إنجازات خالد بن محفوظ

تدرج الشيخ خالد بعد ذلك في السلم الوظيفي بالبنك الأهلي حتى تقلد منصب الرئيس التنفيذي في الثمانينات، وقد استلم إدارة البنك في فترة مرض والده وأثبت أنه كفئ لها، ويعد قراره الجريء بتحويل إدارته من مؤسسة إلى شركة مساهمة من أهم القرارات التي اتخذها الشيخ خالد في تاريخ البنك الأهلي التجاري.Khalid

في عام 1997، باع حوالي 20 % تقريبا من حصته في البنك بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي لمستثمرين سعوديين

بعدها قام ببيع 50 % من حصة العائلة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وفي عام 2002، باعت العائلة مجددًا ما تبقى من حصتها لنفس الصندوق.

كان للشيخ خالد دور كبير في تطوير القطاعات الاقتصادية في المملكة، حيث أقام العديد من المشاريع منها مركز المحمل التجاري في جدة، ومشفى السلامة سابقًا الذي يعرف حاليًا بمشفى الملك فيصل، ومشفى طيبة في المدينة المنورة والمجمع الخيري في أبها.

أدار الشيخ خالد مجموعة استثمار عالمية مع أبناءه في جدة، واحتفظ بحصص كبيرة في شركات تطوير عقارية وشركات أخرى داخل المملكة وخارجها منها كابيتال انفستمنت القابضة في البحرين، و وورلد سبيس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد حصل على المرتبة 24 في قائمة أغنى 50 شخصية عربية في

العالم في العام 2008، بثروة تقدر بنحو 3.2 مليارات دولار، متراجعًا 3 مراتب عن العام 2007،

والذي حصده بثروة تبلغ 3.35 مليارات دولار بحسب القائمة التي تعدها وتنشرها سنويا مجلة أرابيا بيسنس  الالكترونية.

وبعيدًا عن خبراته البنكية الواسعة، كان خالد بن محفوظ شاعرًا غنائيًا يكتب تحت

اسم مستعار الناصر، وتغنى بقصائده عدد كبير من المطربين السعوديين والعرب

منهم فنان العرب محمد عبده الذي غنى له عدة قصائد منها أسعد ليالي العمر،

كما غنى له أصيل أبو بكر و أبو بكر سالم و شمس وأصاله وراغب علامة وغيرهم.

عرف الناصر بأنه يكافئ الفنانين الذين يغنون قصائده، وقد ارتبط بعلاقة جيدة مع

شركة الإنتاج روتانا وساهم بانضمام العديد من الفنانين إليها كما أنه قام بدعم

العديد من المواهب الشابة منها أسيل عمران،Khalid

كما كان رجلًا محبًا للرياضة وخصوصًا كرة القدم، ويعد عضوًا

شرفيًا فاعلًا وداعمًا في نادي الاتحاد السعودي.