حكاية الشبح للأطفال

حكاية الشبح للأطفال

حكاية الشبح للأطفال

حكاية الشبح للأطفال … يستمتع اطفالنا بالاستماع الي القصص والحكايات الممتعة التي تمتع الطفل وتجعله سعيدا طول فترة قراءة القصص له

 

قصة الشبح البعبع

كان هناك ذات مرة امرأة سعيدة جدًا بالرغم من أنها لم تكن تملك سببًا لذلك
فقد كانت سيدة فقيرة للغاية ومسنة ووحيدة ، وكانت تعيش في منزل ريفي فقير
وكانت تحصل على رزق قليل من خلال أداء بعض المهام للجيران ، وكانت كلما حصلت على مكافأة قليلة بسبب خدمتها للجيران كانت تبدو سعيدة ومبتهجة للغاية !
وفي أحد الأمسيات الصيفية الصافية ، وبينما كانت تهرول إلى كوخها ووجها مليء
بالابتسامات أكثر من أي وقت مضى
ءلالم ترى أي شيء على طول الطريق لكوخها سوى وعاء أسود كبير موجود داخل خندق .
صرخت السيدة يا للبشرة ، هذا الإناء سيكون الشيء الوحيد الذي أملكه
ولكن لو كنت فقط أملك شيء لأضعه فيه ، ومن يمكن أن يكون قد ترك هذا الوعاء في الحفرة ؟ ”
ونظرت حولها ربما ترى مالك الوعاء ، لكنها لم تستطيع رؤية أحد .
فاستطردت قائلة ، ربما يكون هناك ثقب في الوعاء لذلك تركه صاحبه ، والآن سأحمله معي لأضع فيه الزهور على نافذتي .
ثم رفعت غطاء الوعاء لتنظر بداخله ، ثم صرخت مندهشة : ” الإناء مليء بالذهب إنني محظوظة للغاية ”
وفي البداة وقفت بدون حراء ، ثم قالت لنفسها ” إنني أشعر أنني أصبحت ثرية ثراء فاحش ” .
وبعد أن رددت ذلك عدة مرات ، قالت لنفسها كيف ستنقل هذا الكنز إلى المنزل إنه ثقيل للغاية
ففكرت في ربطها بشالها وسحبها خلفها مثل العربة ، وقالت لنفسها سوف يحل الليل قريبًا ! ، ولكن ذلك أفضل حتى لا يرى الجيران ما أحضره معي ، وسأظل طوال الليل أفكر فيما سأفعله بالذهب .
سوف أشتري منزلًا كبيرًا وأجلس فيه طول الليل أمام المدفأة وأشرب الشاي ولا أعمل على الإطلاق مثل الملكة ، أو ربما أدفن الجرة وأذ منها قطع ذهبية قليلة !
وفي ذلك الوقت شعرت السيدة بالتعب من سحب الجرة الثقيلة ، فتوقفت للراحة
ثم فتحت الجرة لتشاهد كنزها ، ولكنها أخذت تحدق في الجرة وتفرك في عينيها .
ثم قالت حسنًا ، لقد كنت أفكر أنه ذهب ولكني محظوظة بالفعل ، فالجرة مليئة بالفضة ، وهذا يعني متاعب أقل ، وليس من السهل سرقتها من الذهب ، ومع هذا القدر الكبير من الفضة سوف أصبح ثرية .
وأخذت تفكر فيما ستفعله بالفضة حتى تعبت وتوقفت مرة أخرى ، ونظرت إلى الجرة ، ولكنها تلك المرة لم ترى سوى قطع من الحديد .
فقالت حسنًا لقد كنت أحلم مرة أخرى ، ولكني محظوظة بالفعل ، يمكنني الحصول على مقابل قطع الحديد ولن أنام وأنا خائفة من السرقة ، ويمكنني شراء ما أريد بثمن الحديد .
وبينما هي تفكر فيما سوف تشتريه تعبت وتوقفت مرة أخرى ، ونظرت داخل الجرة ولكنها لم ترى سوى حجر كبير داخل الجرة ، فقالت إنني محظوظة بالفعل ، سوف استخدم هذا الحجر لأبقي باب الكوخ مفتوح .
وعندما وصلت إلى منزلها ، فتحت الجرة لتخرج الحجر ، ووضعته على الأرض ، ولكنها وجدت ضوء يخرج منه ، ثم تحول لكومة قش ، ثم خرج منه أربعة أرجل وأذان طويلة ، وأخذ يركل ويضحك مثل الطفل المشاغب !
ظلت المرأة العجوز تحدق فيه ثم انفجرت ضاحكة ، وقالت حسنًا أنا محظوظة حظًا سعيدًا جدًا فأنا أحب أن أرى الشبح البعبع وأن أضحك عليه ، يا إلهي أشعر أنني محظوظة جدًا ” .
ودخلت كوخها مع الشبح الوحش وقضت الليلة وهي تضحك وتقهقه على حركاته .
السابق
حكاية الاطفال: ملكة الجزر
التالي
مقتطفات من رواية قمر على سمرقند

اترك تعليقاً