
أجمل القصص الواقعية ..قصة فتاة حرمت من ابيها
أجمل القصص الواقعية ..قصة فتاة حرمت من ابيها, من القصص الواقعية المؤثرة جدا , والتي تحكي قصة فتاة حرمت من ابيها طول عمرها .
وكيف عاشت من دونه حياة مليئة بالحزن والالم , نترككم دون اطالة مع القصة متمنين لكم دوام
الصحة والعافية.
قصة الفتاة التي حرمت من ابيها
هذه قصة ام انفصلت عن زوجها ومعها طفلة صغيرة كانت لا تزال في اللفة, وكانت لا تملك شيئا في
هذه الدنيا سوى ابنتها حنونة تخاف عليها من كل شيئ حتى من الهواء كانت تلك الطفلة تمرض من
اي شي لكن امها لم تتركها ابدا.
تحملت وعالجت وحملتها بين ذراعيها بكل حب , سهرت عليها الليالي وكانت في كل مرة تمرض الطفلة
كانت الام ترتعب وتخاف ان تخسر ابنتها الوحيدة فلذة كبدها , لم تبتعد عنها لحظة رغم الظروف
ومصاعب الحياة تحملت قاومت وواجهت كل الصعوبات كي تكبر ابنتها .
عندما كبرت البنت سالت امها اين ابي ؟ لكن في كل مرة كانت تلك الام تجيب ابنتها انه يعمل بعيدا ,
وكان ذالك الاب ياتي من حين لحين لزيارتها , واحيانا ينسى ان لديه ابنة يجب عليه ان يزورها ويشعرها
بحنان الابوة , لكن الام كانت تملأ بحنانها وعطفها ذالك الفراغ وكانت تقنع ابنتها ان ابيها يحبها وانا
ظروف عمله هي التي جعلته هكذا .
ومرة الايام والاشهر والاعوام ودخلت تلك الطفلة المدرسة بحضور ابيها وامها كان اسعد يوم في حياتها
لانها مسكت يديهم معا وتباهت بوالديها معها , أحست انها كباقي الاطفال لديها اب وام , ومن ذالك اليوم تغير كل شي .
كانت في كل مرة تتمنى ان ياتي ابيها الى المدرسة ويضمها كما يفعل كل الاباء , كانت تتمنى ان ياتي يوم ويسال عنها معلمها مثل باقي أصدقائها , كانت تتمنى ان يمضي لها على دفتر الامتحنات او يدرسها كباقي الاباء ,كانت تنتظر يوم العيد ان ياتي ابيها ويشتري لها ثياب العيد مثل كل اب , توسلت له حكت له شعورها بهذا الالم لكنه لم يبالي بما تشعر به تلك الطفلة .
كانت امها هي كل شي , هي التي تدرس هي التي تهتم بكل تفاصيل حياة ابنتها , ربتها احسن تربية ودرستها جيدا وكانت تلك الطفلة دائما من الأوائل في المدرسة , كانت فخرا لكل معلميها كل من يراها يتمنى لو ان له طفلة مثلها ,الا ابيها لا يبالي .