قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة

قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة

 

قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة

 

 

قصة عن تلوث البيئة من القصص التي يجب أن نسردها لأطفالنا،

فنظافة البيئة من الأمور المهمة التي ينبغي علينا الاهتمام بها،

خاصة في ظل الانتشار الكبير للتلوث في الآونة الأخيرة؛

حيث أن التلوث البيئي يتمثل برمي النفايات على الأرض

ضمن ما يعرف بالمكرهة الصحية، وهذا النوع من التلوث

يكثر في الدول النامية، لكن هناك أنواع أخرى من التلوث التي تعتمد على الوجود

الكبير للمصانع، وهذا يكثر في الدول المتقدمة، والتلوث البيئي بكل أنوعه له أضرار ومخاطر كبيرة جدًا على البيئة.

 

قصة عن تلوث البيئة للاطفال قصيرة

خالد طالب في مدرسة صغيرة في قرية جميلة، لم يكن خالد طالبًا

جيدًا يهتم بتصرفاته، بل كان دائمًا ما يهملها ويتصرف بطريقة غير لائقة،

حتى أنه لم يكن يهتم بنظافة المكان الذي يجلس فيه ولا بنظافته الشخصية،

فكان دائمًا يرمي الأوساخ في ساحة منزله، وعندما تأتي والدته كي تنظفها

وهي متعبة منهمكة لم يكن يكترث لذلك بل كان يذهب ساخرًا.

 

وكان خالد إن طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة ليرميها في السلة المناسبة لذلك،

الموضوعة في نهاية الشارع الموصل لمنزله، لا يطيع أوامرها،

بل أنه كان يرمي القمامة في أقرب مكان يجده، وكثيرًا ما كان الجيران

يزجروه لهذه الفعلة لكنه لم يكن يهتم لذلك بل كان دائمًا كسولًا مهملًا.

وذات يوم حدثت والدة خالد معلمته عن تصرفات خالد ولا مبالاته علّها تساعدها في إيجاد حل لطفلها.

 

اقترحت معلمة خالد على أمه أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس

ما كانت تظن أم خالد المسكينه أنها يجب أن تفعل، فقد كان اقتراح المعلمة

لأم خالد ألا ترتب غرفة خالد، وأن تبقي القمامة فيها، حتى أنها طلبت منها

أن لا تطلب منه أن يزيل القمامة بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل

في المكان الذي يلعب به خالد بالعادة، وفعلًا اتبعت أم خالد التعليمات

بحذافيرها، فاستغرب خالد في بادئ الأمر حتى أنه ظن أن والدته متعبة،

وعندما سألها أجابته قائلة: “ألست ترى وجود القمامة في المنزل أمرًا عاديًا

ولا بأس فيه! قررت أن أتركها في الغرفة، فلربما كنت على حق”.

 

مرّ يوم واثنين، والقمامة ما زالت تملأ الغرفة ورائحتها بدأت تظهر،

فذهب خالد إلى أمه ليخبرها، فسخرت منه قائلة: “لا بأس بذلك،

فغدًا ستعتاد على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات

سوف تملأ الغرفة والحديقة”. فكر خالد في الأمر مليًا فشعر بالذعر

الشديد للصورة التي وضعها في خياله للعالم عندما يمتلئ بالقمامة،

فطلب من أمه أن يسارعا في تنظيف الغرفة ووعدها أنه لن يكرر ما يفعله ثانية، وأنه سوف يحافظ على نظافة البيئة.

 

قصة قصيرة عن رمي النفايات للأطفال

فاطمة معلمة لطلبة الصفوف الابتدائية في إحدى المدارس، لا حظت فاطمة عدم اهتمام الطلبة بالمحافظة على نظافة البيئة، وانطلاقًا من إيمان فاطمة بوجوب تنشئة أجيال المستقبل بطريقة واعية، قررت أن تعلم الأطفال أهمية الحفاظ على نظافة البيئة بطريقتها الخاصة.

 

ففي يوم من الأيام عزمت فاطمة على أن تأخذ الأطفال للحديقة

المجاورة للمدرسة، وقد كانت هذه الحديقة غالبًا ما تكون قذرة بسبب الأطفال،

ولم يكن لتلك الحديقة عاملًا مختصًا يحافظ على نظافتها،

بل كان يتبرع أحيانًا أهالي الحيّ بتنظيفها، وكان ذلك يؤثر على رائحتها بشكل دائم.

المهم، أحضرت المعلمة معها وجبات من الطعام ووزعتها على الطلاب

ثم خرجوا إلى الحديقة، وأخذتهم إلى أقذر مكان في الحديقة، وأمرتهم أن يتناولوا طعامهم فيها، استغرب الطلاب، وشعروا بالتقزز لذلك.

 

وبينّوا للمعلمة استياءهم من المكان، ومن النزهة كلها، فأمرتهم المعلمة أن يتركوا طعامهم جانبًا وينظفوا المكان كاملًا، ووعدتهم بأن من يفعل ذلك سوف تطلعه على سر خطير من أسرار النجاح والفلاح، وفعلًا هرع الطلاب كلهم لتنظيف الحديقة بإزالة الأوساخ منها، وصار كل منهم يعمل بجدية ويتنافسون لمعرفة السر، وعندما انتهى الطلاب من العمل ونظفوا أيديهم، ذهبوا إلى المعلمة كلهم، فأخبرتهم المعلمة بأن سر الفلاح هو اتباع تعاليم الاسلام، وأن الإسلام يحثنا على النظافة التي تعد من الإيمان، كما أن رسولنا الكريم أخبرنا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة، والصدقة لها أجر عظيم في الدنيا، فالانسان مستخلف في الأرض لعمارتها لا لتخريبها.

وقد أخبرتهم المعلمة أنهم أجيال المستقبل الذين نعتمد عليهم لبناء مستقبل أفضل، وأنها تفتخر بهم؛ لأنهم أطفال نجيبون وسيحافظون على البيئة ويلتزمون بالتعليمات، فوعد الطلاب المعلمة بأنهم سوف يقومون يتنظيف الحديقة دائمًا، لن يقوموا برمي القمامة على الأرض أبدًا، فأخبرتهم المعلمة أن الآن فقط بإمكانهم أن يأكلوا في مكان نظيف وهم مرتاحو البال.

بحث عن تلوث البيئة

مقدمة البحث: التَّلَوُّث البيئي من الأمور التي لها أضرار كبيرة على الأماكن المحيطة بنا، ولعلك تعلم أن الغازات والدخان المنبعث في الهواء، وأيضًا المواد الكيميائية والمواد الأخرى المتسربة إلى المياه الجوفية والسطحية، والنفايات الصلبة التي ترمى على الأرض، من أسباب التلوث.

 

موضوع البحث: مصطلح التلوث البيئي يعبر عن جميع الطرق التي يتسبب البشر من خلالها بإلحاق الضرر بالبيئة، ويتمثل تلوث البيئة في صورة مكان مكشوف لطرح النفايات أو بصورة دخان أسود قد ينبعث في الهواد من أحد المصانع. وقد يكون التلوث غير مرئي، وليس له رائحة، كما أن بعض أنواع التلوث قد لا تتسبب في تلوث اليابسة أو الهواء أو الماء، لكنها تضعف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية المختلفة. فمثلًا الضجيج الذي يصدر من حركة المرور والآلات، يمكن اعتباره واحدًا من أشكال التلوث. [1]

 

والتلوث من أكثر المشاكل الخطرة على مستقبل البشرية، وعلى أشكال الحياة المختلفة التي تدب على كوكب الأرض، حيث أن في مقدور الهواء الملوث التسبب بالأذى للمحاصيل، وحمل الأمراض التي تهدد الحياة. وقد حدّت عددًا من ملوثات الهواء طاقة الغلاف الجوي على ترشيح الإشعاعات الشمسية فوق البنفسجية، التي تنشر  الأذى. كما يعتقد الكثير من العلماء أن الإشعاعات، وملوثات الهواء المختلتفة، قد أصبحت تحدث تغييرًا في مناخ العالم.[1]

 

خاتمة البحث: ولتلوث البيئة أضرار كبيرة على الإنسان والبيئة بشكل عام،

لعل من أهمها تهديد ملوثات الماء والتربة استطاعة المزارعين على إنتاج

الغذاء المهم لإطعام سكان العالم، وتهدد الملوثات البحرية أيضًا الكثير من

الكائنات العضوية البحرية، هذا عدا عن الأمراض المختلفة التي يسببها تلوث الهواء.

تقرير عن التلوث البيئي جاهز

يمثل تلوث الهواء خطرًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة، وهذا ما أكدته المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث؛ حيث تتكاثر العوامل التي تهدد الناس بالجوع والأمراض، فضلًا عن زيادة أعداد الوفيات.

وفي السنوات الماضية، تم عقد الكثير من المؤتمرات الدولية، التي تهدف إيجاد حلول بالتشارك بين الحكومات من أجل إنقاذ البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية المفاجئة. وقد تم التوصل إلى اتفاقيات للحد من التلوث البيئي عن طريق تقليص انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، واستبدال مصادر الطاقة الملوثة بمصادر الطاقة البديلة. وبحسب الأرقام التي صدرت عن مؤسسة “ستاتيستا”، تعد الصين أكبر دولة من الناحية الانتاجية لغاز ثاني أوكسيد الكربون، الذي يعد العدو الأول للبيئة.[2]

ويصل إنتاج الصين من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى حاوليّ 28 في المائة من الإنتاج الكلي العالمي، ثم تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية بحاولي 15.99 في المائة، والهند تساهم بما نسبته 6.24 في المائة من الانتاج، أما روسيا فتمثل حواليّ 4.53 في المائة، ثم اليابان 3.67 في المائة، وبعدها ألمانيا 2.23 في المائة، وأخيرًا إيران بحوالي 1.71 في المائة، والسعودية 1.56 في المائة تقريبًا. [2]

ومنذ قيام الثورة الصناعية عام 1760م، بدأت علامات تدهور البيئة بالظهور بشكل جليّ، وفي القرن الماضي، ازدادت المشاكل البيئية بشكل كبير، وأصبحت تهدد حياة الملايين من الناس حول العالم. حيث أن مسببات التلوث، منها ما يتعلق بارتفاع نسبة الغازات في الهواء مثل ثاني أوكسيد الكربون، أو عدم تدوير النفايات الصلبة، وأيضًا النفايات الإلكترونية، فضلًا عن ارتفاع حدة الإشعاعات.[2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وقد نثرنا لكم فيه قصة عن تلوث الهواء قصيرة للأطفال، كما كتبنا لكم بحث مختصر عن التلوث البيئي وأضراره، بالإضافة إلى سرد تقرير عن تلوث البيئة وأهم الدراسات الصادرة بهذا الشأن، فضلًا عن كتابة قصة قصيرة عن رمي النفايات.

السابق
قصة خبيب بن عدي الانصاري
التالي
من اجمل القصص الواقعية .. قصة سورية بعنوان الطبيب والصغيرة

اترك تعليقاً