قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام

قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام

قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام

قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام

قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام – القراءة من الأمور المفيدة والمهمة لكل الفئات، فهي تنمي القدرات العقلية، وتزيد من المعرفة في الحياة، وإلى جانب ذلك تعتبر نوع من التسلية المفيد، وهذا يستوجب علينا أن نوفر أجمل القصص التي تراعي المستويات المختلفة.

ونحن في موسوعة الشعراااء نحاول أن نعرض لكم قصص أطفال بشكل مشوق ورائع، ويكون فيها العبر والتسلية، لتنجذب لها النفوس، وترتاح لها القلوب، ويسهل فهمها على الجميع، وفي هذه القصة -إن شاء الله- سنقوم بسرد قصة من قصص الأطفال الممتعة والتي فيها الكثير من العبر والفوائد، تحت عنوان “قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام” ودعونا نتعرف أكثر على تفاصيل هذه القصة.

قصة رحلة جوليفر في بلاد الأقزام

رحلة جليفر

كان ليمويل جليفر طبيب وله زوجة وطفلان ، ولكنه قرر السفر في رحلة بحرية كطبيب مرافق للسفينة، ولكن في ليلة من ذات الليالي ، حيث كانت هناك عاصفة كبيرة في البحر، أدت الى تحطم سفينة مما اسفر عن غرق جميع الركاب الذين كانوا على متن السفينة ، ولم ينج منهم سوي جليفر، فقد كان جليفر سباحا ممتازا،ثمأخذ يسبح حتى وصل إلى الشاطئ وقد كان منهكًا فنام على الشاطئ.

عالم الأقزام

وحين استيقظ وجد نفسه مكبلًا بالحبال على الشاطئ ، ولما نظر حوله وجد أمامه عدد كثير من الأقزام الذين لا يتخطى حجمهم كف يده ، وكانوا يلقون عليه سهام صغيرة فكانت تشكه مثل الإبر، صرخ جليفر بصوت عالي فخاف الأقزام وابتعدوا عنه وبعد فترة جاء إمبراطور الأقزام في منصة وقابل جليفر، كان الإمبراطور أكبر قليلًا من باقي الأقزام وقد اقترب من جليفر وحاول التحدث معه لكن جليفر لم يفهم لغته.

جليفر والامبراطور

كان جليفر جائعًا فأشار إلى فمه ففهم الإمبراطور أنه يريد الطعام فجلب له مئات الأرغفة وعدد كبير من قطع اللحم ، ولكنها كانت بحجم حبة صغيرة وكان جليفر يضع العشرات من قطع اللحم داخل فمه مرة واحده، وبعد الأكل نام مجددًا.

قرر الإمبراطور أن يظل جليفر مقيد لأنه خشى منه حتى يفكر ماذا يصنع به

، وأمر بنقله إلى أكبر قصر بالجزيرة، ولكن القصر كان صغير جدًا كان يكفي

فقط لأقدام جليفر، بعد فترة اطمأن الإمبراطور وأهل الجزيرة لجليفر وبدؤوا يتعلمون منه الإنجليزية، ويكتشفون محتويات جيوبه.

بعد أن تعلم جليفر لغة أهل الجزيرة عرف أن الجزيرة اسمها ليليبوت،

وأنهم يستعدون لدخول حرب مع سكان جزيرة مجاورة لهم تدعى

بليفسكو ، بسبب أن والد إمبراطور ليليبوت الحالي حين كان صغيرًا

حاول تقشير البيضة من الناحية العريضة جرح إصبعه فصدر مرسوم

إمبراطوري يأمر جميع السكان بتقشير البيضة من الناحية المستقرة.

فغضب بعض السكان من أنصار تقشير البيضة من الناحية العريضة

، وغادروا الجزيرة وعاشوا في جزيرة مجاورة وأطلقوا عليها اسم بليفسكو ،

وقد جهز أهل جزيرة بليفسكو أسطول كبير يتكون من 300 سفينة لحرب سكان ليليبوت.

جليفر وحرب الأقزام

طلب الإمبراطور من جليفر أن يساعدهم ، فذهب جليفر لجزيرة بليفسكو

وربط 50 سفنينة بالخطاطيف وسحبهم حتى جزيرة ليليبوت وسط خوف

ودهشة سكان بليفسكو، وقد سر الإمبراطور بهذا العمل وأنعم على

جليفر بلقب نارداك ، ولكن الإمبراطور أراد من جليفر أن يذهب لجلب باقي

السفن حتى يصبح إمبراطورًا على الجزيرتين ولكن جليفر رفض ،

وقد أتى وفد من جزيرة بيلفيسكو لعقد صلح مع الإمبراطور، وطلبوا من جليفر أن يزورهم.

هرب جليفر

كان بعض سكان ليليبوت مستائين من جليفر لأنه يأكل طعام كثير ، فأوعزوا للإمبراطور أن يقتله ، لكن الإمبراطور رفض وقرر فقأ عينه فقط ، أخبر أحد رجال الإمبراطور جليفر بما ينوي الإمبراطور عمله ، فهرب جليفر وذهب لجزيرة بليفسكو.

وذات يوم وجد جليفر مركب شراعي كبير مقلوب داخل البحر فأخذ معه ألفين من الأقزام وقاموا بقلبه، كما استخدم جليفر بوضع 13 طبقة من كتان أهل الجزيرة وعمل شراعًا للمركب، ووضع بالمركب الكثير من الحيوانات الصغيرة ، وغادر الجزيرة.

عودته لموطنه

في البحر قابل جليفر سفينة كبيرة متجهة لإنجلترا ، فاصطحبه قائد السفينة معه ، وفي البداية لم يصدق قصته ، ولكن بعد أن رأى الحيوانات الصغيرة صدقه ، عاد جليفر لمنزله أخيرًا وكان أطفاله سعداء جدًا لرؤيته ، وقد وضع الحيوانات الصغيرة بحديقة منزله بلندن.

 

السابق
قصة الضفدع الفائز
التالي
قصة الألوان المغرورة

اترك تعليقاً