حكاية النملة والحمامة للأطفال
حكاية النملة والحمامة للأطفال … هذه القصة من اهم القصص المفيدة للطفل، حيث انه يستفاد منها في تنمية مهارات تعامله مع الاخرين وكيف يساعدهم وهذه من اهم السلوكيات الهامة التي يجب ان يتعلمها الطفل منذ الصغر
النملة والحمامة
في أحد أيام الصيف الحارقة، كانت نملة تتجول بحثًا عن الماء.
بعد أن تجولت لبعض الوقت ، رأت نهرًا وسعدت برؤيته. صعدت على صخرة صغيرة لتشرب الماء، لكنها انزلقت وسقطت في النهر.
كانت تغرق وشاهدتها حمامة كانت جالسة على شجرة قريبة.
لاحظت الحمامة أن النملة في ورطة، فسرعان ما أسقطت الحمامة ورقة في الماء.
تحركت النملة نحو الورقة وصعدت عليها. ثم قامت الحمامة بسحب الورقة بعناية ووضعها على الأرض.
بهذه الطريقة ، تم إنقاذ حياة النملة وكانت النملة مدينة للحمامة برد هذا الجميل
أصبحت النملة والحمامة أفضل الأصدقاء ومرت الأيام بسعادة.
ومع ذلك ، في يوم من الأيام ، وصل صياد إلى الغابة. رأى الحمامة الجميلة جالسة على الشجرة ووجه بندقيته نحو الحمامة.
فرأته النملة بأنه يهم لقتل الحمامة التي أنقذتها من الغرق في يوم من الأيام، فأسرعت وصعدت على قدم الصياد وعضدته في كعبه عضة قوية.
صرخ الصياد من الألم وأسقط البندقية. فانتبهت الحمامة من صوت صراخ الصياد وأدركت ما يمكن أن يحدث معه. فطارت بعيدا.
المغزى من القصة
العمل الصالح لا يذهب بدون مقابل.
……………………………………………….
انتهت القصة
قصة النملة والجندب
ذات مرة، كان هناك صديقان حميمان – نملة وجندب.
(لمشاهدة قصة الفيل والأصدقاء على يوتيوب)
كان الجندب يحب الاسترخاء طوال اليوم ولعب الغيتار. ومع ذلك، كانت تعمل النملة بجد طوال اليوم.
كان تجمع الطعام من جميع أركان الحديقة، بينما يسترخي الجندب ويعزف على جيتاره أو ينام.
كان الجندب يأمر النملة بأخذ قسط من الراحة كل يوم، لكن النملة ترفض وتواصل عملها.
سرعان ما جاء الشتاء. أصبحت الأيام والليالي باردة ولا يخرج إلا عدد قليل جدًا من المخلوقات.
في يوم شتاء بارد، كانت مستعمرة من النمل منشغلة بتجفيف بعض حبات الذرة.
جاء الجندب متعبا جدا، بارد وجائع ، إلى النملة التي كانت صديقة له وطلب قطعة من الذرة.
ردت النملة: “نعمل ليل نهار لجمع الذرة وحفظها حتى لا نموت جائعين في أيام الشتاء الباردة. لماذا يجب أن نعطيها لك؟ ”
ثم سألته النملة ، “ماذا كنت تفعل الصيف الماضي؟ يجب أن تجمع وتخزن بعض الطعام. لقد أخبرتك كثيرًا من قبل “.
قال الجندب: “كنت مشغولاً للغاية بالغناء والنوم.”
أجابت النملة: “إذن يمكنك الغناء طوال فصل الشتاء. أما بالنسبة لي. لن تحصل منا على أي شيء “.
كان لدى النملة ما يكفي من الطعام خلال فصل الشتاء ، دون أي قلق على الإطلاق ، لكن الجندب لم يفعل وأدرك خطأه.
المغزى من القصة
انسج نسيجك والشمس مشرقة.
……………………………………………….
انتهت القصة