قصة الراعي الكذاب والأغنام للأطفال

قصة الراعي الكذاب والأغنام للأطفال

قصة الراعي الكذاب والأغنام للأطفال, دعوني أخبركم يا صغاري أولاً ما هو مفهوم الكذب، الكذب هو قول الشيء الذي ليس حقاً ولا يجب أن يقال الكذب عكس الأمانة

فهو خيانة للأمانة والقول والفعل وكل شيء، الكذب ليس له وجود في الحقيقة

أو الواقع بالأغلب، الكذب قول سيء وسلوك خاطئ والله سبحانه وتعالى

نهاني عنه وعن الأشخاص الكاذبين. مظاهر الكذب: الكثير منا يكذب

ولا يؤنب ضميره، وليس الكذب كذب القول فقط بل يوجد كذب المواقف

والمتاجرة والمشاعر والظروف، تتنوع الأنواع ويبقي البشر هم البشر

يرفضوا أن يتخلوا عن هذه الصفة المشينة التي لا جدوى منها سوا

الخراب والدمار، فتجد التاجر يغش ويكذب في تجارته وفي أسعاره

ويكيل بميزانين وهم لعنهم الله كثيراً والطالب والموظف

والعامل حتى ذو المناصب العالية الكل يكذب ويخافون أن تنكشف

كذبتهم ولا يخافون عقاب الله عز وجل. آثار الكذب على الفرد والمجتمع:

أحقاً يؤثر الكذب على المجتمع والناس، نعم بالتأكيد يؤثر الكذب على

المجتمع والناس الكذب يؤثر على النفس والحياة والعيش فيها، الله

سبحانه وتعالى خلقنا نحن البشر خطاءين، لكن الناس اليوم تتمادي

في الغلط والأخطاء والكذب وهذا يخلق مجتمع فاسد لا يمت هذا بديننا بأي وصل فالشخص الذي يكذب يقل من نفسه ومن

نظرة الناس له الكذب يفسد صاحبه فهو فقط يجب قول الحق والتصرف

بالشكل المطلوب والمثالي فالكذب ساعات وعقابه في الدنيا والآخرة مرير

. حالات يُرخّص فيها الكذب: ولكن توجد أستثنائات لقول غير الكلام الحقيقي

وليس الكذب كما يقولون الكذب الأبيض الذي لا يضر أحد بل يفيد، مثل

عدم قول الكلام السيئ أو تغير الكلام السيئ

بالكلام الحسن وهكذا وهذا من الممكن أن يحل المشاكل ويمنع الخلافات والمحن، لذلك تعديل الكلام أو خفي الكلام السيئ بالكلام الحسن ليس الكذب، فأخذوها قاعدة هامة في حياتكم أن الكذب الذي يضر فقط لا غير يضر صاحبه ويضر الناس . الزوار شاهدوا أيضًا: قصة البلبل والملك قصيرة جدا قصة صائد الغزلان الجميلة للأطفال الصغار قصة شرطى المرور للأطفال مسلية جدا قصة الراعي الكذاب والأغنام للأطفال: وللمزيد من العبر دعونا نخبركم قصة راعي الأغنام، في قرية من الفري توجد الأغنام والناس كثيراً تملكهم، ولكن قرروا أن يحضروا صبي لكي يرعي الأغنام يحرسها ويدعها تأكل وفي آخر اليوم يعيدها إلى أصحابها، وفي مره من المرات قرر الغلام بمنتهى وعدم المسؤولية والنضج أن يصرخ في الناس لكي يتجمعوا عنده ويوهمهم بأن الثعلب يريد أن ينقض عليه وينقض ويأكل الأغنام فقال:

أغيثوني أنجدوني فالذئب هنا يريد أن يأكل الأغنام ألا حد يساعدني.

ما هو جزاء الكذب؟ حين سمعت الناس تلك الكلمات والاستغاثة فرت

إليه تاركه شئونها لكي تنقذ هذا الصبي والأغنام وحين ذهبوا إليه

وسألوه أين الثعلب ضحك وقال لهم: فقط كنت أمزح كنت أريد أن

أعرف ماذا سوف تعملون. غضبت الناس كثرا من هذا التصرف الأحمق

وقال له أحدهم: لا تفعل هذا ثانياً فنحن لا نريد أن نمزح مثل هذا المزح،

واعدهم بأن لن يتكرر هذا ثانياً، وفي يوم من الأيام أراد الصبي أن يفعل مثل ما فعل سابقاً ويوهمهم بأن هناك ذئب يريد أن يلتهم الأغنام منه وهو لا يعرف ماذا يفعل فرفع صوته ثانياً وقال أغيثوني أريد المساعدة فالذئب هنا ألا تخافوا على أغنامكم، انشقت الناس بين أن هذا كذب وهذا حقاً ويجب أن نذهب من اجل الأغنام، فذهبت نصف الناس ووجدوه يمزح ثانياً فمن غضبهم قاموا بضربه لما فعل من كذب فهم يتركوا ما يفعلون من اجل أن يمزح هذا الصبي الغبي. مرت الأيام وهنا حدثت المفاجأة، حقاً لقد آتى الثعلب ويريد أن يلتهم الأغنام والولد ظل الولد يصرخ حتى لم يعد لديه صوت للنفس يصرخ في الناس لمساعدته ونجدته، ولكنه عوقب من الله والناس على كذبه وسخريته من الناس، فهو لم يقل أو يفعل الصدق مع نفسه ومع الناس وهذا هو كان جزاءه ولذلك نتعلم هنا أن الصدق منجاة ويجب أن لا نستهزئ من الناس أو نلعب بمشاعرهم أو نضحك عليهم فهم يثقوا فينا فمن عدم ثقة الناس في هذا الولد كلامه لم يذهبوا لمساعدته أو نجدته في المرة الحقيقية التي كان يلتهم الذئب الأغنام. الدروس المستفادة من قصة الراعي الكذاب والأغنام للأطفال: 1- أن الصدق منجاة. 2- أن الكذب حرام ويضر لا يفيد صاحبة.

 

السابق
قصة أسطورة الملك القرد والمخاطر التي تعرض لها
التالي
جحا والخروف حواديت قبل النوم

اترك تعليقاً