من حكايات زمان قصة على بابا والأربعين حرامي

من حكايات زمان قصة على بابا والأربعين حرامي

 

من حكايات زمان قصة على بابا والأربعين حرامي

 

من حكايات زمان قصة على بابا والأربعين حرامي, ما أجمل قصة الأطفال التي نحكيها لأطفالنا قبل النوم  ، ينصح الأطباء النفسيين بضرورة وأهمية الحدوتة ، فيستفاد منها الأطفال كثيرا   وتنفعهم في حياتهم  ، واليوم أقدم لكم اليوم في موقع موسوعة الشعراء قصة من حكايات جدتي سعاد قصة على بابا والأربعين ىحرامي .

قصة علي بابا والاربعين حراميقصة على بابا والأربعين حرامي

 

جلست الجدة سعاد مع احفادها الصغار يتحدثون عن الأمانة ،

وكيف لابد للأنسان أن يؤدي الأمانة إلى صاحبها ولا يخدع أحد حتى لا يغضب الله منه ،

  وكان الأطفال ينظرون لها بحماس ويستمعون لها ،

وما تخبرهم به من أشياء عن ضرورة رد الأمانات ومساعدة الأخرين ،

وهنا قالت سجى : هل تحكين لنا يا جدتي ، قصة جميلة عن الأمانة ،

وهنا قال مروان : جدتي سعاد هل تحكين لي قصة على بابا والاربعين حرامي ،

وهل كان على بابا حرامي يا جدتي .
ابتسمت الجدة وقالت سوف احكي لكم يا اطفالي قصة على بابا والاربعين حرامي ،

انتبه الأطفال للجدة وجلسوا ينظرون لها بحماس ، وقالت الجدة سعاد

كان يا ما كان في قديم الزمان ، كان هناك  رجل فقير جدا يعيش في بلدة صغيرة ،

كان على بابا يعيش فى بيت صغير  جدا وبسيط ، كان  يعانى من  الفقر

و الحاجة الشديدة للمال ، وكان اخيه ويسمى قاسم يعيش فى منزل كبير جدا ورائع ،

وكان غني جدا وعنده الكثير من الاموال والكثير من الرفاهية .

ولكن اخيه قاسم لا يساعده ولا يعطيه شيء  ، وكان يخرج من الصباح الباكر ويعود مساءا وهو يحمل القليل من الاموال لزوجته وكان يحمد ربه وسعيد بحاله لا يطلب مساعدة من احد ولا من اخيه ، وفي يوم خرج على بابا ونام خلف صخرة كبيرة ولم يستيقظ على بابا الا على صوت بعض الاشخاص يتحدثون بصوت عالي .

وكانوا مجموعة من اللصوص وكانوا يسيرون باتجاه احد الجبال وقاموا بقول كلمة  ” افتح يا سمسم ”وهنا انفتح الجبل وانشق لنصفين ، ودخل اللصوص الى الجبل ، شعر على بابا بالتعجب ولكنه لم يتحدث بل انتظر حتى خرج اللصوص ، ودخل على بابا بعد خروج اللصوص وكانت المغارة مليئة بالكثير من الذهب والجواهر الكثيرة ، وهنا جمع على بابا الكثير من الاموال والذهب والجواهر .

عاد على بابا لمنزلة وفرحت الزوجه كثيرا بكل تلك الاموال ، وذهبت الزوجة الى زوجة اخو على بابا تطلب منها مكيالا حتى تكيل الذهب والاموال وما احضره على بابا ، ولكن شكت زوجة قاسم في الامر فوضعت قطعة من العجين اسفل المكيال لتعرف ما يكيل على بابا وزوجته ، كانت تريد معرفة سره وعندما ارجعت زوجة على بابا المكيال  مرة اخرى وجدت فيه قطعة نقود ذهبيه .

طلبت الزوجة من قاسم ان يتبع  اخيه على بابا حتى يعرف ماذا يفعل ، ومن اين يحضر الاموال ، وعرف قاسم امر المغارة واخذ يذهب كل يوم ويسرق الكثير من الاموال فعاد اللصوص ووجدوه وقاموا بتعذيبه، فاخبرهم قاسم على مكان اخيه ، واتفقوا ان يذهبوا له ويقتلوه ، وكان على بابا قد قام بشراء قصر كبير وعاش فيه هو وزوجته ،اتفق اللصوص على ان يكونوا داخل جرار العسل ويهجموا على على بابا ليلا ليقتلوه ، وذهب كبيرهم وقال بانه احضر اربعين جرة من العسل لعلي بابا ، ولكن مرجانه الزوجه سمعت صوت اللصوص وهم يتحدثون وعرفت الأمر فأخبرت زوجها ، وقام علي بابا بضرب اللصوص وتسليمهم للشرطة .
وانتهت القصة وكانت نهاية الطمع فلقد دخل قاسم السجن مع اللصوص وعاش علي بابا في سعادة كبيرة .

 

السابق
الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان الفلسطيني
التالي
قصة النحلة العجيبة والعسل المفيد

اترك تعليقاً