قصة الاطفال: أرنب وأرنوبة

قصة الاطفال: أرنب وأرنوبة … هذه القصص من اجمل قصص الاطفال الممتعة التي تعيش فيها بعض الخيال في البيئة من حوله، ويحاول ان يتخيل كل مايحدث من وحي تفكيره وتحسين سلوكه حسب ما يستمع إليه

أرنب وأرنوبة

في يوم من الأيام كان يعيش أرنب لطيف مع أخته الجميلة التي تسمى أرنوبة
في جحر جميل وصغير تحت الأرض مع أمهم الحنونة.

وفي أحد الأيام ذهبت الأم إلى الحقل لكي تحضر الطعام إلى أبنائها
ونبهت على أرنب وأرنوبة عدم الخروج من المنزل مهما حدث.

وبعد خروج الأم من الجحر، طلب الأرنب من أخته أن يخرجا من الجحر
بغرض التمشية في الحقول الجميلة، والرجوع قبل أن تأتي أمهم.

فوافقت أرنوبة وبالفعل خرجا بسرعة إلى الحقل، وأثناء طريقهما وجدا قفص صغير مليء بالجزر الشهي فأخذ الأرنب وأخته كل الجزر الموجود.

لم يتبقى في القفص إلا جزرة واحدة، فرجع الأرنب والأرنوبة إلى الجحر بسرعة
وقاموا بتخبئة الجزر حتى لا تكتشتفه الأم.

تأخرت الأم كثيرًا في العودة، ثم عادت إلى الجحر في وقت متأخر من الليل وهي تبكي بشدة.

سألها أرنب وأرنوبة على سبب هذا البكاء، فقالت أنها جمعت لهم الكثير من الجزر ووضعته في قفص صغير
وذهبت للبحث عن المزيد، ولكن عندما عادت لم تجد إلا جزرة واحدة داخل القفص.

شعر أرنب وأرنوبة بالذنب الشديد تجاه أمهم، لأنهما هما من سرقا الجزر.

أخبر أرنب وأرنوبة أمهم بما فعلوه، فحزنت الأم بشدة، وأخبرتهم أن ما فعلوه يسمى سرقة، وهو أخذ شيء ليس من حقهم.

وأن الله سيعاقبهم على ذلك، بكى أرنب وأرنوبة، وأعتذروا لوالدتهم ووعدوها أنهم لن يفعلوا ذلك مجددًا.

قصة العصفور الطيب الذي خدع

تعتبر هذه القصة من أكثر القصص المفضلة عند الأطفال، وتتناول هذه القصة الأحداث التالية:

في يوم من الأيام خرج الصياد حسن لكي يقوم باصطياد العصافير، وكان هذا اليوم مليء بالرياح الشديدة، والعواصف الحادة.

لم يجد حسن الكثير من العصافير في الخارج، وذلك بسبب الرياح، حيث فر جميع العصافير إلى أعشاشها حتى يحموا نفسهم من الجو.

لم يكن هناك سوى عصفور وعصفورة خرجوا للبحث عن طعام من أجل أطفالهم.

وقف الأب والأم يتحدثوا على غصن شجرة ليقرروا ما هي الطريقة التي سيتبعوها للحصول على الطعام.

وأثناء حديثهم صوب الصياد حسن الكثير من السهام تجاههم، حينها شعر العصفور والعصفورة بالخوف الشديد، وظلوا يتنقلون بين الأشجار حتى لا تصيبهم السهام.

وعندما هربوا، دخل التراب الخارج من السهام عين حسن، فظن العصفور أنه يبكي من أجلهما، فشعر بالحزن عليه وقال لزوجته أن الصياد سيعطف عليهما وأنه شعر بالذنب.

فأخبرت العصفورة زوجها العصفور أنه يجب عليه أن لا ينخدع بدموع الصيادين، لأنه إذا كان يشعر بالذنب تجاههما وسيعطف عليهما، ما كان صوب السهام عليهما، لذلك لا تنظر إلى الدموع التي تملأ عينيه، فقط أنظر إلى ما فعلته يديه.