها شهرة، وقد

تمت ترجمتها لأكثر من 20 لغة، وهي من تأليف الكاتب الشهير آرثر ميلر، وتحكي قصة المسرحية أخر

24 ساعة في حياة مندوب مبيعات فاشل يسمى ويلي لومان البالغ من العمر 63عام، وخلال أحداث

المسرحية لا تحدث أحداث كثيرة، حيث أن الفترة الزمنية التي تدور فيها المسرحية قصيرة، لكن التركيز

في تلك المسرحية على علاقة الشخصيات ببعضها البعض.

نبذة عن الكاتب

المؤلف آرثر ميلر هو كاتب مسرحي وروائي أمريكي، وكان من أهم رموز الأدب الروائي والكتابة

السينمائية لمدة طويلة، ولد ميلر في 17 أكتوبر 1915م لعائلة يهودية قد هاجرت إلى الولايات المتحدة

قبل الحرب العالمية الأولى، وكان والده صاحب محل أزياء نسائية، لكن محل والده قد أغلق وتدمر تمامًا

في فترة الكساد مما جعل العائلة تعاني من الفقر، وبدأ في كتابه مسرحياته بعد أن تأثر بسنوات

الكساد التي مرت بها الولايات المتحدة وأوروبا في بداية القرن العشرين وكان هذا التأثر واضح في

كتاباته، وتعد مسرحية وفاة بائع متجول من كلاسيكيات الدراما في القرن العشرين.

أحداث الفصل الأول من المسرحية

خلال إحدى رحلات العمل ، أدرك مندوب المبيعات ويلي لومان أنه لم يعد قادرًا على قيادة سيارته،

وفي المنزل في بروكلين ، تقترح زوجته ليندا أن يطلب من رئيسه ، هوارد فاجنر الحصول على وظيفة

في مدينة نيويورك حتى لا يضطر إلى السفر لمسافات طويلة، لكنها لم تكن على دراية كاملة بمدى

تراجع ويلي في العمل وفشل رحلته الأخيرة.

يقوم بيف وهابي ابني ويلي بزيارة منزل والدهما بعد أن قضوا سنوات بعيدًا عن المنزل، وعند الحديث

مع والدتهما تكتشف أنهما لم يحققا أي نجاحات في حياتهما، فقد كان للابن الكبير بيف وظيفة بسيطة

تشمل القيام بعمل يدوي في تكساس، أما هابي فلديه وظيفة ثابتة، لكنه زير نساء وغير ملتزم لذلك لا تتم ترقيته.

يخبر هابي أخيه أن والدهما أصبح غير مستقر في الآونة الأخيرة، وتم ملاحظته وهو يتحدث مع نفسه

عن أحداث الماضي، وفكر الأخوان في إمكانية أن يدخلا معًا في عمل.

في المطبخ يبدأ الأب ويلي في التحدث مع نفسه عن الماضي واستحضار الذكريات السعيدة، وكان

بعض حديثه عن بيف الذي كان لاعب كرة واعد في سن مراهقته، وكيف حصل على العديد من المنح

الجامعية بسبب تفوقه الرياضي، وعلى النقيض من ذلك فإن برنارد ابن تشارلي جاره وصديقه القديم

كان مجرد شخص يذاكر كثيرًا، وكان ويلي متأكدًا أن ابنه سيكون ناجحًا لأنه محبوب جدًا، وهذه السمة

في منزل لومان أهم وأكثر قيمة من الذكاء.

يتذكر ويلي ذكرى أخرى وهي بداية مشاكله في العمل، ويتحدث عن رحلته الأخيرة في العمل وكيف

كانت أقل نجاحًا مما أدعى، وتمتزج هذه الذكرى بمحادثة أخرى مع عشيقته التي يشير إليها باسم “المرأة” فقط.

بالعودة للحار يأتي الجار تشارلي للعب الورق معهم ويعرض على ويلي وظيفة، لكنه يرفض بغضب،

ثم يبدأ في تذكر ذكريات أخرى ولا يستطيع فصل الواقع عن الخيال، يتخيل ويلي أن شقيقه ويلي قد

دخل المطبخ ويبدأ في التحدث معه في حضور تشارلز، ويتحدث ويلي مع بن”المتخيل” عن والدهما

وعن عمله الناجح في تعدين الألماس في أفريقيا.

يخرج ويلي للقيام بنزهة على الأقدام، فتبدأ زوجته في مناقشة حالته مع ابنيها، فتخبرهم عن حالته الصحية المتدهورة، وغمغمته المستمرة، ومحاولات انتحاره، لكنها تنسبهم إلى إرهاقه في العمل وليس إلى مشاكل عقلية، يشعر الأولاد بالحرج من حالة والدهم، لكنهم يبدون استعدادهم لمساعدة والدهم، وعندما يعود يخبره بيف أن لديه فكرة مشروع وأنهم يفكرون في سؤال صديق قديم يسمى بيل أوليفر للحصول على تمويل لفكرتهم.

الفصل الثاني
في صباح اليوم التالي عند الإفطار يناقش ويلي مع ليندا مخططه لتقديم طلب للحصول على وظيفة بمرتب ثابت في نيويورك، وأنه متأكد أن الأخوين سيحصلان على المال المطلوب لفتح مشروعهما، ومع ذلك فإن ويلي حين يتناقش مع مديره في العمل عن عمل نيويورك يقوم بطرده.

في المشهد التالي يعود ويلي لذكرياته مع بن عندما كان يستعد للمغادرة إلى ألاسكا، فيعرض عليه بن وظيفة وعلى الرغم من أن ويلي يميل لفكرة الرحيل إلا أن ليندا تقنعه بالوظيفة وتحدثه عن إمكانياته كرجل مبيعات ناجح.

بعد أن فقد ويلي وظيفته، يزور جاره تشارلي في مكتبه ليطلب منه قرض، وهناك يلتقي برنارد ابنه وقد أصبح الآن محامي وينتظر وصول طفله الثاني، يتساءل ويلي كيف تمكن برنارد من تحقيق النجاح في حياته بينما ضاعت حياة ابنه بيف برغم بدايته الواعدة.

يتحدث برنارد عن فشل بيف في الرياضيات ورفضه الذهاب للمدرسة الصيفية بعد أن ذهب في رحلة إلى بوسطن، بينما يقوم تشارلي بإقراض المال لويلي ويعرض عليه وظيفة لكنه يرفض مرة أخرى.
يلتقي بيف وهابي في مطعم، حيث يغازل هابي فتاة، بينما يشعر بيف بالانزعاج لأنه بعد أن ذهب لرؤية بيل أوليفر وانتظره لمدة ست ساعات كاملة، لم يتذكره حتى ورفض تمويل مشروعه التجاري.

يذهب ويلي لمقابلة أبنائه لتناول العشاء ويخبرهم أنه طرد من عمله، فيحاول بيف إخباره بما حدث مع أوليفر، لكن ويلي يذهب لذكرى أخرى، هذه المرة يرى الشاب برنارد يخبر ليندا أن ابنها بيف فشل في الرياضيات وركب قطارًا متجه لبوسطن ليجد والده، ثم يجد ويلي نفسه في الفندق مع”المرأة” بينما يطرق أحدهم الباب، فيطلب منها ويلي أن تذهب للحمام، وعندما يفتح الباب يجد ابنه عند الباب.

يخبر بيف والده أنه رسب في الرياضيات ولن يتمكن من التخرج ويطلب مساعدته، ثم تخرج المرأة من الحمام، عندما يراها بيف يصف والده أنه كاذبًا، بعد هذا اللقاء يتخلى بيف عن مساره الوظيفي الذي كان يحلم به بعد أن فقد الثقة في والده تمامًا، وفي القيم التي علمها له.

بالعودة للمطعم يغادر الأخوان وامرأتان، ويصبح ويلي مرتبكًا ويسأل النادل عن الاتجاه إلى متجر البذور، ثم يذهب لمنزله ليزرع حديقته، وفي ذكرى أخرى يتخيل ويلي أنه يناقش مع ويلي خططه للانتحار حتى تتمكن عائلته من الحصول على أموال التأمين على حياته، ويرى مع شقيقه كيف سيكون محبوبًا من عائلته في جنازته الكبرى.

يقتحم بيف الفناء الخلفي للمنزل ليخبر والده أنه سيغادر للأبد، ويلوم كل منهما الآخر على عيوبهما وإخفاقاتهما في الحياة، لكنهم في النهاية ينهارون ويبكون، ويقول بيف لأبيه أنهم مجرد أشخاص عاديين، ولم ينجحوا أبدًا في حياتهما، فيرى ويلي هذا الحوار كدليل على حب ابنه له، ثم يركب سيارته ويبتعد.

في الخاتمة تظهر جنازة ويلي بعد انتحاره، ومن بين جميع معارفه، لم يظهر في الجنازة سوى تشارلي وبرنارد، ويقول هابي أنه قرر البقاء وتحقيق أحلام والده، بينما ينوي بيف مغادرة بروكلين للأبد، وعندما تلقي ليندا كلمة الوداع الأخيرة لزوجها تعرب عن استغرابها من قرار انتحاره، خاصة في نفس اليوم الذي انتهوا فيه أخيرًا من دفع الرهن العقاري على منزلهم.

 

السابق
أشهر القصص العالمية.. قصة نجاح الرسام الألماني ألبرخت دورر
التالي
من هي حياة الفهد – Hayat Al Fahad؟

اترك تعليقاً