الشاعر علي بن محمد أحمد الأمير

الشاعر علي بن محمد أحمد الأمير

 

الشاعر علي بن محمد أحمد الأمير بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة أم القرى بمكة المكرمة الشاعر علي بن محمد أحمد الأمير أنهيت دراسة التمهيدي للماجستير

الشاعر علي بن محمد أحمد الأمير

 الدراسات الأدبية الحديثة من جامعة صنعاء.

الكتابة الأدبية

• بدأ الكتابة الأدبية في الصحف والمجلات في مرحلة الدراسة الجامعية تحديدا عام 1406هـ شعرا ونثرا .
• في عام 1409 هـ حصل على جائزة المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها رعاية الشباب .

مجموعته الشعرية الأولى

في عام 1413هـ فازت مجموعته الشعرية الأولى ( بوصلة واحدة لا تكفي ) بالمركز الأول مناصفة على مستوى المملكة في المسابقة التي نظمها نادي جازان الأدبي . وهي مجموعة مطبوعة ومن إصدارات النادي .
• عمل محررا متعاونا بصحيفة عكاظ

 

الأمسيات الشعرية

• شارك في عدد من الأمسيات الشعرية في مختلف الأندية الأدبية بالمملكة وخارج المملكة.
• نشر في عدد من الصحف والمجلات السعودية وغير السعودية معظم اسهاماته الشعرية والنثرية .

دراسة نقدية

• له دراسة نقدية بعنوان

( تجليات الإيقاع في ترتيلة البدء ـ دراسة أسلوبية)

نشرت في مجلة غيمان التي يصدرها مركز الدراسات والبحوث بالجمهورية اليمنية.

 

معجم البابطين

• ترجم لسيرته ( معجم البابطين )

المطبوع في القاهرة , والعقيلي في

 

( التأريخ الأدبي لمنطقة جازان )

 

ومختارات من الأدب السعودي

( انطلوجيا الأدب السعودي ),

ومن المؤلفات التي تناولت شعره على سبيل المثال

( التجربة الشعرية الحديثة في المملكة العربية السعودية )

 

الدكتور محمد الشنطي .

 

ومن أبرز من تناول شعره وأشاد به الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح في كتابه ( مرايا النخل والصحراء).
• عضو نادي جازان الأدبي. وعضو سابق في لجنة الشعر بالنادي.
• عمل موفدا بالجمهورية اليمنية مدة أربع سنوات انتهت في 2012م

 

ربِّ إني كذبتُ على زهرة الياسمين

أقمتُ لها أفقاً ليلكيّاً من الحُلم
منّيْتُها التاجَ ..
صفَّ الوصيفاتِ
منّيْتُها ..
بالصّباح المُعَشَّقِ
منّيْتُها بالبريقْ

 

فطار بها الزهوُ مرْتبكاً

 

ليل المرايا

حين أيقظ ليل المرايا

ولوّنَ بِيْضَ النوايا
فمدَّتْ على صدْرِها شرشفاً للأغاني
وفي البحر أشْرِعةً للأماني
فلا هي من غيهب الحلم عادت

 

ولا حفظ البحر وجه الغريق

تعطّرتُ من دمعها
وتأنّقتُ مبتهجا بانكساراتها
في البياض الأنيقْ

تساقيتُ والليلُ كأساً فكأساً مفاتنها

ليلَ باتتْ تُديرُ علينا الرحيقْ
***
وها إنني أتذكر
يا وجعَ الياسمين
أحدّقُ ..
حتى كأنْ صبوةً
جرح اللحن آخرها

وتَلعثمَ في مقلتيها البريقْ

أنادي ..
كأنْ شاعراً
مدّ غيبوبةً عذبةً في مداهُ
وإذْ صبّ صبحَ الكلام على نفسهِ .. غَرِقَتْ

واستحى أنْ يفيقْ

كيف أفعل ..
والعمر يوشك أن يتلاشى
ولمّا أزل ميتا في الطريق

أسوي على عَجَلٍ سجدة

خشية النار
لكنّ أخرى
سجدتُ على عاصفٍ من حريقْ

السابق
من هو إبن الرومي – Ibn Al-Rumi؟
التالي
الشاعر صالح يوسف إعلامي بحريني

اترك تعليقاً