غنياً وايضا ًذكياً ولكن ليس مثل زيده وكان اكبر من زيد
بعام تقريباً ولكن صفاته ليست حميده مثله فهوا منحرف
في تصرفاته واخلاقه بعض الشيئ وكان
حاقدا على نتيجة تفوقه عليه بمستواه الدراسي
ومؤهله العلمي ومدح العائله كثيراً لزيد واخلاقه
الرائعه فكان خالد يحمل حقداً خفياً في قلبه .
وفي يوم من الايام أتئ الخبر المفرح الذي كان ينتظره ووالده كما منذو فتره طويله وهوا بداء العام
الدراسي وبدء التسجيل والقبول في جميع الكليات وعندها عزم زيد ووالده الذهاب للمدينه لتسجيل
في كلية الطب ومع بداية الاسبوع خرج زيد ووالده مبكرين من اجل الإتحاق ببعض سيارات الاجره
وبيمنا كانوينتظرون على الطريق اذ بخالد يأتي بسيارته التي اهداها له والده مناسبة نجاحه في
الثانويه ووقف امامهم وطلب منهم الركوب معه فهوا ايضاً متوجهاً الى المدينه فركٍبا معه ونطلقا معاً
الى المدينه فبداء والد زيد بسؤال خالد مالذي تريده ياخالد من المدينه ؟ رد قائلاً اريد ان التحق
بالتسجيل في كلية الطب مثل ولدك زيد هناحس والد زيد بلخوف على ولده فهوا كان ينصح ولده كثيرا بعدم مجالسته لخالد خوفاً من ان يفسد اخلاقه ولكن تبسم والد زيد ابتسمةً خفيفه وقال اتمنئ لكم النجاح معاً وبدؤ يتحدثون عن الدراسه وعن التسجيل ولوازمه الخ…
ثم وصلوالى المدينه ونزلو بكلية الطب وذهبو لأدارة التسجيل والقبول
وكان هناك عددا كبيرا من الطلاب القادمين لتسجيل وازداحام كبيرعند الاداره فقال خالد لعمه استرح انت وسأذهب واحظر استمارتان لي ولزيد فذهب خالد وانتظر زيد ووالده كثيراً ولكنه
لم يأتي فشعروالدزيد بلخوف لعلمه بلحقد الذي يحمله خالد على
ولده فهوا ليس مطمئناً منذٌ معرفته بأن خالد يريد التسجيل في
نفس الكليه مع ولده وأتى خالد يحمل الاستمائرمعه وقامو بتعبئة
اول رغبه الطب البشري وثاني رغبه الصيدله وثالث رغبه طب الاسنان
وختارخالد مثل وأنتهو من التسجيل وعادا معاً الى القريه
وبعداسبوعان تقريبا بدئت الكليه فتح ابوابها لإستقبال الطلاب
وخضوعهم لإمتحانات القبول وذهب وخالد معاً الى المدينه
لإمتحان القبول وكان خالد كل مايشغل باله هوا الحقد الذي في قلبه على
فتعمد ان يقوم ببعض المكايد لزيد واخبره بان هناك عطل في
السياره ولابد من اصلاحه وكان هدفه ضياع الوقت من اجل
فوات وقت الامتحان ولكن كان ذكياً وعلم بهذه المكيده ولم يوافقه الرأي كما فقرر النزول
من السياره فقضب خالد وقال له اذهب وأرني أن وجدت سياره تنقلك الى المدينه نزل ولحزن يملأ قلبه
ونظرالى الطريق فرأه خالياً وعاد متوجهاً نحو خالد والدمعُ في عينيه والعبره تخنُقه وترجاه كثيرا وطلب منه أن لا يفعل به هكذا فلمسأله مسألة نجاح او فشل وضياع سنةً كامله من اجل التسجيل مرةً اخرى عندها رق قلب خالد عند رؤيته لزيد في هذه الحاله فطلب العفو والسماح منه ونطلقأ مسرعين نحو المدينه.والأخووه
ووصلو بعد فوات ربع ساعه من بداية الإمتحان ورفض احد
المراقبين أدخالهم للقاعه فترجوه كثيراً ولم يستمع لهم وقام
بطردهم وحزن حزنا كبيرأ عندها قام أحد الطلاب متوجهاً
نحوالمراقب وطلب منه إدخالهم فتعجب
وخالد من ذلك الطالب
الشهم والجسور فستجاب ألمراقب لذلك الطالب وسمح لهم
بدخول ففرح وخالد فرحاً شديدأ
وارادوا شكر ذلك الطالب والأخووه
ثم شكرا من أعماق قلوبهم ولكن المراقب منعهم عن الكلام داخل القاعه
وبعدما أكملو الإمتحان خرجو مسرعين يبحثون عن ذلك الطالب الذي
اسدأ لهم خدمةً كبيره لا تعوض بثمن ويريدون شكره فوجدوه
وشكروه على موقفه الرجولي معهم .
هل تعلمون من ذالك الطالب النبيل؟؟؟
أظن أنكم قد عرفتموه!
نعم هوأ ذالك الشاب النبيل ذو الأخلاق الرائعه والقلب الطيب ( عمر ) وهنا كان اول لقاء لصديقان كما وحبيبان وقلبان عاشا حياه مليئه بلحب والاخوه والتضحيه والمواقف الرائعه..