الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحمية من الصياد

الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحمية من الصياد

الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحمية من الصياد

 

الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحمية من الصياد, إن الطيبة شيء جميل جدا ،

ولكن لابد أن نتعلم كيف نفرق بين الطيبة والسذاجة فالفرق بين الإثنان كبير ،

فاليوم أحكي لكم قصة بعبرة وعظة وجميلة جدا ن قصص التراث بعنوان ، الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحميه من الصياد .

الرجل الذي أبتلع الثعبان

في قديم الزمان كان يوجد صياد محب للحيوانات ، كان يحتفظ في بيته بالكثير من الماعز والخراف والفراخ والبط  ، وقرر أن يعمل في الزراعه  ، بدلا من صيد الحيوانات وقتلها وذات يوم اكتشف الرجل،  ان حيواناته التي يحتفظ بها تتناقص كل يوم ، قل  لابد أن اقبض على ذلك  اللص ، الذي يخطف حيواناته ليلا ،  قرر أن يبات فوق الشجره الكبيره  ، حتى يعرق من الذي يقتل الحيوانات ، صعد فوق الشجره الكبيره  ، امام الحظيرة التي يحتفظ بها بحيواناته ، والتفوق مثل الطائر يراقب من الذي سيسرق حيواناته طوال الليل ، وفي الساعات الاولى من الصباح شاهد  الرجل ثعبان كبير .

نزل المزارع من فوق الشجره  ، وصوب بندقيته إلى رأس الثعبان  ، لكن الثعبان تنبه الى حركه الرجل وزحف سريعا ، هرب الثعبان  من المزارع ومن البندقيه  ، ومع ذلك  تابعه الرجل وركض خلفه ، وهنا وجد الثعبان الشرير  رجلا كبيرا يزرع بذور في حقله ،  فاقترب منه الثعبان ووصل اليه  ، ام وطلب منه أن يخبئه من  المزارع  ، الذي يطارده لأنه سوف يقتله ،  و هو لم يفعل شيئا  ، صدقة الرجل الطيب ، وصدق الثعبان وفتح فمه ليسمح له أن يخبئه في بطنه ،  وشعر الرجل بالتعب والثفل في بطنه ، وجلس فوق هذه الحبوب التي كان يزرعها ، كان الثعبان يشعر بالسعاده في بطن الرجل  ، وجاء المزارع  بالبندقيه وكان الرجل الكبير يجلس على الارض.

وقال الرجل هل شاهدت ثعبان ، فرد الرجل الطيب بانه لم يفعل  ، و لم يشاهد شيء يشبه الثعبان ، عندما ذهب المزارع قال  الرجل الكبير  وهو ينادي على الثعبان ، وطلب منه أن يخرج من بطنه ، فلقد رحل المزارع ،  فلم يرد عليه الثعبان وكان الرجل يتالم بشده ،  وبطنه تؤلمه  نادي الرجل على الثعبان ، لكن الثعبان وكأنه لم يسمع الرجل  ، وقال الرجل  له ،  ارجوك اخرج ان بطني تؤلمني  ، قال التعبان بسخرية ، انك تعلم ان بطنك لا تسع حجمي ،  فلماذا فتحت  فمك لأدخل فيها وانا لست مثلك ،  هل تعتقد إنني أخرج من بطنك ،  بعد أن شاهدت كل تلك الأشياء في بطنك  ، كبد جميل وقلب وامعاء ممتلئه ، والكثير من الدم  .

ولما أخرج و اتعب في البحث عن طعام  ، و طعامي كله موجود في أحشائك ،  وعندما إنتهى من مص دمك ، وأكل ما بداخلك ، وسوف اخرج وقتها ، اخذ الرجل يحكي قصته ويطلب مساعدة الناس ، ولكن لم يستطع أحد ان يساعده بالكامل ، وكانوا  يقولون له لماذا تسمح للتراب أن يدخل فيها التراب ،  ثم تشتكي من الدموع  ، الا تعلم ان الوقايه خير من العلاج  يا رجل .

فقرر أن يتالم في صمت ولا يتحدث مع أحد بعد ذلك ،  وجلس أمام بحيره

لا يستطيع ان يتحرك بسبب شده الالم وبطنه الكبير تؤلمه ،

وهنا جاء نسران من النسور  فوق الشجرة ،  نظر اليه النسران ، ماذا تفعل أيها الرجل العجوز  ، قال الرجل هناك  وجع في بطني فهناك ثعبان اخفيته بدافع الشفقة ،  لكنه خدعني

فهو يتناول طعامه من امعائي ومص دمائي ، وأبدوا مثل المراه الحامل  ، صرخ النسر وقال :

-ايها الرجل الشرير كيف تغلط في مولانا الملك  ، فهو مولانا يفعل ما يحلو له

،اذا أراد أن يخرج من بطنك فهو يخرج  في اي وقت يشاء ،

واذا اراد ان يبقى به فلا يجرؤ احد على ان يصرفه عن ذلك .

ونحن نقدم الولاء والاحترام ، لمولانا الملك ، وانا شخصيا

مستعد ان استضيف الملك في فمي واعبر له  عن احترامي

واستضيفة ،  سمع الثعبان كلمات النسور والاطراء فشعر

بالفخر وهنا فتح الرجل فمه ،  وكان يشعر بالالم الشديد ولا يستطيع ان يتحرك ، خرج الثعبان الكبير من بطن الرجل  ، وهنا هجم عليه النسران بمنقارهما وفقأ عينيه ، واخذ ينتزعا عينيه بمنقارهما  القويين  ، شعر الرجل الطيب بالراحة ، وانه تخلص من  ذلك الحمل الثقيل  ومن الثعبان الشرير.

السابق
ما هو الشعر السياسي واغراضه وخصائصه
التالي
قصة اللص والاعمي الذكي

اترك تعليقاً