الأديب كامل الكيلاني

الأديب كامل الكيلاني

الأديب كامل الكيلاني … هو احد ادباء ادب الطفل الذي يقدم ادب للاطفال قبل المدرسة ومنهم ماهو موجه لهم في فترة المراهقة وغيره

كامل الكيلاني هو كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب من أدباء أدب الطفل
ولد كامل الكيلاني في القاهرة يوم عشرين أكتوبر عام 1897م
ثم نشأ في القاهرة أيضًا، تعلَّم فيها القراءة والكتابة وكان من حفظة القرآن الكريم
وبعد حصوله على البكالوريا، اهتمّ الكيلاني بدراسة الآداب العالمية كالأدب الإنجليزي والفرنسي
ثم حصل على ليسانيس في الأدب الإنجليزي عام 1917م من الجامعة المصرية
وفي عام 1918م عمل الكيلاني رئيسًا لنادي التمثيل الحديث، وعمل رئيسًا لجريد الرجاء منذ عام 1925م
حتَّى عام 1932م، ثمَّ عمل سكرتيرًا في رابطة الأدب العربي
ثم في عام 1922م عُيِّنَ الكيلاني موظفًا في وزارة الأوقاف وبقي في عمله في وزارة الأوقاف حتَّى عام 1954م.[٢]

أمّا بالنسبة لجانب الأدب فقد انصبَّ اهتمام الكيلاني في أدب الأطفال عام 1927م
فأصدر قصَّته الأولى الموجَّهة للأطفال والتي كانت بعنوان: “السندباد البحري”
ثمَّ نشر قصة “مصباح علاء الدين” وقصة “روبنسون كروزو” وقصة “حي بن يقظان” وقصة “نوادر جحا”
وقصة “شهرزاد” وقصة “ألف ليلة”، وقد ترجم أدب كامل الكيلاني إلى أكثر من لغة عالمية
ومن هذه اللغات التي تُرجمت إليها أعمال الكيلاني: اللغة الإنكليزية والصينية والروسية والفرنسية والإسبانية
ثم إنَّ اهتمام الكيلاني لم يقتصر على أدب الطفل
بلِ اهتمَّ أيضًا بأدب الرحلات، حيث ألَّف كتاب “مذكرات الأقطار الشقيقة”
وألَّفَ كتاب “ملوك الطوائف” وكتاب “نظرات في تاريخ الإسلام” وكتاب “مصارع الخلفاء”، قبل أن توافيه المنيَّة في التاسع من أكتوبر من عام 1959م عن عمر ناهز ستين عامًا.

التجربة الأدبية لكامل الكيلاني

لم تقتصر التجرية الأدبية عند كامل الكيلاني على اهتمامات الكبيرة بأدب الطفل

بل تعدَّت هذه المساحة الضيَّقة نوعًا ما، ليكتب كامل في غير أدب ولغير فئة من الناس، فكان له حضور كثيف في أدب الرحلات أيضًا، أمَّا تجربته الأدبية في أدب الطفل بشكل خاصَّ
فقد اهتمَّ الكيلاني بتقديم القيمِ الإسلامية للأطفال، فاتَّخذَ أدبُهُ رسالة سامية ساهم الكيلاني
بإيصالها من خلال الأدب الذي أبدعه، فكان لتجربة الكيلاني تأثير كبير على تطور أغراض أدب الطفل بشكل عام
وتأثير كبير أيضًا على أخلاق الأطفال الذين وجِّه هذا الأدب إليهم
حيث نمَّى هذا الأدب القيمة الأخلاقية عند فئة الأطفال من سن 12 سنة إلى 15 سنة
ومن المعروف أنَّ هذه المرحلة العمرية هامة جدًّا في تأسيس المبادئ الأخلاقية عند الطفل.

ثم انه اهتمَّ الكيلاني أيضًا بالشعر، فنظم الشعر وكان كثيرًا ما يضع أشعاره في قصصه التي كان يكتبها
وكان شعره أيضًا موجهًا إلى الأطفال، وكان مثل قصصه يوجَّه لتنمية الأخلاق الرفيعة والصفات الحميدة عند الأطفال
كما اهتمَّ بأدب الرحلات والتاريخ، فترك وراءه إرثًا أدبيًا عظيمًا
ثم لا يمكن تغافله أو إهماله؛ لأنَّ الكيلاني كان فاتحة الطريق للمهتمين بأدب الطفل حتَّى هذا اليوم.

كتب كامل الكيلاني

كثيرة هي مؤلفات الأديب كامل الكيلاني
فاهتماماته الأدبية المتنوعة ساهمت في ظهور أكثر من كتاب لهذا الأديب
فكتبه في أدب الطفل كثيرة ومختلفة المبادئ والقيم
ثم انه كتب في التاريخ أيضًا فضلًا عن اهتمامه بأدب الرحلات
فكان الكيلاني يوزِّع قدراته الأدبية ليحيط بها أكثر من فنٍّ مواحد من الفنون الأدبية، وفيما يأتي أبرز كتب الكيلاني التي ألفها في حياته:

  • مجموعة قصصية بعنوان “مصباح علاء الدين”.
  • ومجموعة قصصية بعنوان “حي بن يقظان”.
  • مجموعة قصصية بعنوان “نوادر جحا”.
  • ومجموعة قصصية بعنوان “روبنسون كروزو”.
  • مجموعة قصصية بعنوان “شهرزاد”.
  • ومجموعة قصصية بعنوان “ألف ليلة”.
  • كتاب “الملك النجار”.
  • وكتاب “نظرات في تاريخ الإسلام”.
  • كتاب “ملوك الطوائف”.
  • وكتاب “مصارع الخلفاء”.
  • كتاب “مصارع الأعيان”.
  • وكتاب “ذكريات الأقطار الشقيقة”.
السابق
قصة ثمن الرحيق قصة رائعة وممتعة جداً للأطفال
التالي
قصة قصيرة للاطفال غرور البطة

اترك تعليقاً