أقوى قصص مضحكة عن الحب .. قصة العاشق والجريئة

أقوى قصص مضحكة عن الحب .. قصة العاشق والجريئة

أقوى قصص مضحكة عن الحب .. قصة العاشق والجريئة,   غازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن

التي لبس الفؤاد رِداها.

أنتظر لحظة قدومك لتزهر وجنتاي ويزهر قلبي، ويزهر طريقي لأتأمل عينيك، وأتأمل هذه الحياة بين

ذراعيك.

قصـة العاشق والجريئة

الجرأة والجمال

زملاء دراسة بنفس الجامعة، ارتادا نفس الجامعة واعتادا على رؤية بعضهما الآخر يوميا، كان يرى

الشاب فيها الشجاعة الجريئة التي لا ترهب ولا تخاف من يحاول مغازلتها، كانت لا تخشى إن لطمته

على وجهه أو ضربته بشيء معها.

كان الشاب واقعا في حبها منذ أن كانا بالثانوية العامة، ولكنه كان لا يجرؤ على الاعتراف لها، بكل مرة

أراد الاعتراف وتشجع وشجعه أصدقائه، بمجرد أن يقترب منها يخيل إليه أنها تضربه بشيء في وجهه

أو تلطمه، أو حتى تسكب العصي على ملابسه، فيعطيها ظهره ويعود خائب الرجاء لأصدقائه.

كانت تجمعهما الكثير من المواقف، الفتاة تحبه من الأساس ومنذ زمن بعيد ولكنها بالتأكيد لن تتجرأ

وتعترف له قبل اعترافه، كانت تختلق الأعذار لتتحدث إليه، وبيوم من الأيام أعلن انصرافهم قبل

موعدهم نظرا لسوء الأحوال الجوية واحتمال سقوط أمطار غزيرة، كانت الفتاة بيدها مظلة وكادت أن

تفتحها لولا أنها رأت الشاب الذي تحبه قادم من بعيد مع أصدقائه، فأقلت مظلتها ليراها الشاب ويأتي

لمساعدتها.

وبالفعل ما إن رآها اقترب منها على الفور، ظهرت ابتسامة على وجهها حيث أنها وأخيرا تمكنت من

جذب انتباهه إليها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، اقترب منها شاب وفتح مظلته ووضعها

فوقها غير أنها قامت بضربه بقوة، ذهل الشاب فألقى المظلة من يده لتحملها الرياح بعيدا، وركض

متراجعا عن قرار عرض المساعدة عليها، ركض والحزن يملأ عينيه.

تعجبت الفتاة من أمره، حزن أصدقائه كثيرا حيث أنهم لم يفشلوا في أمر مماثل ولا شبيه بأمر اعتراف

صديقهم المقرب المحبوب في الاعتراف بحبه للفتاة الوحيدة الذي أحبها طوال حياته.

كانت الفتاة تتوق للوقوف بجانبه والتحدث معه ولو لكمة واحدة، كان يصيبه ما يصيبه بمجرد حلولها

بجانبه، كان يفقد صوابه في حضورها، لذلك كانت تعتقد هي أن ما يفعله لأنه غير مهتم بها ولا يراها

من الأساس، فكانت تفعل كل شيء لرؤيتها، ولكنه لم يفهم ما بداخلها تجاهه، وهي أيضا لم تشعر بما

في قلبه لها.

وبيوم من الأيام التقط لها أصدقائه صورة بريئة للغاية، كانت تقف فيها بجوار أستاذها الجامعي تسأله

عن شيء ما، استغلوا الصورة في إرغامه على الاعتراف لها، أخبروه بأن أستاذهم الجامعي يرد الزواج

بها، وإن لم يتخذ لنفسه موقفا ستضيع من يديه وأمام عينيه للأبد، ولن يكون له حينها الحق حتى في

التفكير بها على الإطلاق.

هرع الشاب إليها، كانت تقف بالحديقة تنتظر صديقة مقربة، توقف كثيرا أراد التحدث ولكنه كعادته لم يستطع وضع يديه على رأسه ووقف مكتوف الأيدي، كل ذلك والفتاة لم تراه، لقد اختار أن يقف خلفها، وفجأة إذا بها تلتفت خلفها لتجده واقفا حزين الملامح، اقتربت منه الفتاة وإذا به يحاول الفرار كعادته.

قررت الفتاة بهذه المرة أن تكون الجريئة وليست الحبيبة العاشقة فحسب، شدت على يده تصبب الشاب عرقا، عجز كليا عما يفعله، أراد الاعتراف أراد محادثتها ولكنه ليس هنالك أمل به!

الفتاة: “أتحبني؟!”

الشاب لم يستطع التفوه بكلمة واحدة..

الفتاة: “أتعلم لطالما أحببتك منذ اللحظة الأولى التي رأيتك بها، كنا صغارا حينها، أغلقت كل أبواب قلبي في انتظار دقك على أحدهم، ولكن للأسف الشديد لم تفعل”.

رفع الشاب وجهه تجاهها قائلا: “لقد سحرني جملكِ لدرجة أنه جعلني أمامكِ لا أقوى على الكلام، لطالما رغبت واتخذت قراري بالاعتراف لكِ وكني بكل مرة فشلت”.

كادا أصدقائه يطيرون فرحا حيث أنهم يرتقبون ويشاهدون ما يحدث من بعيد.

جلس الشاب والفتاة بجوار بعضهما البعض، رغب الشاب في إمساك يدها وبشدة غير أنه لم يستطع كعادته لتتجرأ هي وتمسك بيده، لم يفعل شيئا إلا أنه ابتسم ابتسامة ساحرة.

تزوجا وكانت حياتهما مليئة بالفرح والسعادة، وبفضل الله سبحانه وتعالى استطاع أن يجتاز خوفه ولكن ليس بالليلة الأولى من زفافهما، لك أن تتخيل كيف كان حاله بأول ليلة!

 

السابق
أجمل قصص العشق على الإطلاق ..قصة عايش ونورة الحقيقية
التالي
قصة علي بابا والأربعين حرامي مكتوبة

اترك تعليقاً