قصة رواية الرجوع الى الطفولة

قصة رواية الرجوع الى الطفولة

قصة رواية الرجوع الى الطفولة

 

قصة رواية الرجوع الى الطفولة

قصة رواية الرجوع الى الطفولة, تعتبر هذه الرواية من أشهر روايات

ليلى ابو زيدة والتي أطلق عليها مذكرات امرأة مغربية عصرية ويتم

تدرسيها في المغرب إلى الطلاب وذلك لأنها تسرد الرواية بأسلوب بسيط وواضح .

رواية الرجوع إلى الطفولة

لقد قامت ليلى أبو زيد بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية على

خلفية نضال المغرب ولقد كان ذلك من أجل الاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي حينها .

ومن خلال هذه الرواية ترسم أبو زيدة رحلتها الشخصية العميقة

من خلال النزاعات العائلية التي أشعلتها الاضطرابات المدنية في البلاد . [1]

لقد تم إصدار هذه الرواية في 1 يناير 1998 وهي تأليف

وترجمة الكتابة ليلى أبو زيدة ، و هيذر لوجان تايلور ( المترجم )

و إليزابيث فيرني ( مقدمة ) ولقد حازت على تقييم 4.0 من 5 .

بعد أن كتبت رواية عام الفيل والتي تم إصدارها في عام 1983

والتي كانت تتحدث بها على الطلاق الذي كانت تعاني منه الكثير

من النساء بسبب المعتقدات في المغرب وفي الدول العربية بشكل عام ،

ولقد تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ومؤخرًا ترجمت إلى اللغة الألمانية .

ومن ثم فإنها ترجمت الرجوع إلى الطفولة إلى اللغة الإنجليزية

وعندما تم نشر العمل في الرباط عام 1993 فلقد لاقى إشادة من النقاد .

مضمون رواية الرجوع إلى الطفولة

حيث أنها في الرواية تسلط الأضواء على الحياة الدرامية المتشابكة للروابط الأسرية والصراع السياسي الذي كان في هذه الفترة .

بغرض الاستقلال على الحكم الاستعماري الفرنسي فإن أبوزيدا يرسم تطور العلاقات الشخصية التي تستمر بين الأجيال وكذلك بين الأزواج والزوجات .

ولقد كان والد ليلى أبو زيد شخصية محورية حيث أنه كان كمدافع قوي عن القومية المغربية ،

تعرض للسجن في كثير من الأحيان من قبل الفرنسيين وأجبرت أسرته

على الفرار من العاصمة ، لكن ذكريات الابنة الصغيرة عن والدها الشهير

ومحنة الأسرة بسبب أنشطته السياسية ليست شاعرية إلى هذا الحد وكان لها تأثير واضح على الرواية .

ولقد حرصت ابو زيد خلال كتابة المذكرات على أن تستخدم أصواتًا

متعددة خاصة أصوات النساء ، بطريقة تذكرنا بالاستراتيجيات السردية

للتقاليد الشفوية في الثقافة المغربية ، ويمكن أيضًا تصنيف العودة إلى

الطفولة على أنها سيرة ذاتية ، وهو شكل يكتسب الآن الاحترام فقط

كنوع أدبي صالح في الشرق الأوسط ، تناقش مقدمة أبو زيد الخاصة

ومقدمة إليزابيث فيرني هذا التطور الجديد في الأدب العربي . [2]

عن ليلى ابو زيد

إن الأشغال التي قدمتها ليلى ابو زيد 59 عملاً في 195 مطبوعة بأربع

لغات و 3322 مكتبة ، ومن ضمن الأنواع التي كانت تسلط عليها الأضواء

دائمًا هي التاريخ الخيالي السير الذاتية الخيال السيرة الذاتية التوافه

والأشياء المتنوعة النقد والتفسير ، إلخ ، وبالنسبة إلى الأدوار التي كانت تتخذها هي مؤلف ، مترجم .

اشهر اعمال ليلى أبو زيد

  • الجندر والهوية في شمال إفريقيا: ما بعد الكولونيالية والنسوية
  • في أدب المرأة المغاربي لعبد القادر شريف .
  • العودة إلى الطفولة: مذكرات امرأة مغربية عصرية بقلم ليلى  (كتاب) .
  • المخرجة وقصص أخرى من المغرب ليلى (كتاب) .
  •  كتاب الغرب: قصة من المغرب لليلى  (كتاب) .
  • تحرير الحق في كتابات ليلى أبي  – فاطمة قدي (كتاب) .
  • عام الفيل: رحلة مغربية نحو الاستقلال وقصص أخرى ليلى أبو  (كتاب)
  • يعتبر هذا الكتاب من ضمن الأعمال الأكثر أنتشارًا إلى الكتابة ابو زيدة
  • حيث تم نشر 45 إصدارًا بين عامي 1983 و 2018 بثلاث لغات
  • وعقدها 980 مكتبة أعضاء في WorldCat حول العالم . [3]

قصة رواية عودة إلى الطفولة

لقد ترجمت من العربية الكاتبة وهيذر لوجان تايلور العودة

إلى الطفولة مثيرة للاهتمام ليس فقط بسبب وصفها

لمشاعر وانطباعات أبو زيدة الخاصة ، ولكن أيضًا للقصص

المعقدة للعائلة والمكائد السياسية التي استوعبتها في

ذلك الوقت وأعيد إنتاجها بعد سنوات ، وكما أتضح أن بعض

هذه الأمور تتعلق بوالد أبو زيدة ، وهو ناشط سياسي

لا هوادة فيه سجن لتحدثه علانية ليس فقط قبل استقلال المغرب ولكن بعد استقلاله أيضًا .

ومما يثير الاهتمام  أن أفكار أبو زيدة حول سبب ندرة

مذكرات النساء المغربيات والعربيات الأخريات نسبيًا

حيث أن أول ما نشر من هذا النوع من المذكرات هي

مذكرات أميرة عربية من زنجبار ، نشرت لأول مرة عام 1886 .

حيث أن السيرة الذاتية حتى السنوات القليلة الماضية ،

لم تحترم كشكل من الأشكال في المغرب ، بالنسبة للعرب

كان الأدب يعني القصائد الغنائية والشاعرية والرائعة ، بينما

تتناول السيرة الذاتية ممارسة الحياة اليومية وتميل إلى الكتابة بخطاب مشترك .

لم يتم تصنيف السيرة الذاتية على أنها أدب لأنه كان يعتقد

أيضًا أنها متاحة للجميع ؛ بعد كل شيء يذهب التفكير أن

كل شخص يمكنه الكتابة عن حياته أو حياتها ، ولقد فعلها

رجال الدولة ، وكذلك الفنانين ، وخاصة أولئك الذين في الأزمنة السابقة الذين ينظر إليهم على أنهم مجرد فنانين انتهى بهم المطاف كفنانين لأنهم لم يتمكنوا من النجاح في مهنة حقيقية .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن السيرة الذاتية لها دلالة تحقيرية باللغة العربية لـ ( هو أو هي الذي يمدح نفسه ويوصي بنفسه ) . تشير هذه العبارة إلى جميع أنواع العيوب في الشخص أو الكاتب : الأنانية مقابل الإيثار ، الفردية مقابل روح المجموعة ، الغطرسة مقابل التواضع ، هذا هو السبب في أن العرب يشيرون إلى أنفسهم في خطاب رسمي بصيغة الجمع بضمير الغائب ، لتجنب استخدام كلمة انا المحرجة في السيرة الذاتية ، بالطبع ، يستخدم المرء انا بشكل متكرر .

هذا الافتقار إلى الاحترام التقليدي لقصص الحياة الواقعية

هو جزء مما كانت تتعامل معه لجنة في مهرجان

الأصوات العالمية PEN عندما سألت “هل الأدب الواقعي؟

في حالة أبو زيدة ، منعها من تأليف هذا الكتاب لفترة طويلة .

فلقد ذكرت أنها اضطررت إلى الانتظار ثمانية وعشرين عامًا قبل أن أتجرأ على كتابة سيرتي الذاتية ، وقد فعلت ذلك استجابة لطلب صديقي إليزابيث فيرني ، حيث كان العمل مخصصًا لجمهور غير مغربي ، وشعرت أنه سيتيح لي الفرصة لتصحيح بعض الصور النمطية الأمريكية عن النساء المسلمات .

ولهذا فإن هذه الرواية تم ترجمتها إلى عدة لغات وكان يتم تدريسها في المغرب حيث أنها تسلط الأضواء على الكثير من الجوانب الحياتية للمسلمين في المغرب وعلى الاحتلال الفرنسي وتأثيره على حياة جميع المواطنين في المغرب وهذا يعني أن السيرة الذاتية تشمل شتى الجوانب .

السابق
قصة روز والفرشاه السحرية
التالي
قصة القديس فالنتاين الحقيقية

اترك تعليقاً