قصص مرعبة ,قصة الغرفة رقم 100

قصص مرعبة ,قصة الغرفة رقم 100

 

قصص مرعبة ,قصة الغرفة رقم 100

 

 

قصص مرعبة ,قصة الغرفة رقم 100,  قصص الرعب تعتبر من اكثر القصص المشوقة و التي يحبها الكثير من الاشخاص فهي تحوي بين سطورها العديد و العديد من الاحداث المشوقة و العجيبة التي تحبس الانفاس ، و قصتنا اليوم تحكي حكاية شخص يحب زيارة المعالم الغريبة و الاماكن التي تحدث بها امور غير طبيعية ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

قصة الغرفة رقم 100

 

تدور احداث قصتنا حول شاب يسمى رامي ، كان رامي يحب منذ صغره قراءة القصص التي تتحدث عن الظواهر الغريبة و المخلوقات الفضائية ، وكان رامي يحب كثيرا الذهاب الى اماكن يُحكى عنها قصص مخيفة و مرعبة ، و بعد ان كبر رامي و اصبح شابا في العشرينات من عمره قرر ان يحدد الاماكن التي بها مثل هذه الظواهر و يذهب لزيارتها ، و بالفعل قام رامي بتحديد مجموعة من الاماكن المخيفة و التي تدور حولها الكثير من الامور العجيبة و المريبة ، و بعد تفكير طويل و بحث اطول وقع اختيار رامي على احد الفنادق الذي يوجد به غرفة مخيفة جدا و هي الغرفة رقم 100 في الطابق الثامن من الفندق ، فقد وجد رامي الكثير من الاقاويل المرعبة عن هذه الغرفة.

قرر حينها رامي ان يذهب بنفسه و يتأكد من صحة هذه الاقاويل

و بالفعل اتجه رامي الى الفندق المحدد و طلب من مسؤول الفندق

ان يحجز له الغرفة رقم 100 ، وبالفعل اتجه رامي الى الغرفة ا

لمخيفة و دخل بها و قام بترتيب حاجياته وبدأ يتجول في انحاء

الغرفة باحثا عن اي شيئ مخيف ولكن الليلة الاولى لرامي مرت بسلام ، و كان رامي يفكر لماذا هذا الفندق بالتحديد ؟ ولماذا لم يتعجب المسؤول عن حجز الغرف عندما طلبت منه هذه الغرفة بالتحديد ؟ ، و بعد شروق الشمس و بينما كان رامي متجها الى باب الغرفة سمع صوتا عجيبا يصدر من الغرفة المجاورة له

، و عندما اقترب رامي من جدار الغرفة اكتشف انه صوت طفل صغير.

مرت ساعات كثيرة و مازال هذا الطفل يصرخ ، تعجب رامي و شعر

بان هناك شيئا مريبا يحدث في الغرفة المجاورة فقرر ان يترك غرفته و يتجه الى الغرفة المجاورة ليكتشف الامر و هنا رأى رامي شيئا عجيبا ، وجد رامي ان باب الغرفة لا يوجد به اي اقفال

بل هو عبارة عن قطعة خشب مسطحة و كأنها جزء من الجدار

ولا يمكن لاحد ان يدخل او يخرج من الباب ، و لكن رامي

لم يستسلم و ظل قرابة الساعة يطرق الباب و كل هذا و مازال الطفل الصغير يبكي ، و عندما حاول رامي الاتصال

باي من المسؤولين في الفندق وجد ان الهاتف معطل

، فقرر رامي ان يغامر و ان ينتقل من نافذته الى نافذة الغرفة المجاورة.

فتح رامي نافذة غرفته و بدأ يسير على الحجارة البارزة من الجدار اسفل غرفته باتجاه الغرفة المجاورة لتحدث المفاجأة الكبرى و هي انه لا توجد غرفة مجاورة و كأن الفندق لا يوجد به سوى غرفة رامي ، وعندما حاول رامي العودة الى الغرفة وبينما كان يحاول الدخول الى الغرفة تفاجأ بشبح امرأة تقفز منها ، و هنا اصيب رامي بالدهشة فهو لا يعلم ماذا يحدث ، و عندما عاد رامي الى الغرفة وجد ان صوت الطفل الصغير قد توقف ، اتجه رامي مسرعا الى هاتفه و اتصل بصديقه و طلب منه ان يحضر المساعدة و بالفعل اتجه صديق رامي الى الفندق ولكن هناك حدث شيئ مريب ، حيث اتصل صديق رامي به وقال له يا رامي انا الآن في الغرفة 100 من الفندق اين انت ؟.

هنا تأكد رامي بانه اصبح في وسط المجهول وان المرأة التي قفزت من نافذة الغرفة كانت موجودة بالغرفة وانه لكي يصل الشخص الى نهاية ما يحدث فعليه ان يلقي بنفسه من النافذة ،ولكن رامي لم يستسلم و بينما كان رامي نائما في الليل اتت اليه هذه المرأة في المنام و قالت له انظر تحت السرير ، و هنا استيقظ رامي وهو مفزوع و نظر اسفل سريره ليتفاجأ بقطة سوداء كبيرة تهجم عليه و تركض مسرعة بعيدا ، و عندما حاول رامي اللحاق بها لم يجدها ، مرت الايام و نفذ مخزون رامي من الطعام و ادرك ان نهايته قريبة و لكن كانت الصدمة الكبرى عندما انقطعت المياه عن الغرفة و تحول الجو داخل الغرفة الى صقيع لا يمكن تحمله ، فشعر رامي باليأس و ادرك ان هذه المرأة كانت صادقة وانه لا نهاية الا بالقفز من النافذة ، فقفز رامي من النافذة ليجد الجميع جثة رامي غارقة في الدماء في صباح اليوم التالي و بيده رسالة مكتوب بها احذروا هذا الفندق.

السابق
لعنة المقبرة قصة رعب حقيقية من المغرب
التالي
ما هي المقامة وموضوعاتها واركانها

اترك تعليقاً