النملة البخيلة والنملة الكريمة
النملة البخيلة والنملة الكريمة .. يمكن ان يحكي الاب أو الام الحكايات القصيرة لاطفالهم ليتعلموا منها بعض الاشياء التي لا يعرفوونها عن معاملتهم مع الناس في الحياة
قصة النملة البخيلة والنملة الكريمة
في إحدى الغابات كان تعيش أسرتان من النمل في جحر شجرة كبيرة
وفي يومٍ من أيام الشتاء الباردة، اشتدّت برودة الطقس كثيرًا، وهطل المطر بغزارة
فهربت أسراب النمل إلى منازلها ودخلت في جحر الشجرة الكبيرة خوفًا من المطر والبرد
وبقي المطر يتساقط أيامًا عدة، مما منع النمل من الخروج للبحث عن طعام
خبرت النملة الصغيرة أن جميع الطعام قد نفد، ولم يبقَ لديهم ما يأكلونه
وقررت النملة الأم أن تطلب الطعام من جارتها النملة
وأن تأخذ من عندها بعض الحبوب لإطعامها للنملة الصغيرة
وعندما وصلت النملة الأم إلى منزل النملة الجارة، طرقت الباب وفتحت لها، وطلبت منها بعض الطعام.
تحجّجت النملة الجارة بسوء الطقس، وقالت أنّ الطعام قد نفد لديها أيضًا، ولم يبقَ عندها أي نوعٍ من الحبوب
وفي الحقيقة كانت النملة الجارة تكذب، لكنها لا تريد إعطاء جارتها النملة طعامًا للنملة الصغيرة
وتصرفت بأنانية كبيرة ولم تفكر في غيرها أبدًا، فعادت النملة الأم من عند الجارة حزينة جدًا ولا تدري ما تصنع
وشعرت بجوع النملة الصغيرة، فما كان منها إلا أن رفعت يديها باتجاه السماء
وأخذت تدعو الله تعالى بأن يرزقها الطعام لها وللنملة الصغيرة، وقد استجاب الله دعاءها فعلًا
إذ توقف هطول المطر، وأصبح الجو صحوًا وأشرقت الشمس من جديد
وأصبح بإمكانها أن تذهب للبحث عن الطعام، وبالفعل وجدت الكثير من الحبوب، فأكلت منها وأطعمت النملة الصغيرة وخزنت الباقي.
وفي الحقيقة كانت النملة الجارة تكذب، لكنها لا تريد إعطاء جارتها النملة طعامًا للنملة الصغيرة
وتصرفت بأنانية كبيرة ولم تفكر في غيرها أبدًا، فعادت النملة الأم من عند الجارة حزينة جدًا ولا تدري ما تصنع
وشعرت بجوع النملة الصغيرة، فما كان منها إلا أن رفعت يديها باتجاه السماء
وأخذت تدعو الله تعالى بأن يرزقها الطعام لها وللنملة الصغيرة، وقد استجاب الله دعاءها فعلًا
إذ توقف هطول المطر، وأصبح الجو صحوًا وأشرقت الشمس من جديد
وأصبح بإمكانها أن تذهب للبحث عن الطعام، وبالفعل وجدت الكثير من الحبوب، فأكلت منها وأطعمت النملة الصغيرة وخزنت الباقي.