حكاية: الارنب الكريم للأطفال

حكاية: الارنب الكريم للأطفال

حكاية: الارنب الكريم للأطفال

حكاية: الارنب الكريم للأطفال …. هذه الحكاية تحكي للأطفال وقت النوم لتسليتهم وحتي يعيشون في خيال رائع قبل النوم ويتعلمون منها العديد من السلوكيات المهمة في حياتهم

 

 

 

الارنب الكريم

في أحد الغابات عاشت عائلة أرانب في منزل صغيرفي سعادة وأمان.

وفي فصل الصيف أصاب المكان قحط شديد فجفت كل الأعشاب ويبست وأصاب العائلة جوع شديد ولم يجدوا شيء ليأكلوه.

 

فاضطر الأب أن يمشي بعيدا بحثا عن طعام لعائلته.

فخرج وحمل معه حقيبة قديمة ليجمع فيها ما يصادفه من طعام في الغابة.

وبعد مشي طويل وجد شجرة تفاح مثقلة بالثمار. فأخذ يلتقط التفاح اللذيذ ويضعه في حقيبته حتى امتلآت

وفي طريق العودة صادفه خلد، فسلم عليه وسأله عن حاله. فأجاب الخلد قائلا:

إني جائع جدا وأبحث عن شيء أسد به رمقي.

ودون تردد أخذ بعض التفاح من الحقيبة وقدمه إلى الخلد، ثم واصل طريقه إلى المنزل.

وفي منتصف الطريق اعترض سبيله قنفذ، فسلم عليه وسأله عن حاله. فأجاب القنفذ قائلا:

إن عائلتي تتضور جوعا وأنا بصدد البحث عن شيء للأكل.

ودون تردد قدم الأرنب إلى القنفذ من التفاح ما يكفيه ويكفي عائلتَه، ثم واصل طريقه.

ثم في طريقه صادف سلحفاة، فسلم عليها وسألها عن حالها، فأجابت السلحفاة قائلة:

أبحث عن شيء للأكل منذ الصباح ولكن دون جدوى.

ودون تردد فتح الأرنب الحقيبة وقدم بعض التفاح للسلحفاة، ثم واصل طريقه إلى المنزل.

وبينما كان الارنب يمشي ويحمل التفاح على ضهره تمزقت الحقيبة القديمة وأخذت التفاحات تتساقط الواحدة تلو الأخرى في الطريق دون ان ينتبه لها.

وعندما وصل إلى بيته وهم ليقدم التفاح إلى عائلته، اكتشف أن الحقيبة فارغة فحزن كثيرا وظن أن جهده ذهب سدا.

وبينما كانت العائلة جالسة تتضور جوعا إذ بالباب يطرق

، فإذا بالخلد يحمل بعض الجزر وبالقنفذ يحمل سلة فطر وبالسلحفاة تحمل ملفوفة جاؤوا جميعا حتى يردوا جميل الأرنب.

وهكذا أكل الجميع ولم يبقى أحد جائعا

انتهت القصة

 

الراعي الكذاب

 

في قرية صغيرة في سفح الجبل عاش حميد وعمل كراع لأغنام أهلها.

وفي كل صباح، كان حميد يأخذ الأغنام إلى الجبل كي تأكل العشب وترتع وتلعب هناك، ثم يعود بها في المساء إلى القرية.

 

ثم في يوم من الأيام شعر حميد بالملل، فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية. فاخذ يصيح ويستغيث قائلا:

 

“النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم”

 

فهرع إليه أهل القرية كي ينقضوا قطيع الأغنام. ولكنهم اكتشفوا أن حميدا كان يمزح فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحه الثقيل.

 

ثم بعد أيام أعاد حميد الكرّة، فأخذ يصيح قائلا:

“النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم”

ولما اكتشفوا كذبه، غضب أهل القرية منه وصاروا يلقبونه بالكذّاب

 

وذات يوم، بينما كان الراعي في الجبل، إذ بذئب ضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام ليفترسها.

 

ثم صاح حميد طالبا النجدة من أهل القرية:

“النجدة! النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم النجدة!”

ولكن في هذه المرة لم يأت أحد لنجدته، فقد ضن أهل القرية أن الراعي يمزح من جديد.

وهكذا استطاع الذئب أن يفترس أحد النعاج وخسر حميد عمله وثقة اهل القرية فيه.

 

انتهت القصة

السابق
حكاية الأطفال: الغراب العطشان
التالي
دليلك الشامل عن الشاعر أحمد شوقي

اترك تعليقاً