حكاية الأرنب والبطة للأطفال

حكاية الأرنب والبطة للأطفال

حكاية الأرنب والبطة للأطفال

حكاية الأرنب والبطة للأطفال … يحب الاطفال الحكايات التي تتضمن الحيوانات والتي يعيشون فيها بخيالهم ويحبون دوما الاستطلاع على حياتهم من خلال هذه القصص الممتعة التي يسعدون بقراءتها

 

قصة البطة والأرنب

أولا

  • كان يا مكان يا سادة يا كرام في سالف العصر والزمان كان هناك غابة كبيرة يوجد بها الكثير من الحيوانات التي كانت تعيش معا في سعادة وهناء.
  • فلقد كانت الحمير ترعى الحقول الزراعية لإنتاج البرسيم والأبقار والجاموس ينتجون الحليب والعصافير تزقزق بأصواتها أرق الألحان والبط يسبح ويرقص بالماء.
  • والأرانب كانوا يلعبون سويا ويختبئون في أوكارهم ولكن لم تبقى الأمور على هادئة ومستقرة.
    • فكان يوجد في الغابة أرنب أنانيا لا يحب إلا نفسه.
    • وكان دائما يحب أن يلعب وحده دون أن يشارك أحد من الحيوانات الأخرى في اللعب.
  • وذات يوم كان يلعب بالكرة الخاص به بالقرب من بحيرة صغيرة وكان يوجد في هذه البحيرة مجموعة من البط.
    • وكان من بينهم بطه تنظر إلى الأرنب وترغب في اللعب معه.

ثانيا

  • فنظر لها الأرنب الأناني وعرف بأنها تريد اللعب معه ولكنه لم يهتم بها فأخذ يلعب بالكرة وركلها بعيدا عن البحيرة والبط لكي يلعب بها بمفرده في الغابة.
  • واستمر الأرنب يركل الكرة ويرميها بعيدا ثم يرجع ويلتقطها مرة أخرى وأخذ يرمي الكرة على الشجرة وتعود إليه مرة أخرى.
  • ولكنه قام بضرب الكرة عالية فاصطدمت الكرة بـ عش العصفور وكان يوجد به بيض فوقع على الأرض وتدمر العش.
    • فأخذ الأرنب الكرة الخاصة به بشكل سريع وهرب إلى مكان آخر دون أن يهتم بما فعله.
  • وظل الأرنب الأناني يلعب بمفرده باستهتار دون أن يهتم بأمور وسلامة الحيوانات الأخرى فهو لا يحب إلا نفسه ولا يهتم إلا بها.
  • وذات يوم كان يلعب بالكرة بجوار شجرة يوجد بها خلية من النحل المهجور.
    • ولكنها كانت مليء بالعسل وجعلتها الدبب غذاء لها وذلك بسبب غناها بعسل النحل.
  • واستمر الأرنب الأناني يلعب بالكرة يرميها على الشجرة ثم يعود ويلتقطها مرة أخرى.
    • وظل يلعب هكذا لفترة من الوقت حتى اصطدمت الكرة بخلية النحل فكسرتها وتسرب منها العسل.
  • وكالعادة أخذ الأرنب السيء الكرة وهرب بها إلى مكان آخر ولكن الأمر انتهى به إلى أن يرجع مرة أخرى للبحيرة التي كان يوجد بها البطة.
  • وعندما شاهدت البطة ظلت تنظر إليه في سعادة، أما الأرنب فأعطاها ظهره لأنه يرغب في أن تكون السعادة له فقط.
    • فأخذ يلعب بالكرة ويركلها ويرميها فوق الأشجار.

الأرنب يرفض مشاركة البطة في اللعب

  • وفجأة ذهب البطة إلى الأرنب، وقالت له ما رأيك يا أرنب أن نتشارك اللعب سويا بالكرة.
    • ولكن الأرنب قال لها أنا لا ألعب مع أحد أذهبي والعبي بعيدا، فأنا لا أعطي كرتي لأحد ولا أحب اللعب مع الصغار.
  • فعادت البطة الصغيرة إلى البحيرة وهي تبكي وكانت تشعر بالحزن بسبب ما قاله الأرنب المغرور.
    • فنزلت إلى البحيرة وأخذت تسبح في الماء مبتعدة عن الأرنب.
  • أما الأرنب فلقد شعر بالسعادة والفرح لأنه استطاع أن يجعل البطة تعود إلى البحيرة باكية وظل يلعب بالكرة دون أن يبالي بمشاعرها.

 

البطة تساعد الأرنب وتعطيه درسا قويا

  • ولكن أثناء لعبه بالكرة هبت رياح قوية ألقت الكرة الخاصة بـ الأرنب إلى البحيرة.
    • والأرنب لا يستطيع السباحة فأخذ يبكي بصوت عالي لأنه فقد كرته.
  • وفجأة رأى البطة التي رفض اللعب معها تسرع إلى الكرة لكي تنقذها.
    • ثم ذهبت إلى الأرنب وهي تحمل كرته على ظهرها فوضعتها بجواره وانصرفت.
  • ولكن قبل أن تغادر نادى عليها الأرنب وقال لها أيتها البطة الطيبة لقد جئتني بالكرة الخاصة بي مع أنني رفضت اللعب معكي منذ قليل فكيف لي أن التمس منك العذر.
  • فردت عليه البطة الطيبة: لا عليك يا أرنب فمن حقك أن ترفض اللعب معي وأنا لم أشعر بالغضب منك.
    • ولكن عندما رأيتك تبكي جئتك بالكرة لكي تذهب إلى اللعب بها مرة أخرى.
    • فأنا دائما أحب أن أرى الأشخاص من حولي سعداء.
  • فانصرفت البطة ومنذ ذلك الوقت فلقد لقنت البطة الصغيرة الأرنب المغرور دراسا قويا بالجملة التي قالتها له.
    • فقرر الأرنب أن يذهب إلى البطة ويدعوها إلى اللعب معه بالكرة.
  • ومنذ ذلك اليوم أصبح كلا من الأرنب والبطة صديقان يتشاركون اللعب سويا ويلعبان بالكرة بالقرب من البحيرة وهما يشعران بالسعادة والفرح.
السابق
حدوتة قبل النوم: الحمار الذهبي
التالي
ما هي معلقة زهير وشرحها

اترك تعليقاً