قصص وحكايات واقعية لمتسولين في شوارع مصر ..قصة شحاتين لكن أثرياء

قصص وحكايات واقعية لمتسولين في شوارع مصر ..قصة شحاتين لكن أثرياء

قصص وحكايات واقعية لمتسولين في شوارع مصر ..قصة شحاتين لكن أثرياء
قصص وحكايات واقعية لمتسولين في شوارع مصر ..قصة شحاتين لكن أثرياء, خلف بعض الأصوات «المُتمسكنة»، والأيادي الممدودة في إشارات المرور ومحطات المترو، بحثًا عن

«حاجة لله» بين المارين ومستقلي السيارات.. قصص لا تحمل الرحمة ولا تعرف للضمير طريقًا.. فقط

أشخاص أجادوا ارتداء عباءة التسول.

مع تزايد الحديث عن الصدقات وأموال الزكاة في العشر الأواخر من رمضان، ينطلق المئات من

المتسولين في الشوارع، بحثًا عن ضحايا يقعون في فخ الخداع، يلعبون على حياء البسطاء.

وعلى مدار الساعات القليلة الماضية، شق هاشتاج «صدقتك مش مكانها الشارع» طريقه إلى

فيسبوك، حاملا مئات القصص من المعلقين كشهود عيان لمواقف ووقائع تعرضوا لها.

متسولة زاحفة

أولى القصص التي حازت على متابعة المئات كانت بطلتها متسولة من المعادي؛ حيث روت منال بدر

في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصتها مع تلك المتسولة التي وجدتها تزحف

في أحد الشوارع الموجودة بمنطقة المعادي.

تروي منال: «النهارده طلعت سيدة مسنة تزحف من محطة المعادي، متسولة، وعرضت عليها إني

أوديها أقرب مقر لإحدى الجمعيات التي أعمل بها، بالإضافة إلى أننا هانوفر ليها كرسي متحرك،

وشهرية قد تصل لـ2000 جنيه لكن اتفاجئت أن المتسولة رفضت بشده، بل وتطاولت علي بالكلمات».

طفلة المناديل

لم تكتف منال بدر بذكر هذا الموقف فقط؛ بل أشارت إلى أنه لم يكن الموقف الأول، ولكنها سردت قصتها مع الطفلة بائعة المناديل التي التقت بها في محطة المترو.

وحكت في منشور لها على الطفلة المساعدة عن طريق أن تقوم المؤسسة بإنشاء مشروع صغير للطفلة، ولكن منال فوجئت برد فعل الطفلة العنيف وغير المتوقع، حيث قالت لها الطفلة: «مشروع إيه اللي عايزة تفتحيه لي.. أنا بكسب في اليوم 1000 جنيه.. ونص اليوم يوصل من 400 لـ600 جنيه».

فرار «الشحات»

محمد سعد روى قصته أيضًا مع متسول فوجئ بصرخاته في الشارع خلال عمله؛ حيث كان يقول: «ساعدوني أجيب الدواء لابني المريض»، فانتبه محمد لذلك الرجل ولكن في نفس اللحظة خرجت دكتورة من الصيدلية وطلبت الروشتة من المتسول ولكنه لم يصغ لها وظل يصرخ.

محمد كتب كذلك عبر الهاشتاج: «الدكتورة سألته كذا مرة عن الروشتة ولكنه ما ردش عليها، وفضل يصرخ ويقول إدوني فلوس وأنا هاتصرف وأجيب دواء لابني.. وفي وسط الزحمة دخل راجل واتعصب من طريقته قاله طب هات ابنك نكشف عليه، يعني ولا معاك روشتة ولا عايزنا نكشف على الولد»، وعندما وجد المتسول نفسه في مأزق فر هاربا هو والولد الصغير الذي كان يحمله؟

السابق
قصص واقعية من التاريخ المصري القديم .. قصة وحدوتة سندريلا
التالي
قصص عربية للاطفال جميلة جدا للاطفال الصغار

اترك تعليقاً