قصص مضحكة للاطفال – قصة الغراب في ورطة

قصص مضحكة للاطفال – قصة الغراب في ورطة

 

قصص مضحكة للاطفال – قصة الغراب في ورطة

 

قصص مضحكة للاطفال – قصة الغراب في ورطة, ظنت الجرادة الصغيرة أنها تستطيع أن تسبح كالضفدعة ، فقفزت إلى النهر ، ولحسن حظها أنها وقعت فوق ورقة يابسة ، عائمة فوق ماء النهر.
رأى ذلك غراب أسود ، كان يقف فوق غصن شجرة ينظر إلى النهر ، وكان جائعًا فقال : سألتهمها في الحال .

كانت الورقة تسير فوق سطح الماء كالقارب ، وعليها الجرادة الصغيرة ، التي راحت تنظر يمينًا ويسارًا باحثة عن مخرج لها .
انقض الغراب على الجرادة ، وأمسكها بمنقاره وطار بها عاليا ، وهي ترتجف من الخوف : ماذا ستفعل بي ؟

قال الغراب : سآكلك .فقالت الجرادة الصغيرة : أرجوك قبل أن تأكلني أن تفعل فيّ معروفا . أريد أن أرى أمي قبل أن أموت.
قال الغراب : يجب أن تعلمي أني لا أُشفق على الحشرات ومع ذلك فسأسمح لك برؤية أمك للحظات فقط .
طار الغراب نحو الحقل ، فرأى الجرادة الأم تقفز باحثة عن ابنتها هنا وهناك .

اقترب الغراب منها ، ووضع ابنتها أمامها ، ففرحت الجرادة عندما رأت ابنتها أمامها ، فأخذتها ومضت بها نحو البيت .
قال لها الغراب في غضب : قفي . إلى أين تأخذينها ؟ إنها لي . قالت الجرادة : هذه ابنتي وهي لي أنا . قال الغراب : بل هي لي أنا ، فأنا الذي اصطدتها .

ولما علا صياحهما ، استيقظ الثعلب من نومه في ظل الشجرة وهتف بهما ! ما هذه الضوضاء ؟ اذهبا وتشاجرا بعيدًا
قالت الجرادة : أيها الثعلب الصديق ، ليتك تحل لنا هذه المشكلة ، فهذا الغراب يدّعي أن ابنتي ملك له .

قال الثعلب : وكيف ذلك ؟ قال الغراب نعم ، هذه الجرادة ملك لي ، فأنا وجدتها في النهر .
فوثب الثعلب على الغراب ، وأمسكه في يديه .

قال الثعلب : وأنت أيها الغراب ملك لي ، لأني وجدتك هنا في الحقل .
وضغط عليه بأظافره وقال: أما زلت تريد الجرادة ؟
قال الغراب في خوف شديد : لا ، لا أريد شيئًا . أريد فقط أن أعود إلى الشجرة . وعادت الجرادة وابنتها إلى بيتهما في سلام

 

قصص اطفال مضحكة جدا – قصة جدو يحصل على عمل

رأت إيمان جدها ينتقل في حجرات المنزل ، فقالت لشقيقتها وفاء : مسكين جدو ، إنه يشعر بالملل

قالت وفاء : وماذا تقترحين يا إيمان ؟
قالت إيمان : قد قرأت بالأمس في الصحيفة ، أنهم يطلبون كما حارسًا في أحد المخازن
جاءت إيمان بالصحيفة وقالت : هيا نذهب إلى جدو ونقترح عليه الذهاب لشغل هذه الوظيفة

قال الجد : أعمل حارسًا ليليًا أنا ؟! يا لها من فكرة جيدة : ولم لا ؟ هيا اعطوني العنوان لأذهب حالا.
أخذ الجد العنوان وخرج من البيت ثم قالت وفاء : لم أصدق أننا اقنعناه اخيرًا بالعمل وقالت إيمان :انظري إليه ، إنه سعيد جدًا

وفي الشركة ، تقدم الجد إلى صاحب المخزن الذي قال له : لا مانع عندي من تعيينك حارسًا في المخزن ، ولكن بشرط أن تفحص عن نظرك أولا .
أسرع الجد إلى العيادة الخاصة بصاحب العمل ، لكشف النظر ، ولكن الجد وجد صعوبة بالغة في معرفة فتحات الدوائر

فقال له صاحب العمل : الطبيب يقول إنك لم تستطع أن ترى الدوائر الصغيرة .. هذا يعنى أن نظرك ضعيف يا عمي ولا تصلح للخدمة .
قال الجد : ولكن هذا مستحيل .. أعني مستحيل أن يكون هناك لص بحجم الدائرة الصغيرة .

ضحك صاحب العمل وقال : صدقت ، ولكن آسف يجب أن تقوي نظرك أولا .

ذهب جدو إلى البيت وجلس يأكل جزرًا كثيرا ، رأته وفاء فقالت : ما الذي يفعله جدو ؟ قالت إيمان : إنه يتدرب على تقوية بصره بأكل الجزر بكثرة
بعد التمرين ذهب الجد إلى العيادة مرة أخرى .. وقال الطبيب : ما شاء الله ! لقد قرأت كل الدوائر الصغيرة وتستحق العمل فورًا
قال جدو : ألا توجد دوائر أصغر ؟
ضحك الطبيب وقال : يوجد .. العمل في انتظارك

السابق
قصة البخيل والذهب :: قصص مكتوبة للاطفال قصيرة
التالي
قصص عن الجنة للأطفال

اترك تعليقاً