قصة تعلم الطفل الشجاعة

قصة تعلم الطفل الشجاعة

قصة تعلم الطفل الشجاعة

قصة تعلم الطفل الشجاعة … يجب ان يشجع الوالدين الاطفال على الشجاعة، حيث ان الشجاعة تنمي عند الطفل الثقة بالنفس وعدم الخوف من الاخرين

 

 

قصة ماهر ووحش الظلام

أولا

  • يوجد طفل صغير يدعى ماهر ولديه ست سنوات بالإضافة إلى أنه تعود من وهو صغير للغاية أن ينام بجانب والدته وأن تحكي له والدته قصة مشوقة قبل النوم ليستطيع النوم بسهولة.
  • في يوم من الأيام قالت له أمه وهي تسأله: لقد صرت كبير وشجاع يا ماهر وأصبحت أستطيع أن أعتمد عليك أليس كذلك، أجابها ماهر بنعم وقال لها أنه صار يستطيع أن يحضر كل شيء بمفرده حيث أحضر لها الليمون البارحة واشترى لخالته الفستق أول البارحة.
  • بعدها ابتسمت الأم لكلام ابنها الذي صار كبير أمام عينيها وقالت له بما أنه صار كبير ويعتمد على نفسه أنها أعدت له غرفة صغيرة ينام بها بمفرده ولا يشاركه الغرفة أحد وحتى هي.
  • تعجب ماهر من كلام والدته ولم يكن يريد أن ينام وحده وطمأنت الأم ابنها ماهر وقالت له: ابني الجميل قد صار كبير وشجاع ويجب عليه أن ينام وحده الآن لأنه لم يعد صغير كالسابق.

 

ثانيا

  • ثم أكملت كلامها قائلة: لكن هذا الكلام لا يمنع أني سوف آتي لغرفتك أحكي لك القصة التي تحبها وانصرف وأتركك لتنام بمفردك.
    • بعد سماع ماهر لهذا الكلام ظل يفكر في شيء يقنع به والدته بعد النوم وحده، ولكن ما بيده أي حيلة.
  • حل الظلام وتناول ماهر وجبة العشاء وبعدها قام بغسل أسنانه جيدًا وبعدها اصطحبت والدته إلى غرفته الجديدة.
    • وعندما دخل الغرفة وجد جميع الأشخاص الكرتونية التي يحبها على فراشه وكذلك الستائر.
  • بعد أن حكت له الأم قصته المفضلة وجدته قد نام فأطفأت النور وذهبت هي للنوم أيضًا في غرفتها.
    • وفي منتصف الليل استيقظ ماهر وظل يصرخ بأعلى صوت ويقول: تعالي يا أمي إلي يريد وحش الظلام أن يأكلني تعالي أنقذيني.
  • سمعت الأم صوت صراخ ابنها وذهبت إليه مسرعة وقالت: ماذا حدث يا ماهر أين هو وحش الظلام.
    • بعدها استوعب ماهر ما يحدث معه وعندما رأى أمه لم يستطيع التكلم.
  • بعدها علمت الأم أن ابنها كان يحلم بوحش الظلام وجلست معه مجددًا حتى نام مرة أخرى وتركت وسادتها التي تحب النوم عليها وأحضرت وسادة غيرها تستطيع النوم عليها.
  • استيقظ ماهر في الصباح ووجد وسادة أمه فعرف أنه لم يخف مرة ثانية وهذا بسبب رائحة والدته على الوسادة وكأن والدته نائمة بجواره.
    • إلى جانب أنه وجد نفسه أنه كبير وصار شجاعًا ويستطيع النوم بمفرده ولم يعد يخاف من الظلام أو النوم مجددًا.

قصة سالي وقطة البراري

أولا

  • يحكى أنه كان يوجد فتاة في الخامسة من عمرها تسمى سالي وكانت تحب اللعب دائمًا في حديقة المنزل التي تعيش فيها.
    • وفي أثناء اللعب قطفت زهرة صغيرة في إحدى زوايا الحديقة التي كانت تلعب فيها.
  • في أثناء اللعب حيث كانت ترقص وتغني في الحديقة وتتسابق مع الفراشات وجدت قطة برية متوسطة الحجم.
    • وكانت تموء بأعلى صوت ممكن، كما أن تلك القطة كانت تتميز بلونها العسلي وشعرها غير المرتب.
  • بعد أن رأت سالي تلك القطة خافت منها للغاية وكانت ترجع عدة خطوات للوراء.
    • وهي تبكي ووقعت منها الزهرة ذات اللون الأحمر كما أنه تم صبغ يديها باللون الأحمر بسبب لون الزهرة.
  • بدأت سالي بالصراخ وتنادي بأعلى صوتها وتقول: أمي أبي تعالوا خذوني أنا خائفة للغاية.
    • كما أنها ظنا أن القطة قد تسببت في نزيف يديها دون أن تشعر بسبب اللون الأحمر التي على يديها.
  • بعدها ركضت سالي إلى والدتها وقامت باحتضانها وقالت لها أن القطة قد أكلت يداها، فنظرت الأم إلى يد سالي.
    • وابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت أن يديها سليمة للغاية وأن يديها ليست تنزف.
    • وهذا بسبب أثر لون الزهرة الحمراء التي كانت تمسكها بيديها.

ثانيا

  • نظرت سالي إلى يديها متعجبة وقالت لوالدتها أنها كانت تظن أن القطة قد أكلت يديها، ابتسمت الأم مجددًا.
    • ضوقالت لها أنها كانت خائفة لأنها أول مرة ترى قطة برية ويجب عليها أن تتحلى بالشجاعة.
  • في اليوم التالي أعطت الأم لابنتها سالي طبق ملئ بالحليب وقالت لها: خذي هذا الطبق وضعيه للقطة التي رأيتها في البارحة والعبي معها قليلًا.
    • ثم استكملت كلامها قائلة: أعرف جيدًا أنك تملكين الشجاعة الكافية لمواجهة مخاوفك عزيزتي هيا اذهبي.
  • سمعت سالي كلام والدتها وذهبت بالفعل للحديقة ووضعت طبق الحليب على الأرض حتى اشتمت القطة رائحته وجاءت إلى سالي وصارت تشرب من الحليب.
  • أثناء ما كانت تشرب القطة الحليب اقتربت منها سالي ووضعت يديها عليها.
    • وكانت تلعب مع القطة وصارا أفضل صديقين حتى سمت القطة باسم سوسو.
    • والأحلى من ذلك أن سالي تغلبت على مخاوفها وصارا شجاعة من السابق.

قصة تعلم الطفل الشجاعة

 

قصة عمر وغصن الزيتون

أولا

  • كان يوجد طفل صغير يدعى عمر وكان لديه خمسة أعوام فقط وكان يحب أصدقائه للغاية وهما سامر ومسعود.
    • حيث كان يذهب باستمرار مع أصدقائه إلى الغابة ليلعبوا سويًا.
  • في يوم من الأيام كان يلعب عمر في الغابة برفقة سامر ومسعود وكانت يتسلقون الأشجار.
    • وكان عمر ممسك بغصن ما فوقع هذا الغصن ووقع معه عمر وحدث له جرح كبير للغاية في جبينه.
  • ظل الدم ينزف بكثرة من جبين عمر وأسنده سامر ومسعود حتى قاموا بتوصيله إلى منزله.
    • حيث قامت والدة عمر بتضميد الجرح الخاص به.
    • بالإضافة إلى أنها أعدت له عصير البرتقال لكي يشربه وتتحسن حالته بسرعة.
  • منذ أن صارت هذه الحادثة البشعة مع عمر لم يخرج من بيته مجددًا.
    • وكلما جاء أصدقائه ليدعوه للذهاب معهم إلى الحديقة كي يلعبوا سويًا.
    • كان يتحجج عمر كي لا يذهب معهم خوفًا من أن يحدث ما حدث معه مرة أخرى.
  • فقرروا عائلة عمر أن يذهبوا في رحلة عائلية إلى النهر والي يقرب من الغابة.
    • ولكن رفض عمر الذهاب مع العائلة، ولكن عائلته أصروا عليه كثيرًا حتى وافق.
    • وهو خائف للغاية من أن تتكرر نفس الحادثة المؤلمة له.
  • اتفقوا العائلة على إقامة سباق في الركض ومن يفوز يكون له علبة كاملة من البسكوت.
    • عندما تسابقوا معًا لم يفز في هذا السباق سوى عمر وحصل على تلك الهدية وهي علبة البسكوت.

ثانيا

  • فرح والد عمر كثيرًا فوزه ابنه وصار يلعب معه احتفالًا بالفوز حتى وصلوا إلى الغابة وخاف عمر أن تتكرر تلك الحادثة مجددًا.
  • اقترح عمر على والده أن يذهبوا إلى النهر لأنه خائف للغاية فقال له الأب: يجب على ألا تخاف بسبب حادثة صغيرة قد حدثت معك ولا يجب أن تتخلى عن اللعب والمرح بسبب تلك الحادثة.
  • أكمل والد عمر حديثة مشجعًا له قائلًا: يجب عليك أن تتحلى بالشجاعة يا بني ولا يجب عليك أن تعترف بالهزيمة.
    • سمع عمر كلام والده جيدًا وحاول أن يلعب مع دون خوف وفعلًا نجح في أن يتغلب على مخاوفه.
  • ثم عاد عمر مع عائلته إلى المنزل وهو في غاية السعادة.
    • وفي اليوم التالي ذهبوا إليه أصدقائه سامر ومسعود ليدعوه إلى اللعب في الغابة.
    • ووافق عمر وذهب معهم ولعبوا جميعهم وكان عمر يتسلق الأشجار والأغصان بكل شجاعة متغلبًا على خوفه.

 

السابق
تلخيص رواية ثلاثية غرناطة
التالي
حكاية سنوحي مع البحار الغريق

اترك تعليقاً