سيرة الأديب نجيب محفوظ

سيرة الأديب نجيب محفوظ … هو أديب وروائي مصري، وأول عربي نال جائزة نوبل العالمية للآداب، وكان في عام 1988، نشأ في العاصمة المصرية القاهرة في حي الجمالية

والتحق بالجامعة المصرية التي أصبحت جامعة القاهرة الآن، وحصل على شهادة الفلسفة في عام 1934، وعمل في الخدمة المدنيّة المصرية، حيث شَغل نجيب محفوظ مجموعة متنوعة من المناصب الحكومية، وكان ذلك ما بين 1934 وحتى وقت تقاعده عام 1971.

عمل في وزارة الأوقاف، وموظف حكومي، ثمّ كمدير للرقابة في مكتب للفن
ثمّ مديراً لمؤسسة دعم السينما، ثمّ عمل مستشاراً في وزارة الثقافة
كما يذكر أنّ نجيب محفوظ بدأ الكتابة عندما كان عمره في السابعة عشرة
ونشرت روايته الأولى في عام 1939، كما أصدر عشر كتابات أخرى قبل الثورة المصريّة في عام 1952
حيث توقف عن الكتابة بعد الثورة لعدّة سنوات، وفيما بعد تمّ إعادة نشر إحدى رواياته في عام 1953، كما تحتوي تأليفاته على بعض المسائل الأساسية في الحياة، بما في ذلك المجتمع، والأعراف، والمعرفة، والإيمان والمحبة، وقد تمّ تمثيل العديد من رواياته على شكل أفلام، وقد انتشرت هذه الأفلام في جميع أنحاء العالم العربي.

أعمال نجيب محفوظ

كتب نجيب محفوظ العديد من الروايات، والمسرحيّات، والقصص
حيث يتألّف عمل نجيب محفوظ من أكثر من 30 رواية، وأكثر من 350 قصة قصيرة
وبالإضافة إلى 5 مسرحيّات قصيرة، ومن أعماله ما يأتي:

• مجموعات قصصية، مثل: دنيا الله، والسماء السابعة.
•  أولاد حارتنا.
•  اللص والكلاب.
• رواية الشحاذ.
• ميرامار.
• أفراح القبّة.
•  حديث الصباح والمساء.
• مسرحية أصداء السيرة الذاتية
• ثلاثية القاهرة، تشمل على رواية السكرية، وقصر الشوق، وبين القصرين.

وفاة نجيب محفوظ

توفيّ في مدينة القاهرة في الثلاثين من شهر آب من عام 2006، عن عمر يناهز أربعة وتسعين عاماً
وكان قد تعرّض للإصابة في رأسه بسبب سقوطه من على شيء ما
وكان يعاني أيضاً من نزيف في بطانة المعدة ومشاكل بالكلى وفشل القلب، وأُصيب بنوبة قلبيّة أدت إلى وفاته.

ومن الجدير بالذّكر أنّ نجيب محفوظ تعرّض لمحاولة اغتيال في عام 1994
وذلك عندما تعرّض للطعن في رقبته ولكنّه نجا منها، وقضى معظم سنوات حياته العمليّة في الحكومة
وإلى جانب ذلك كان مستمراً في كتابة رواياته حتى أصبحت هذه الراويات ناجحة