أروع قصص للاطفال قبل النوم.. قصة جحا والاواني وقصة صفعة جحا
كعادته كل فترة كان جحا يذهب الى التسوق ليشتري اغراضه و يبحث عن اي شيء يحبه ليشتريه ،
و فجأة و بينما كان جحا يركز مع الاغراض في السوق تفاجأ برجل يقوم بصفعه على وجهه بدون اي
سبب يذكر ، و هنا غضب جحا غضبا لا حدود له و قرر ان يتعارك مع هذا الرجل حتى يأخذ بثأره ، و على
الرغم من ان الرجل اخذ يعتذر لجحا كثيرا ويقول له : انا آسف ارجوك سامحني لقد كنت اعتقد انك
شخصا آخر ، الا ان جحا لم يهتم بما يقوله الرجل و قرر معاقبته على ما فعله.
ذهب جحا و الرجل الى القاضي ليحكم بينهما بالعدل و لكن هنا كانت المفاجأة فالقاضي هو صديق
للرجل الذي صفع جحا و بدأ يغمز له و كأنه يقول له لا تقلق سوف اخرجك من هذه الورطة ، و بعد ان
سمع القاضي ما حدث حكم بان يقوم الرجل بدفع ما قيمته 20 درهما لجحا في شكل تعويض عن
الاذى الذي لحق به ، و بعدها غمز القاضي للرجل مرة اخرى و لكن هذه المرة شعر جحا بان هناك
مؤامرة كبيرة تحاك ضده.
امر القاضي الرجل الذي صفع جحا بان يذهب لاحضار المبلغ المتفق عليه ( 20 ) درهما ليعطيها لجحا ،
و امر القاضي جحا ان ينتظره حتى يعود اليه ، بعدها انتظر جحا و مرت ساعة تلو الاخرى ولم يحضر
الرجل و هنا ادرك جحا ان الرجل لن يأتي واخذ يفكر في طريقة للانتقام من الرجل و القاضي ، و هنا
اقترب جحا من القاضي وقال له : ايها القاضي اريد ان اخبرك بشيء عن مقربة ، فرد عليه القاضي
وقال له : اقترب يا جحا ، فقام جحا بضرب القاضي وصفعه على وجهه صفعة قوية ، و بدعها قال جحا
للقاضي : عندما يأتي الرجل بالعشرين درهما خذها لك.
قصة جحا و الاواني
في يوم من الايام طلب جحا من جاره آنية ( اناء ) صغير يستعمله قليلا ثم يعيده مرة اخرى فوافق جاره على الفور ، و في اليوم التالي بعد انتهاء جحا من احتياجه للآنية ذهب ليعيدها الى جاره و معها آنية صغيرة ، و هنا تعجب جار جحا منه وقال : ما هذا يا جحا لقد اعطيتك آنية واحدة وانت الآن تعطيني آنيتي ومعها آنية صغيرة .. لماذا ؟ ، قال جحا لجاره : لقد ولدت آنيتك هذه الآنية الصغير و لذلك فهذه الآنية هي من حقك انت وليست من حقي انا ، فرح جار جحا بهذه الكلمات وشكر جحا جدا.
قصة جحا و الاواني
بعد فترة طلب جحا من جاره آنيته الكبيرة مرة اخرى و هنا لم يعترض الجار و قرر ان يعطي جحا ما يحتاج اليه لعله يأتيه بآنية اخرى ، و لكن الغريب هنا ان جحا لم يعد له الآنية مرة اخرى ، و هنا قرر الجار ان يذهب الى جحا و يطلب منه آنيته و لكن جحا قابله وهو يبكي بحرقة ، فطلب الجار من جحا ان يهدأ وقال له : ماذا بك يا جحا ما الذي يبكيك ؟ ، فقال جحا : لقد توفيت آنيتك ليلة امس ولم ادري كيف اخبرك ، فغضب الرجل قائلا : كيف لآنية ان تموت يا رجل هل يعقل ذلك ؟ ، فرد عليه جحا : انت صدّقت ان الآنية تلد ولم تصدق ان الآنية قد تموت.