الدمية سكشن قصة رعب

الدمية سكشن قصة رعب

 

الدمية سكشن قصة رعب,  هل تحبون الدمى والألعاب ، منذ الصغر وعندما

كنت طفلة وأنا لا أحبهم و أكرههم كثيرا ، فلا أحب النوم في غرفة فيها دميه أبدا ،

لا أعرف فمنذ صغرى وأنا أرى عيونهم الزرقاء والخضراء تتحرك من تلقاء نفسها ،

كنت أخبر أمى ولكنها كانت تسخر منى ، وتقول لي بأنه الوهم  والدمى

لا تحرك عيونها ، سوف أخبركم قصتي مع تلك الدمية اللعينة التي أهداني

إيها عمي وللرعب وجوه كثيرة  اعرف ، اقدم لكم في موقع موسوعة الشعررراء قصة الدمية سكشن قصة رعب بقلم د منى حارس .

الدمية سكشن قصة رعب بقلم منى حارس

اسمى نيشان عمرى 22 عاما ، ماذا هل تسخرون من أسمي سامحكم الله  ، وسامح أبي الذي اسماني بذلك الاسم ” نيشان ” واختي الصغيرة ” وسام ” لا تتعجبون  ، هكذا هو أبي كان يأخذ الكثير من النياشين والاوسمة  لتفوقه الرياضي في لعبة الكنغو فو ، لذلك اسماني نيشان .

كان يوماً حافلاً ومرهقا جدا  بالنسبة لي ،  عدت من عملي متأخرة جدا اشعر بالإرهاق والتعب الشديد  ، ورغبة في النوم لا أستطع مقاومتها  لم استطع إكمال فيلم الرعب الذي كنت أشاهده ،  النعاس الشديد يسيطر علي عقلي تماما ،  يا إلهي لا استطع فتح عيني  حقا .

قررت أن اذهب إلى الفراش لارتاح قليلا  وأخلد للنوم ,  فجسمي متعب جدا و مكدود إن غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني من المنزل ، معزولة عن باقي الغرف  أعرف فلا تتعجبون كثيرا .

فأنا أحب الهدوء  والسكينة ،  ولا أحب الازعاج والضوضاء من أخواتي الصغار دخلت الغرفة  ، القيت نفسي على الفراش  نمت فوق فراشي  كالموتى من شدة التعب .

  • لكن مهلا مهلا ما هذا فهناك شيء غريب ،  لا افهمه  فهناك صوت أنفاس عالية بالغرفة  ، هل أتوهم  ..

نعم لا  اقسم بالله لا اتوهم ابدا ، إنه صوت أنفاس أحدهم بغرفتي أنا متأكدة فالصوت عالي لدرجة مثيرة للأعصاب ، يا للمصيبة ما هذا  لا أفهم  ماذا يحدث ؟

هززت رأسي قائلة بهمس:

  • ربما كانت أنفاسي أنا يا الهي إنه التعب والارهاق والرغبة الشديدة في النوم تجعلني أتوهم الأشياء ، حسنا حسناً  يجب أن أهدأ  ، واكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام أوهام  ، أنا أعرف هذا جيدا ، ولا شيء أخر أنا أعرف،  يجب أن أهدأ وأعود للنوم .

  • يا الهي ماذا يحدث إن الانفاس تزداد شيئاً فشيئاً  ، لا افهم ما الذي يحدث بالغرفة بالضبط ،  ألهذه الدرجة أنا متعبة  ومرهقة ، لا أدري سوف اكتم أنفاسي  قليلا ، فأنا واثقة إنها أنفاسي  ، أنا وليس شيء أخر ولكني أريد التأكد فقط حتى يرتاح قلبي  المتعب ،  ويكف عقلي المريض عن التفكير ،   فلا أكذب عليكم كنت اشعر بالتوتر والقلق يعصف بكياني  ، ويمزقها  كتمت أنفاسي  للحظات  وارهفت السمع  بتركيز يا للمصيبة .

إنه حقيقي إن صوت الأنفاس مازال موجوداً بالغرفة ،  إنها تزداد أكثر واكثر وتتسارع ، تعلوا وتهبط ببطيء شديد وكأنها تخبرني بأنني هنا  ، فأريني ماذا ستفعلين أيتها الغبية ؟

إن الصوت يصدر من أسفل فراشي مباشرة  ، يا للمصيبة ماذا افعل  الآن  ؟

ماذا افعل ؟

ملأ الرعب قلبي لا أنكر ذلك  ، شلت حركتي لدقائق لن أنكر هذا ايضا ، لا لم ابلل فراشي أيها الاوغاد ،  لم يحدث هذا وإن حدث لن أخبر أحد بالأمر ،  أبدا كنت افكر في الأمر ببلاهة ،  ولم استطع التحرك من مكاني  ، وكأن هناك من يقيدني بالفراش هل سأبقى هكذا  للأبد ،  لابد أن أتحرك الآن فربما كان لصا وسيقتلني ؟

بعد دقائق لم  أعد أحتمل قررت المجازفة انها حياتي ،  وهي حياة واحدة للأسف ليس لي غيرها وبأقصى سرعة ، عندي  نهضت من الفراش  وفتحت باب الغرفة وركضت الى غرفة أمي وأبي ،  وانا أصرخ  بهيستري وأستغيث  بأن هناك لصا أسفل فراشي يريد قتلي .

أتى أبي مسرعا وهو يحاول أن يطمئنني  ، بأنها اوهام بسبب فيلم الرعب الذي كنت اشاهده  قبل النوم  ، دخل  أبي غرفتي بحرص ورفع الغطاء من فوق الفراش ،  ولكن الغريب  في الامر انه لم يجد شيئا غريبا  ، اسفل  فراشي سوى دميتي الجديدة  ، زفر أبي بغضب ولكزني في كتفي قائلا :

  • ارجوا ان تكفي عن مشاهدة افلام الرعب قبل النوم ايتها الحمقاء

وبعدها غادر ابي الغرفة وانا انظر بتعجب لتلك الدمية اللعينة  ،  التي أكرهها  بشدة واهداني  إياها عمي في عيد ميلادي السابق ، ” الدمية سكشن ” ، إنها لعبة سخيفة جدا أحضرها  ، عمي لي من أمريكا اخبرني عمي ،  بأنها لعبة تجريبية لم تنزل الأسواق بعد .

دمية مقطعة إلى اشلاء صغيرة غارقة بالدماء المزيفة  ، ويريدني ان اجمعها ما هذا الهراء  ، وهل عندي الوقت لتلك التفاهات  ،  أن اجمع  قطع الدميه  ثم إن شكل الدمية لم يريحني  من الاساس ، فهي مخيفة جدا ومرعبة ، لا أدري فصورتها على العلبة الخاصة مريب  ومخيف ، ولا يشعرك بالارتياح  ابدا , بل يشعرك بالتوتر .

ثم أنني أكره الدمى من أخبر عمي  المخبول عن حبي للدمى ،

 لا اعرف وما تلك الجملة المكتوبة على العلبة  باللغة الانجليزية ” section doll”

” الدمية سكشن تعرف ما تريد وستخبرك فقط قم بتجميعها  لتحصل على مكافأتك”

إن هؤلاء الأجانب حقا مجانين ومختلين  ، فهل تلك اللعبة تصلح

لطفل هكذا صحت في وجه عمي عندما رأيتها فابتسم عمي بسخرية وقتها:

  • وهل انت طفلة يا نيشان ، فلقد تجاوزت الثانية والعشرون  يا حمقاء ، واخبرني  عمي بأنها ليست للأطفال بل للمراهقين  والشباب ، ومحبون المغامرة  من  سن  ” 13 عام – وحتي 23 عاما .

فهي  أول دمية للكبار.

فالدمية تجعلهم يعيشون مغامرة لذيذة  ، وهم يحاولون تجميع

أجزائها الصغيرة المقطعة  ، واعادة تركيبها  وبعدها ينتظرون مفاجأة  من الدمية ،

 مفاجاة مضحكة من الدمية  يا نيشان .

يا ويلي ما هذا فمن وضع تلك الدمية اللعينة هنا يا ترى ، وما هذا

الصوت الغريب وأنفاس من تلك التي كنت اسمعها منذ قليل ،

هل كنت أتوهم  حقا كما قال ابي لا اعرف لقد كنت اضع تلك الدميه فوق خزانة ملابسي .

نعم كانت فوق الخزانة ولم اخرجها حتى من العلبة الخاصة بيها ،

بعد أن رفضت اعطائها لأختي الصغيرة ” وسام ”  ، فلقد اعجبتها الدمية

بشدة وطلبتها مني  مرارا ولكنني رفضت بشدة .

نعم لم احب الدمية قط  اعترف ، ولكني ايضا لن اعطيها لاحد فهي

ملكي  وهديتي انا ، ولن اسمح لاحد بلمسها ، يبدوا أن اللعينة

اختي هي من انزلتها لتلعب بيها وانا في العمل سأربيها ولكن ليس

اليوم فانا متعبة واريد النوم ، اخرجت اللعبة من اسفل الفراش وكانت في علبتها .

  • الغبية لقد  وسام ، لقد قامت بتركيب الدمية ولقد حذرتها

  • من عدم لمس أشيائي ولكنها غبية جدا ، ولا تسمع كلامى أبدا ،

  • ما هذا اشعر وكأن شيء يتحرك هل الدمية تحركت هل الوهم  ام هو الحقيقية ، لا افهم ماذا يحدث ؟

  • يا للمصيبة ان الدمية تحرك عينيها وتنظر لي ، لا ادري انا خائفة

  • لابد أن أهرب الآن ولكن مهلا مهلا ما هذا ..

  • لقد جلست الدمية مرة واحدة ونظرت لي بطريقة مخيفة هل اهرب ،

  • اعرف بأن هذا ما يجب علي فعله ولكنني لا أستطيع يا حمقى

  • فقدمي مثبته بالارض وهنا نهضت واقتربت منى ، يا للمصيبة

  • إن الدمية تمشي وتتقدم نحوى أنا حقا خائفة ما هذا

  • ، وماذا تحمل الدمية في يديها ، هل هذة رأس أختى وسام

  • ولكن كيف تقلصت  رأس أختي لتلك الدرجة هل هل ..

قتلت الدمية سكشن اختي لا اعرف ولكنها رأسها ، تشبهها تماما

نعم هي رأس وسام أختي ، ولماذا تبتسم تلك الدمية اللعينة

وهي تنظر لي يا ويلي ماذا سافعل لا افهم ؟

منى حارس

السابق
قصص جن طريق الكويت القديم قصة رعب حدثت بالفعل
التالي
قصة قبل النوم البطة الحزينة

اترك تعليقاً