ما هي النصوص الوظيفية وانواعها

ما هي النصوص الوظيفية وانواعها

ما هي النصوص الوظيفية وانواعها

ما هي النصوص الوظيفية وانواعها … هو اسم عام لمجموعة من النصوص، التي تهدف إلى تزويدنا بمعلومات عن ظواهر أو أحداث تاريخية أو تتناول إحدى القضايا الهامة في الحياة المعاصرة أو في المستقبل

 

النصوص الوظيفية وكذلك أنواع النصوص ومؤشراتها، كما سنقوم بذكر تعريف النص الوظيفي، وكذلك سنوضح الفرق بين النص الوظيفي والنص المسترسل، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع النصوص الوظيفية

1- السيرة الذاتية:
هي مستند يتناول فيه الكاتب الخبرات العملية والأكاديمية للشخص، وتعد السيرة الذاتية كملخص للخلفية الوظيفية والتعليمية التي يمتلكها الشخص، ويكمن استخدام السيرة الذاتية في التقدم للوظائف أو للعمل في المجال الأكاديمي.
يرتكز نوع السيرة الذاتية التي تستخدمها على خبراتك والمركز الذي تشغله في الوقت الحالي، إضافة إلى طبيعة الوظيفة التي المتقدم لها، إذ يوجد 3 أنواع رئيسية للسيرة الذاتية وهي كالآتي:
– السيرة الذاتية المبنية على المهارات.
– والسيرة الذاتية الزمنية.
– السيرة الذاتية الأكاديمية.
2- الرسالة:
تعتبر الرسالة من أهم أساليب الفن الأدبي القديم عند العرب وكانت الرسائل هي طرق التواصل لإرسال المعلومات سواء كانت تجارية أو حربية، وتواصل التطور في مجال المراسلات إلى أن وصل إلى الرسائل الإلكترونية، مثل: البريد الالكتروني أو الفاكس، مما دعى الجميع إلى نقل وإرسال جميع الرسائل فى نطاق أشمل وأصبحت رسائل شخصية أو غيرها من أنواع الرسائل.
يقصد بها نقل معلومة مُعيّنة بطريقة مُعيّنة، عبر وسيلة معينة تتّطور مع تقدم الزمن، فقد كان يتم ارسال الرسالة عبر التُجّار، وبالحمام الزاجل، وأحياناً كان يتم إشعال النيران على قمم الجبال للدلالة على إرسال رسالة معينة.
تقسم الرسائل إلى عدة أنواع ومنها ما يأتي:
– الرسائل الرسمية.
– والرسائل الشخصية.
– الرسائل الادبية.
– والرسائل التجارية.
– رسائل الوصية.
3- التقرير:
هو وسيلة التواصل وأسلوب فعال من أساليب الرقابة والمتابعة والمطابقة بين السياسة العامة والخطة الموضوعة لسير العمل بشكل سليم، للوصول إلى الهدف المنشود والمرغوب، وهي أيضاً بحث تفصيلي لمسألة معينة يشمل جميع مراحلها ابتداءاً من الفكرة، وحتى الوصول إلى نتائج مدونة ومرتبة وموثقة بالحجج والبراهين.
يتم تقسيم التقارير حسب عدة معايير وهي كالآتي:
– محتوى التقرير.
– شكل التقرير.
– الهدف من التقرير.
– الجهة الموجه لها التقرير.
– المنهج الذي يتبعه التقرير.
– زمن الإصدار.
4- الاستدعاء:
الهدف من الاستدعاء هو دعوة شخص أو عدة أشخاص إلى حضور مناسبة معينة بأسلوب رسمي، إلى جانب ذكر اسم المُستَدعِي واسم المُستَدعَى ومكان وزمان الحضور، كحضور اجتماع رسمي أو مناسبة رسمية.
5- البرقية:
هي من أنواع النصوص الوظيفية يتم إرسالها بين طرفين، طرف مستقبل وطرف مرسل، تختص في أمور ومواقف معينة كالتهنئة أو التعزية، يغلب عليها الطابع الرسمي، وكلماتها محدودة، كما تستخدم للمراسلات الرسمية بين الدول.
تم استخدام البرقيات قديماً لنقل معلومات عاجلة وفاصلة، ومثال ذلك خبر عن ولادة طفل أو مقتل جندي في معركة من المعارك، وعموماً فقد تم استخدام البرقيات عند الحاجة إلى إرسال المعلومات المهمة بشكل سريع، واليوم على الرغم من تضاؤل ​​شعبية البرقيات، إلا أنه ما يزال هناك عدة أنواع متداولة ومستخدمة.
من أنواع البرقيات المستخدمة ما يأتي:
– البرقيات المسلمة باليد.
– والبرقيات الدولية.
– البرقيات الهاتفية.
– والبرقيات الغنائية.
– البرقيات البريدية.
– والبرقيات المختلطة.
يجب أن تكون البرقية مكتوبة بخط واضح، أي تغيير في الحروف أو الحذف أو الإضافات يجب أن تكون مختومة أو مصدقة من قبل المرسل أو من يمثله، و يجب أن تتناول كل برقية على العناصر الآتية، رمز الخدمة، والعنوان، ونص الرسالة، والتوقيع.
6- الإعلان:
يمكن تعريف الإعلان على أنه أي طريقة تواصل مع أي شخص الهدف منها إقناعه بموضوع أو أمر محدد، وذلك حتى يأخذ صاحب الإعلان القرار المناسب ليحصل على منفعة أو ربح، والإعلان نفسه قد يحتوي على مرة أو عدة مرات من التواصل؛ فمثلاً الشخص الذي أعطاك منشور في يديك ليعلن عن متجره الجديد قد تواصل معك مرة واحدة.
من العناصر التي يجب أن يشتمل عليها أي إعلان ما يأتي:
– الهدف من الإعلان.
– المؤثرات.
– العنوان.
7- نص الإعلان:
من أشهر أنواع الإعلانات المنتشرة في عصرنا الحاضر ما يأتي:
– الإعلانات التقليدية.
– والإعلانات الغير مباشرة.
– الإعلانات الرقمية.

أنواع النصوص ومؤشراتها

1- النمط الوصفي:
يقومُ هذا النمط على الوصفِ بكلّ أشكاله وألوانه، كالوصف الخارجي والوصف النفسيّ. ومن الأمور التي تشيرُ إلى استخدام الكاتب لهذا النمط في نصِّه استخدام العبارات الوصفيّة الواقعية أو الخيالية بكثرة، كالنعوت والعبارات الوصفية البليغة، والإكثار من الصور البلاغية ولا سيّما الاستعارة والتشبيه، كما تكثر الجمل الإنشائية مِن تعجّب، ونداء، واستفهام، وغيرها من الجمل الإنشائية. ومن الدلائل عليه أيضًا كثرة الأفعال المضارعة الدالة على الحركة والحيوية.
وممّا هو جدير بالذّكر أن هذا النمط يكاد لا يخلو نص منه، ونجده أكثر ما نجده في النصوص التي تصف الإنسان وصفًا خارجيًّا وداخليًا، وفي وصف الطبيعة، كما أن النمط الوصفي لا يمكن الاستغناء عنه في السرد القصصي حيث يساعد على تصوير الأحداث ووصف الزمان والمكان.

وتكمن أهمية النمط الوصفي في إثارة التشويق عند القارئ، وإثارة حس التذوق الفني حينما يكون الموضوع محصورًا في وصف المناظر الطبيعية كريشة رسّام مبدع، أما إذا كان النص قصصيًّا فهو يتيح للقارئ إمكانية تصور الواقع.
2- النمط الحواري:
يعتمد على إجراء محادثة بين شخصين أو أكثر، حيث يكون الحوار ثنائيًّا أو جماعيًّا، وقد يكون مناجاة؛ وهي الحديث مع الذات. ويظهر في أنواع منها القصة، والرواية، والمناظرة والمقامة، والمسرح.
والغاية من هذا النمط توضيح الأمور والأفكار التي يدور حولها الحوار بين المتحاورين، حيث يسعى كلّ طرف إلى إثبات فكرته وميوله وآرائه ومشاعره، كما أنه يضفي على النص جوًا من الحركة والحيوية، ويمكننا من اكتشاف صفات الشخصيات المتحاورة، ويعطي النص صفة الواقعية.

ومن مؤشرات النمط الحواريّ: استخدام الجمل الحوارية القصيرة، واستخدام أفعال الحوار من مثل: “قال، أجاب، رد، استفهم ..” بالإضافة إلى علامات الوقف الخاصّة بالحوار: النقطتان العموديّتان، والقوسان المزدوجان، والشرطة.
وتكمن أهميّة النمط الحواريّ في أنّه يركّز على أمرين هما: الأنا والآخر، فتقوى الثقة بالنفس عند التعبير عن الآراء الشخصية وفق الأصول، ويتم التأكيد على تقبّل الآخر وآرائه، بالإضافة إلى المشاركة والاستفادة المتبادلة.
3- النمط الإيعازي:
يقوم هذا النمط على كثرة الوعظ، والإرشاد، والنصائح، والأوامر، والنواهي التي تتعلق بشخص بعينه، أو بالمجتمع ككل وفي هذا النمط يتوجه الكاتب إلى مخاطبة عقل القارئ وعاطفته للتأثير به واستمالته، ويسعى إلى تطوير وتفعيل حس المسؤولية تجاه أمر معين لدى المتلقي، كما يغلب عليه طابع التوعية والتوجيه إلى كل ما فيه نفع وفائدة على الفرد والمجتمع معًا أبرز مؤشرات النمط الإيعازي الإكثار من الأفعال الطلبية، والأفعال الاقتضائيّة مثل: “يتوجّب، يلزم، يقتضي ..” كما أنه يركز على أساليب النفي والتحذير والإغراء.
وتكمن أهميّة النمط الإيعازيّ في أنّ له دورًا في توجيه القارئ إلى فهم النصائح والوصايا، واكتشاف العبر والاقتداء بها، وتمثلها بشكل صحيح، كما يعمل على تنمية حس القارئ بالمسؤولية.
4- النمط البرهاني:
ويُسمّى أيضًا النمط الحجّاجي، وفي النصّ ذي النمط البرهانيّ تكون الآراء مدعومة بالحجج والأدلة والبراهين، أي ليست اعتباطيّة، حيثُ يقدم الكاتبُ فكرته ويؤيّدها بأدلّة وحُجج وبراهين مقنعة، وقد يعرض فكرة لا توافق رأيَه ويدحضها ويناقضها مستخدمًا الحجج والبراهين المقنعة.
يستخدم النمط البرهانيّ في مختلف الأنواع الأدبيّة، ولا سيّما في المقالات، والخطب، والمحاضرات، والمناظرات، والندوات الثقافية، والدراسات النقدية، كما أن أكثر ما يدل على النمط البرهاني هو استخدام الحجج والبراهين المنطقية، واستخدام أمثلة واقعية، والاقتباس من أقوال الآخرين لدعم الفكرة وتقويتها، أو لدحض فكرة ومناقضتها.

وتكمن أهميّة النمط البرهانيّ في أنّه يساعد في بناء رأي لدى القارئ مشابه لرأي الكاتب، وذلك لما يقدمه من حجج وبراهين، بالإضافة إلى إقناع المعارضين لهذا الرأي بالتراجع عن رأيهم، كما أنه يشجع المتلقي على النقاش والحوار والرد المبني على حجج وبراهين وأدلة مقنعة.
5- النمط التفسيري:
يعتمد هذا النمط على إظهار أفكار الكاتب واتجاهاته من خلال عرض القضايا وتفسيرها وشرحها
وتوضيح الترابط بينها وبين ظواهر أخرى في المجتمعات البشريّة، ويستندُ في ذلك إلى الموضوعية والابتعاد عن الذاتية
مع اتباع تسلسل منطقي، واستخدام الجمل القصيرة القائمة على الـتأكيد والنفي والإثبات والاستفهام
مما يساعد على خلق جو علمي موضوعي في النص ومن مجالات استخدام النمط التفسيريّ:
التقارير العلمية، والمقالات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية التي تنشر في الصحف، والبحوث العلمية والدراسات الجامعية، والموسوعات المتخصّصة.
وتكمن أهمية النمط التفسيريّ من كونه يشبع حاجة القارئ المعرفية والثقافية
ويساعد في توضيح الفكرة المعروضة في النص، كما أنه يبني معلوماته على أسس علمية ومنهجية دقيقة
ويعلم القارئ الدقة العلمية والموضوعية في التعامل مع بعض القضايا، كما أنه يذهب إلى أبعد مما هو واضح
ويقدم تحليلًا أو سياقًا مثلًا هو يتيحُ للصحفيين مزيدًا من التمكن من الرّسالة الّتي يوصلونها
والذي يساعد الصحفي على هذا التمكن ما لديه من سلطة في تشكيل محتوى الخبر.
6- النمط السردي:
السرد هو نقل تفاصيل حادثة ما أو مجموعة حوادث مترابطة، بأسلوب مشوّق
وقد تكون واقعيّة أو خياليّة من مخيّلة القاصّ، وتدور ضمن إطارٍ زمني ومكاني محدّد
والنمط السردي هو الطريقة التقنية المتبعة في كتابة القصص والروايات، في سبيل تحقيق غاية معينة.
ومن أبرز مؤشّرات النمط التفسيريّ: الإكثار من الأفعال الماضية التي تبعثُ الحيويّة والحركة
ومن الأفعال المضارعة المسبوقة بالفعل الناقص “كان”، كما تغلب عليه ضمائر الغائب باستثناء السيرة الذاتية
فيكون الغالب عليها ضمير المتكلم؛ وذلك لأنها تدور حول شخصية الكاتب
ونجد الأسلوب الخبري هو المسيطر على النمط السردي مع غيابِ الجمل الإنشائية
بالإضافة إلى الإكثار من أدوات الربط الزمانية والمكانية، وهي تفيد في تحديد الإطار الزماني والمكاني للأحداث
ويستعمل هذا النمط في كتابة القصص، والروايات، والسير، والأخبار
ويستخدم معه الوصف والحوار لتوضيح سير الأحداث في البنية القصصية.

وتكمن أهمية النمط السرديّ في إثارة الحركة في النص القصصي، وإكساب القارئ مهارة التواصل مع الأحداث
وكيفية التعامل مع المشكلات، حيث يعمل على جذب القارئ وتشويقه ولذلك تحتل القصص والروايات الصدارة في عالم الكتاب.
7- النمط الوصفي:
يقومُ هذا النمط على الوصفِ بكلّ أشكاله وألوانه، كالوصف الخارجي والوصف النفسيّ.
ومن الأمور التي تشيرُ إلى استخدام الكاتب لهذا النمط في نصِّه استخدام العبارات الوصفيّة الواقعية أو الخيالية بكثرة
كالنعوت والعبارات الوصفية البليغة، والإكثار من الصور البلاغية ولا سيّما الاستعارة والتشبيه
كما تكثر الجمل الإنشائية مِن تعجّب، ونداء، واستفهام، وغيرها من الجمل الإنشائية.
ومن الدلائل عليه أيضًا كثرة الأفعال المضارعة الدالة على الحركة والحيوية.
وممّا هو جدير بالذّكر أن هذا النمط يكاد لا يخلو نص منه
ونجده أكثر ما نجده في النصوص التي تصف الإنسان وصفًا خارجيًّا وداخليًا
وفي وصف الطبيعة. كما أن النمط الوصفي لا يمكن الاستغناء عنه في السرد القصصي
حيث يساعد على تصوير الأحداث ووصف الزمان والمكان.
وتكمن أهمية النمط الوصفي في إثارة التشويق عند القارئ
وإثارة حس التذوق الفني حينما يكون الموضوع محصورًا في وصف المناظر الطبيعية كريشة رسّام مبدع، أما إذا كان النص قصصيًّا فهو يتيح للقارئ إمكانية تصور الواقع.

السابق
حكاية سيدنا سليمان مع الجن
التالي
كيف يتم تصنيف الروايات

اترك تعليقاً