قصص واقعية من الحياة..قصة نجاح أمازون

قصص واقعية من الحياة..قصة نجاح أمازون


البداية

بدء بينزو أمازون في عام 1994 حين قرر إطلاق موقع إلكتروني لبيع المنتجات عن طريق الإنترنت،

اشتملت المنتجات في البداية على بيع الكتب فقط كونها سلعة يسهل حملها ولن تتعرض للتلف أثناء النقل كما أنها لا تطلب تجربة المستهلك لها.

اتخذ بينزو وشريكة ماكينزي من منزلهما مقرا لعملهم، عين جيف ثلاثمائة شخص كبداية وأطلق موقع

أمازون في السادس عشر من يوليو 1995.

لم يكن يتوقع كلا من مؤسسي الشركة هذا النجاح الساحق، ففي أول شهر باعت أمازون الكتب خلال

خمسين ولاية وخمسة وأربعين دولة أخرى،ووصلت المبيعات خلال أسبوع واحد فقط إلى عشرين ألف

دولار.

قرر بينزو نقل أمازون لمرحلة أخرى لتصبح على أرض الواقع بشكل أكثر فاعلية، قام بتعين المزيد من

الموظفين، أخذ شخصين من شركة ميكروسوفت للعمل لديه؛ وهما نائبي مدير هندسة الشركة جويل

شبيجل وديفيد ريشر.

أخذ أيضا بعض المنفذين والمبرمجين من شركة بارنز أند نوبل لعمل معه، مع فريق قوي وخارق من

أفضل القادة والمبرمجين في تلك الفترة منحت أمازون ركلة قوية لتصبح في مقدمة أكبر الشركات

الرائدة في العالم.

إظهار أمازون للعامة والتواجدد بشكل واضح وفعال بين عالم الأعمال سيزيد ثقة المستهلك، ويجذب

الكثير من متاجر الكتب للتعامل معه، وذلك ما تسبب في نجاح أمازون ألا وهو حنكة وذكاء مؤسسها.

عرف بينزو ما سيمنح شركته الثقة ويدر إليه البلايين، ولكن لم يكن الطريق سهلا لهذا النجاح. تعرضت

أمازو ومؤسسها لأزمة مع مؤسسي شركة بارنز أند نوبل، حول بعض حقوق الملكية عن متجر الكتب

الالكتروني التي أصدرته الأخرى في وقت لاحق.

البداية

الانطلاقة الكبري

بعد تلك المعركة الضارية بين تلك الشركتين قل سعر أسهم أمازون بالسوق، ولكن في مايو 1997 زاد

سعر السهم ليتراوح من 12 إلى 14 دولار بعدها زاد ليصل إلى 16 دولار ومنها إلى 18 دولار.

جنت أمازون 54 مليون دولار صافي ربح،ووصلت قيمة متجر الكتب الخاص بها إلى 438 ممليون دولار،

كانت تلك سنة الانطلاقة الضخمة للشركة حيث زادت نسبة نموها بمقدار 900 بالمائة.

أصبح مؤسسي الشركة الست من أصحاب الملايين، وتصدر بينزو غلاف صحيفة التايمز كرجل العام في 1999.

في نهاية التسعينات طورت أمازون من التقنية خاصتها، وذلك لتسهيل عملية الشراء الخاصة بالمستهلك.
الانطلاقة الكبري
المنافس الجديد

أصبحت قصة نجاح أمازون أمر ضخم يجذب أنظار الناس حول العال، ويحفز الكثيرين لبدء مشروعهم الخاص والاستفادة من مفهوم الانترنت الجديد الذي من الواضح أصبح عالم آخر لجني المال.

أنشت شركة جديدة متخصصة في البيع عن طريق الانتلانت تدعى e-Bay في أواخر التسعينات، نمت الشركة بشكل سريع، وجنت أرباح بشكل أكبر من أمازون.

ففي أول عام لها جنت 5ز7 مليون دولار، أما في العام الثاني جنت 47ز8 مليون دولار، وفي نهاية التسعينات وصلت أرباحها إلى 224.7 مليون دولار.

اجتمع بينزو معمدراء e-Bay وتم الوصول إلى العمل بشكل مشترك كبداية، ولكن الأمر لم يكتمل وذلك نظرا لعرض جيف شراء الأخرى بقيمة 600 مليون دولار.

رفض ملاك e-Bay بشكل قاطع ، ما جعل بينزو يتخبط لبعض الوقت لدرجة أنه أنشأ شركة تجارة إلكترونية أخرى لإبعاد e-Bay عن لسوق ولكنها فشلت بالطبع.
المنافس الجديد
توسع أمازون الضخم

بدأت أمازون في زيادة عدد السلع وإضافة قائمة متنوعة منها، ما عمل على جذب المستهلكين بشكل أكبر وزيادة عائدات الشركة.

أضافت أمازون الملابس إلى قائمة منتجاتها في 2002 وذلك بعد أن وقعت على شراكة مع مئات من الماركات مثل؛ نوردستورم، وذا جاب، ولاندز إند.

أضافت بعد ذلك المنتجات الرياضية من خلال متجر رياضي خاص يضم ثلاثة آلاف ماركة مختلفة، لتجذب المزيد من الفئات المستهلكة.

اليوم تقف الشركة على أرضية ثابتة، وأصبحت من أكبر شركات العالم لتخلد قصة نجاح أمازون التي لابد للكثير أن يتعلم منها.

السابق
أجمل القصص الواقعية.. قصة عائلة البابطين والطاعون ..حكاية اصل عائلة البابطين
التالي
قصة عن اهمية بر الوالدين

اترك تعليقاً