قصة الأطفال: حبل الفيل

قصة الأطفال: حبل الفيل

قصة الأطفال: حبل الفيل

قصة الأطفال: حبل الفيل …. تقدم قصص الاطفال الكثير من الحكم والسلوكيات التي يجب على الطفل تعلمها في حياته وهو صغير حتى يتعود عليها عند الكبر

 

قصة حبل الفيل

لقد كان أحد النبلاء يسير في معسكر للأفيال ، ولاحظ أن الأفيال لم يتم الاحتفاظ بها في أقفاص أو حبسها بالسلاسل كما هو المعتاد أن يتم ، حيث أنه كل ما كان يمنعهم من الهروب من المعسكر هو قطعة صغيرة من الحبل مربوطة بإحدى أرجلهم فقط والتي تعتبر غير مؤمنة بكل تأكيد .

وفي نفس الوقت كان الرجل يحدق في الأفيال ، كان مرتبكًا تمامًا لماذا لم تستخدم الأفيال قوتها فقط لكسر الحبل والهروب من المعسكر ، فلقد كان بإمكانهم فعل ذلك بسهولة ، لكنهم لم يحاولوا ذلك على الإطلاق ، وكان يرغب في معرفة الإجابة على ذلك لهذا السبب فإنه قد سأل المدرب عن السبب في وقوف هذه الأفيال وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم لم يحاولوا الهرب .

ول فقد رد عليه المدرب وقال : (( إن الفيلة عندما تكون صغيرة جدًا يتم استخدام حبل من نفس هذا الحجم لربط الفيلة حتى لا تهرب ، وفي هذا العمر لا يكون لديهم القدرة على الهرب ، ومن ثم فإنهم عندما يكبرون فإنهم لا يحاولون الهرب مطلقًا ، والسبب الذي جعلها لا تهرب من المعسكر أنهم كانوا يعتقدون أنه لا يمكنهم الهرب )) .

المغزى من القصة

يتمثل في أن العالم سوف يحاول كثيرًا إعاقتك على الأمور التي تقوم بها فعليك أن تستمر في الأمور التي ترغب القيام بها ، ويجب أن تكون واثق من أنه يمكنك القيام بجميع الأمور التي ترغب بها .

 

قصة رطل من الزبدة

في يوم من الأيام قام مزارع ببيع رطلًا من الزبدة إلى خباز ، ولقد قرر الخباز على أن يقوم بوزن الزبدة حتى يتأكد من أنه قد حصل على الكمية المناسبة ، ولكنه تفاجأ بأن الكمية لم تكن مثل المتفق عليها ، ولقد قرر الذهاب إلى المحكمة وأخذ المزارع معه ، ومن ثم سأل القاضي المزارع على الكمية التي كان يستخدمها قياس وزن الزبدة ، وأخبرهم المزارع بأنه شخص بدائي ولا يعتمد على أي مقياس .

ومن ثم سأل على الميزان الذي يستخدمه في قياس الزبدة ، فأجاب أنه قبل أن يبدأ الخباز بشراء الزبدة منه فإنه كان يشتري رغيف خبز وفي كل يوم يأخذ رغيف من الخبز ويقوم بوضعه بوزن نفس الكمية زبدة ويعطيها إلى الخباز ، والشخص الخاطئ والذي يستحق اللوم في هذه القصة هو الخباز .

المغزى من القصة

على الرغم من أنها قصة قصيرة إلا أنها تعلمنا تجنب خداع الآخرين .

 

قصة العقبة في طريقنا

تعود هذه القصة إلى العصور القديمة ، وهي تحكي على أن الملك كان لديه صخرة
وكان يضعها في منتصف الطريق ويختبئ حتى يرى إذا كان أي شخص سوف يقوم بإزالة هذه الصخرة بعيدًا
على الطريق ، ومر مجموعة من الأثراء ومن رجال الحاشية ولكنهم تجولوا حولها ولم يحاولوا إزالتها
وكانوا يقوموا بلوم الملك على أنه لم يقوم بجعل الطرق نظيفة إلا أنهم لم يقوموا بفعل أي شيء حيال ذلك أو تحريك الصخرة من موقعها .

بعد ذلك جاء رجل فقير يحمل الخضار ، وكان يسير بصعوبة وعندما أقترب من الصخرة
قام بإلقاء حمولة الخضار وحاول دفع الصخرة على الطريق وعلى الرغم من أنها كانت وزن ثقيل
وكان من الصعب عليه دفعها إلا أنه حاول كثيرًا إلا أن تمكن من نقلها .

وعندما عاد ليقوم بالحصول على الخضروات الخاصة به فإنه قد لاحظ وجود محفظة
بالقرب من المكان الذي كانت به الصخرة
وكان يوجد في المحفظة الكثير من العملات الذهبية هذا بجانب كتابة من الملك
يذكر بها أن الذهاب الذي عثر عليه للشخص الذي سوف يقوم بإزالة الصخرة من الطريق .

المغزى من القصة

كل عقبة نواجهها في الحياة تمنحنا فرصة لتحسين ظروفنا
وبينما يشتكي الكسالى ، يخلق الآخرون الفرص من خلال قلوبهم الطيبة وكرمهم واستعدادهم لإنجاز الأمور .

السابق
قصة الأطفال عن أهمية كتمان الأسرار
التالي
قصة إماطة الأذى عن الطريق

اترك تعليقاً