قصة قصيرة: العجوز البدويه

قصة قصيرة: العجوز البدويه

قصة قصيرة: العجوز البدويه

قصة قصيرة: العجوز البدويه … هذه القصة من القصص التي حدثت لأحد رجال البادية وهذه القصص نتعلم منها المزيد من الجكايات التي تحدث في هذه الأماكن التي قد لا نذهب إليها في حياتنا ولكن يوجد فيها الكثير من الحكمة

 

العجوز البدويه

من اغرب القصص التي حدثت لاحد رجال الباديه …
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لد يه من قبلها زوجه واولاد .وبعد فتره من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله.صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له .وقد كانت المراة لا تحد ثه الا ناد را ,كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .

على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.

ثم قد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبد د ا الا بعد اللجوء الى امراه عجوز .اخبرها بامر زوجته .وخوفه الا تكون تحبه، طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ..

قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى، وتخيط فمها وتضعها فوق صد رك اثناء نومك، وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك، اصطنع الموت، وفعل مثلما امرت به العجوز، حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك، وعند ما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي، فاخذت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ثم يقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :

يازيد.. رد الزمل باهل عبــرتي
…..على ابوك عيني مايبطل هميلها
اعليت كم من سابق قد عثرتها
…..بعـود القـنا والخيل عجل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتها
…….صباح.. والا شعتها من مقيلهـــا
واعليت كم من خفره في غيا الصبا
…..تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا
سقاي ذود الجار لاغاب جارد
…..واخو جارته لاغاب عنها حليلها
لامرخى عينه يطالع لزولها
…..ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا
ثم بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيده , تاكد من مشاعر زوجته، ثم عرف مدى الحب الذ ي تخفيه حياء لااكثر نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ..

لكن الزوجه توارت حياء لا نها كشفت عن مشاعرها ..ثم كامراة بهذ ه بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الباشره

ثم هكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خد عه لاختبارها ..فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!..

وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى ..وقد اسقط بيده ..ثم اصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها )

ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .

ثم بالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:

احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها, وهي تطلق صوتاْ عند استخد امها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء
ثم هذا عن الحجر، اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه

 

السابق
قصة قصيرة عن أهمية الصدق
التالي
قصص قصيرة للأطفال – قصة الذئب ومنزل الكلب

اترك تعليقاً