القطة كيكو الشقية قصة مسليلة للأطفال قبل النوم

القطة كيكو الشقية قصة مسليلة للأطفال قبل النوم

 

 

القطة كيكو الشقية قصة مسليلة للأطفال قبل النوم, إن قصص الأطفال

شيء هام جدا للأطفال الصغار ، فهو يزرع في عقولهم الصغير فكرة

وحلما لغد مشرق وجميل ، مليء بالأشياء الجميلة واليوم أقدم لكم

قصة القطة كيكو الشقية وقصتها قصة مسليلة للأطفال قبل النوم .

القطة كيكو الشقية

كان يا ما كان في قديم الزمان في تلك الغابة البعيدة ، المليئة بالحيوانات الكثيرة الكبيرة والصغيرة ، أكلة اللحم وأكلة العشب أوراق الشجر ، كان وسط زهور الغابة الملونة تعيش الزرافة طاطا الطيبة ، وكانت طاطا أطول الحيوانات بالغابة تتميز برقبتها الطويلة جدا ، فتأكل أوراق الشجر العالية بسهولة ويسر ، والجميع يحب طاطا الطيبة التي تحضر أوراق الشجر للجميع وتساعد الكبير والصغير بحب ومودة كبيرة ، لا ترفض طلب لأحد ، فكانت السلحفاة العجوز عندما تريد بعض التفاح من فوق الشجرة العاليه ، تطلب من الزرافة طاطا فتحضره لها بحب وهي تبتسم وتضحك بسعادة ، فهي تعرف بأنه عندما يساعد المرء أحد وهو يستطيع فالله يرسل من يساعده عندما يحتاج المساعدة ، فكانت طاطا سعيدة جدا بما تقدمه من مساعدة لباقي الحيوانات والجميع يحبها جدا .

ولكن كيكو  القطة الشقية جدا والتى تفعل الكثير من المشاكل

للكثير من الحيوانات ، فكانت كيكو تحب أن تلعب مع الجميع وقت نومهم ،

فهي كثيرة الحركة ، فكانت كيكو تستغل نوم الزرافة طاطا وقت القيلولة

، وتقوم بالزحلقة على رقبتها الطويلة وتضحك باستمتاع وعندما

تستقظ طاطا من نومها بقلق ، وتصيح في وجه القطة كيكو كانت القطة الشقية

تضحك باستمتاع وتقول لها ، انا اتزحلق يا طاطا فرقبتك طويلة جدا واستمتع كثيرا ،

وكان هذا يضايق الزرافة كثيرا ، وتصيح بغضب في وجه كيكو وتحذرها

بألا تفعل من جديد ، ولكن القطة الشقية تستغل حجمها الصغير

وتفعل من جديد وتقوم بالزحلقة على رقبة الزرافة طاطا .

وكانت الحيوانات كلها تضايق من القطة كيكو ، وقرروا أن يلقنوها درسا ، وهنا فكرت البومة الحكيمة وقالت ، ان كيكو تستغل صغر حجمها لذلك تضايق الزرافة الطيبة طاطا ، لذلك نحتاج لكائن صغير جدا واصغر منها ليضايقها كما تضايق صديقتنا ، فكروا كثيرا فلقد كانت كيكو صغيرة الحجم واصغر حيوان بالغابة ، وهنا سمعو صوت البرغوث برغل وهو يقول بصوت عالي ، أنا سوف القنها درسا قاسيا يا حيوانات ، وهنا حاولوا معرفة من المتحدث ، وكان البرغوث برغل وهو حشرة صغيرة جدا ، ولكنها قاسية جدا فهو يتغذى على دماء الحيوانات والانسان من مصها عن طريق القرص ، فالكل يخاف من برغل ويحترمه لان قرصته قاسية جدا ، وكانت كيكو لا تحب الماء كباقي القطط .

اتفقت الحيوانات مع البرغوث الصغير على تلقين كيكو درسا قاسيا  ، لتتعلم كيف تحترم الزرافة طاطا ولا تقوم بالتزحلق فوق رقبتها من جديد ، وشعر البرغوث برغل بالفرح الشديد لأنه سوف يقوم بتقريص القطة الشقية كيكو ، وفي المساء وعندما دخلت كيكو للنوم بعد يوم من اللعب والمرح والتزحلق على رقبة الزرافة طاطا ومدايقتها ، قالت الأم اذهبي يا كيكو إلى الحمام حتى تغتسلي وتنظفي ثيابك ولكن كيكو الشقية رفضت قائلة ، لا يا أمي لا أحب الماء أنا جميلة ، وهنا قفز البرغوث برغل فوق ظهرها واختبىء داخل شعرها المتسخ بالتراب ، وانتظر حتى نامت وهنا يقرص فيها بشدة وقامت كيكو بفزع وهي تصرخ قائلة من الذي يقرصنى ، وهنا سمعت صوت برغل وهو يقول لها ، انا يا كيكو صديقك الصغير برغل اتسلى معك ، واخذ يقرص ويقرص فيها وقالت القطة من بين دموعها ارجوك ارتكني يا برغوث ، لماذا تضايقني أريد النوم ، فقال لها انت كبيرة جدا وأنا مخلوق صغير يا كيكو وأريد اللعب والتسلية كما تتسلين على رقبة طاطا تماما ، فهمت كيكو ما يقصده برغل فقالت ، أنا أسفة يا برغل لن أضايق أحد من جديد ، وبعدها  اخذت تبكي وعرفت شعور طاطا المسكينة ، ومن يومها تعلمت كيوكو الشقية ألا تضايق أحد لانها ستجد من يضايقها إن فعلت ، وفي النهاية اتمنى القصة تكون عجبتكم واتعلمتم منها شيء مفيد ونافع  ، القصص ليها حقوق  ملكية فكرية للكاتبة وارجوا عدم اخذها والتصرف فيها بنشرها .

السابق
القصة الحقيقية للسفاح جاك
التالي
قصة العم عمار والغني المكار حكاية جميلة للأطفال

اترك تعليقاً