اللورد فيرولام جولد فرانسيس بيكون

اللورد فيرولام

اللورد فيرولام جولد فرانسيس

اللورد فيرولام جولد فرانسيس بيكون سنة 1561م في مدينة يورك هاوس أحد الفلاسفة عرف باسم اللورد فيرولام جولد فرانسيس بيكون تم دفنه بكنيسة القديس

اللورد فيرولام

دراساته تلقى تعليمه بالمنزل

في بداية حياته، مما جعل كتاب السيرة الذاتية يعتقدون أن ذلك كان سببًا في سوء حالته الصحية، وفي عام 1573م التحلق بكلية ترينيتي بجامعة كامبريدج وكان عمره 12 عامًا وظل هناك 3 سنوات

اتبع مناهج العصور الوسطى بتلك الجامعة

واعتقد خلال دراساته أن الأساليب العلمية التي كانت تمارس أصبحت خاطئة، حيث رفض فلسفة أرسطو بحجة أنها عقيمة وخاطئة.

سافر فرانسيس بيكون

مع السفير الإنجليزي السير أمياس بوليه بباريس، حيث زار إيطاليا وإسبانيا وتور وأماكن أخرى ودرس أيضًا الفنون واللغة والقانون المدني، ثم عاد إلى إنجلترا في فبراير سنة 1579

علم بوفاة أبيه الذي كان خصص له مبلغا لشراء عقار له

لكنه توفي قبل تنفيذ ذلك ودخل بعد ذلك في دائرة الديون، وساعدته والدته على التغلب على تلك المشكلة وأعطته منحة من قصر ماركس القريب من رومفورد، وأقام في غريز سنة 1579م.

مناصبه وإنجازاته

سعى إلى تحقيق أهدافه الثلاثة وهي: خدمة وطنه وكنيسته وكشف الحقائق العلمية، ففي سنة 1580م طلب من عمه اللورد بيرغلي أن يلحقه بوظيفة بالمحكمة، ولكن طلبه قوبل بالفشل.

 فرانسيس بيكون كمحامٍ خارجي سنة 1582م

وانتخب نائبًا عن بوسيني، كورنوال سنة 1581م في الانتخابات الفرعية بالبرلمان، كما عين نائبًا في عام 1584 عن ميلكومب وفي عام 1586 عن تونتون.

 عضوا في البرلمان عن ليفربول سنة 1588م

وعن ميدلسكس سنة 1593م، وظل 3 سنوات في إيبسويتش سنة 1579 وسنة 1601 وسنة 1604م وفي جامعة كامبريدج سنة 1614م

تبسيط وتعديل القانون

عرف عنه أنه كان مصلحًا ليبراليًا، حيث حرص على تبسيط وتعديل القانون وعارض الامتيازات الإقطاعية والاضطهاد الديني، وطالب بإدخال أيرلندا باتحاد إنجلترا واسكتلندا.

أول مستشار للملكة إليزابيث سنة 1597م

وفي نفس العام حصل على براءة اختراع، مما جعل له أسبقية الالتحاق بنقابة المحامين في ذلك الوقت

كان قاضيًَا رقيق القلب

ينظر إلى الشخص بعين الشفقة وللجاني بعين الشدة، مما منحه لقب فارس سنة 1603م وهو لقب شرفي مرتبط بالقيم والمثل العليا.

 نائبا عام سنة 1613م

وطلب من الملك تغيير التعيينات القضائية، ولكن تأثيره على الملك كان سببًا في اعتراض برلمان كامبريدج سنة 1614م على انضمامه إليه

مستشارا للورد سنة 1618م

كما عين وصيا مؤقتا لمدة شهر على إنجلترا سنة 1617م، ثم عين مستشارا للورد سنة 1618م وعرف أيضًا باسم اللورد فيروم.

بعض الاتهامات الموجهة إليه

سقط في الديون واتهم من قبل لجنة برلمانية معينة بإدارة القانون بالفساد سنة 1621م، وحكم عليه بغرامة تبلغ 40 ألف جنيه إسترليني وسجن بضعة أيام، وألغى الملك الغرامة بعد ذلك

 إعلان البرلمان

أن فرانسيس بيكون لن يستطع تولي منصب بالبرلمان بعد ذلك، واتهم أيضًا بإخفاء بعض أفعال الآخرين الرديئة

وقام بعض الرجال بالتشهير به، ولكن اكتشفت بعد ذلك أكاذيبهم.

زواج اللورد فيرولام

أراد أن يتزوج في سن الـ36 من عمره من أرملة شابة تدعى إليزابيث هاتون، وكانت تبلغ من العمر 20 عامًا

أليس بارنهام

لكن هذا الزواج لم يتم، وعندما بلغ 45 عامًا تزوج من أليس بارنهام التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا ابنة عضو مجلس محلي بلندن.

جميع السيدات الأخريات

ومنحت زوجته الأسبقية على جميع السيدات الأخريات بعدما تم تعيينه مستشارا من قبل الملك، وأشار السكرتير الشخصي

اللورد فيرولام  ويليام راولي

إلى أن زواجه كان مليئا بالحب والاحترام، وقد أعطى زوجته رداء الشرف الذي ارتدته حتى وفاتها.

فلسفة فرانسيس بيكون

صمم فرانسيس بيكون منذ أن بلغ سن الرشد على أن يغير وجه الفلسفة الطبيعية، حيث ركز على الأساليب العلمية التي تعتمد على الأدلة الملموسة

أرسطو وأفلاطون

عكس الأساليب التي استخدمها أرسطو وأفلاطون من قبل، وعمل على جمع البيانات وإجراء التجارب للكشف عن الحقائق العلمية.

كما قسم أعماله إلى 3 فروع

اللورد فيرولام والأعمال العلمية:

قام من خلالها بعرض أفكاره لإصلاح المعرفة بالمناهج العلمية.

الأعمال الأدبية والدينية:

أظهر فيها تأملاته اللاهوتية وفلسفته الأخلاقية.

الأعمال القانونية:

اقترح إصلاحيات للقانون الإنجليزي.

اللورد فيرولام العلم والمعرفة

وأشار إلى أن العلم والمعرفة يمكن فهمهما على أساس التفكير الاستقرائي، حيث يتم تجميع أجزاء فرضية معينة لاستنتاج نتيجة معينة تسمى بالنتيجة الاستقرائية.

وفاه فرانسيس بيكون

توفي فرانسيس بيكون في 9 أبريل سنة 1626م بسبب إصابته بالتهاب رئوي عندما كان في قصر أروندل في هاي بعيدًا عن لندن، ويقال إنه سافر إلى هاي غيت مع طبيب الملك لإجراء تجربة عن إمكانية

اللورد فيرولام استخدام الثلج لحفظ اللحوم

وتسبب حشو الدجاج بالثلج في إصابته بهذا المرض، حيث شعر بالبرد الشديد والاختناق الذي أودى بحياته.

دفنه بكنيسة القديس ميخائيل بسانت ألبانز

وتم دفنه بكنيسة القديس ميخائيل بسانت ألبانز، تاركًا وراءه أصولا شخصية من أموال وأراضٍ مباعة، كما كان مديونًا بأكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني بالقيمة الحالية.

السابق
قصص أطفال خيالية قصيرة قصة الإوزة والبيضة الذهبية
التالي
من هي الخنساء – Al-Khansa؟

اترك تعليقاً