قصة سعد ابن معاذ الذي اهتز له العرش مفيدة جداً

قصة سعد ابن معاذ الذي اهتز له العرش مفيدة جداً

 

 

 

 

قصة سعد ابن معاذ الذي اهتز له العرش مفيدة جداً  ,  بالبداية سوف نعرفكم علي بطل قصتنا لهذا اليوم وهو الصحابي الجليل سعد ابن معاذ، وإسمه الكامل هو “سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي”

وكنيته هي ” أبا عمرو”، وأمه إسمها ” كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة”

وقد أعلنت إسلامها وقامت بمبايعة الرسول صل الله عليه وسلم

، وتوفت مع ولدها سعد بن معاذ، وكان سعد بن معاذ أبيض اللون

وحسن اللحية وعظيم الهيئة وكان طويل القامة وعظيم الشأن،

جميل الشكل. بداية قصة سعد بن معاذ: ينتمي سعد بن معاذ إلي قبيلة

بني عبد الأشهل وكان سيد قومه وزعيم قبيلته، كما كان رئيس الأوس،

وكان حينها صديق لأمية بن خلف القرشي، والذي تم قتله في معركة

بدر وكان حينها كافراً، وقبيلة بني قريظة كانت موالية له. إسلام سعد بن معاذ

: أعلن سعد بن معاذ إسلامه وهو في عمر واحد وثلاثين عام وكان ذلك قبل هجرة اتلرسول صل الله عليه وسلم بعام واحد، وسعد بن معاذ كان أصغر في السن من الرسول صل الله عليه وسلم بواحد وعشرون عام، وقد أسلم سعد بن معاذ علي يد مصعب بن عمير، وعندما أسلم سعد بن معاذ ألقي علي قومه بعض الكلمات التي جعلت أكثر قبيلته يدخلون في الإسلام وهي” كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتي تسلموا” وكان سعد بن معاذ من أكثر من دخل الإسلام وكان به بركة كبيرة، حيث شهد الكثير من المعارك والغزوات منها” بدر، أحد، والخندق” وقد قام رسول الله صل الله عليه وسلم بالمؤاخاة بينه وبين خاله وهو سعد بن ابي وقاص. موقف سعد بن معاذ في غزوة بدر

: كان لسعد بن معاذ موقفاً مؤثراً في غزوة بدر، حيث كان رسول الله صل الله عليه وسلم

يستشير الصحابة والناس أجمعين قبل الخروج في غزوة بدر، فقام البطل سعد بن معاذ

وقد تحدث بإسم الأنصار قائلاً لرسول الله صل الله عليه وسلم”

يا رسول الله هامض لما أردت فنحن معك فيه، والذي بعثك

لو إستعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا

رجل واحد وما نكره أن تلقي بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب

صدق في اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر بع عينك فسر

بنا علي بركة الله” وكان هذا موقف سعد بن معاذ، وما أشجعه

وأجمله من موقف.  _ كل ما يجب أن تعرفه عنهم موقف سعد بن معاذ

في غزوة أحد: كلنا علي علم بما حدث في غزوة أحد عندما

ترك الرماة أماكنهم ولم يسمعوا لرسول الله صل الله عليه وسلم

وإضطرب موقف المسلمين، ولكن سعد بن معاذ كان من الثابتين

مع رسول الله صل الله عليه وسلم وكان من الأبطال بها. موقف

سعد بن معاذ في غزوة الخندق: أما غزوة الخندق فكانت آخر غزواته وقد أصيب بها الإصابة التي أودت بحياته بعد مرور شهر واحد وتوفي متأثراً بالجراح التي نتجت عن غزوة الخندق. وعندما أعيدوا سعد بن معاذ إلي قبته وجلس معه رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، أخذوا يبكوا بكاءاً شديداً لدرجة أن عائشة رضي الله عنها قالت” والذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي من بكاء عمر وأنا في حجرتي” وكان هذا دليل علي شدة إرتفاع صوت بكائهم رضي الله عنهم وأرضاهم وجمعنا معهم في الفردوس الأعلي. موقف رسول الله صل الله عليه وسلم عند وفاة سعد بن معاذ: عندما إقترب موت سعد بن معاذ أخذ رسول الله صل الله عليه وسلم رأسه ووضعه في حجره الشريف وقال رسول الله صل الله عليه وسلم” اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضي الذي عليه فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحاً” وحينها سمع سعد بن معاذ كلمات الرسول صل الله عليه وسلم فقال” السلام عليك يا رسول الله، أما اني أشهد أنك رسول الله جزاك الله خيراً يا رسول الله من سيد قوم فقد أنجزت الله

ما وعدته ولينجزنك الله ما وعدك”. نزول الملائكة جنازة سعد بن معاذ:

عندما حضر الناس جنازه سعد بن معاذ وحملوه تعجبوا من خفته

رغم إنه كان ضخم الجسم فقال لهم رسول الله صل الله عليه وسلم”

أن له حمله غيركم، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة

بروح سعد واهتز له عرش الرحمن”. عمر سعد بن معاذ عند الوفاة

: لقد توفي سعد بن معاذ رضي الله عنه في السنة الخامسة من

الهجرة المباركة، وكان عندئذ بلغ السبع وثلاثون عام من عمره،

وصلي رسول الله صل الله عليه وسلم عليه وتم دفنه في البقيع، مات سعد بن معاذ وما ماتت سيرته. إهتزاز عرش الرحمن لسعد بن معاذ: لقد إهتز عرش الرحمن سروراً وفرحة لقدوم روح سعد بن معاذ وخرجت إستقبلته الملائكة، وإهتز له العرش ليبين مدي السرور والبشري في حب سعد بن معاذ هنيئاً لك يابن معاذ. الدروس المستفادة من قصة سعد بن معاذ رضي الله عنه: هناك العديد من الدروس المستفادة والتي يجب أن نعلمها لأبنائنا ونأخذ منها الموعظة ومن أهمها: مدي صدق سعد بن معاذ في الجهاد في سبيل الله. أن الله يقبل العبد الصادق. أنه من يحب لقاء الله يحب الله لقاؤه. أن العمر ليس يقاس بالسنين ولكن بالأعمال. أنه من يتمني من الله شئ بصدق يعطيه الله عز وجل سؤله فلا تتمني غير الأفضل. أن الملائكة تبشر وتفرح بقدوم الشهداء. منزلة الشهداء عند الله عز وجل.اهتز

السابق
قصة شجرة البلوط في القرآن
التالي
قصة كلا لا تطعه واسجد واقترب و سبب النزول

اترك تعليقاً